تعد أهرامات الجيزة من الأماكن الأثرية الخالدة في مصر
التي مازال علماء العصر الحديث يواصلون كشف أسرارها وعلوم بنائها
تعود أهرامات الجيزة لأكثر من 25 قرن قبل الميلاد
فقد بناها قدماء الفرعون بهدف التخليد.الأهرامات في أصلها
هي مقابر ملكية يتم وضع الملوك بعد وفاتهم وتحنيطهم داخل الهرم
مع وضع كافة المواد الأساسية من الطعام والشراب والذهب
حيث كان المصريون القدماء يعتقدون في الحياة بعد الممات .
https://mrkzgulfup.com/uploads/157696430844991.png
كان الهرم في أول الأمر عبارة عن حفرة صغيرة تحت الأرض ومن ثم حجرة صغيرة
وبعدها عدد كبير من الغرف تحت الأرض تتخذ من الخارج شكل الهرم،
وربما كان الفضل في تطوير العمارة البنائية للأهرامات المهندس ايمحوتب وزير الفرعون
والملك زوسر في الأسرة الثالثة حيث أسس الهرم المدرج.
فيما قام كلا من الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة باستكمال بناء الهرم
ولكنه لم يظهر بشكل مستقيم أيضا مهما موجودان بالفعل في منطقة دهشور
.حتى تمكن المهندس هميونو مهندس الملك خوفو من بناء الهرم بشكله الحالي المثالي
بدون أية عيوب معمارية او بنائية حيث بنى هرم خوفو وتلاها هرمي خفرع ومنقرع.
https://mrkzgulfup.com/uploads/157696430850242.png
ربما أكثر مايذهل علماء الآثار في العصر الحديث ان قدماء المصريين نجحوا في بناء الأهرامات
دون الاعتماد على آلات او معدات وانما سواعدهم وعقولهم فقط حيث كان يتم تقطيع الحجارة
ووضع المياه عليها لانه كلما تشربت الحجارة المياه لما ازاداد حجمها كما كان يتم صقل حجارة الأهرامات
باستخدام أحجار أقوى مثل الجرانيت أو الديوريت.
ولهذا فقد استغرق بناء الهرم الأكبر وحد فقط قرابة العشرون عاما
كما استغرق بناء الممرات والأجزاء السفلية والأرضية من الهرم قرابة العشرة أعوام
حسبما قال هيرودوت المؤرخ اليوناني.كما ان الهرم الأكبر يزن ستة ملايين وخمسمائة ألف طن
ليتكون بذلك من أحجار تزن كلا منها قرابة 12 طن