طبعاً بعد صيام يوم عرفة
والعمل على تجهيز البيت وتنظيفه
استيقظت على أصوات التكبيرات التي أعشقها
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ...لا إله إلا الله...الله أكبر الله أكبر الله أكبر...ولله الحمد
صلاة العيد ... صلاة الجمعة ... وبعدها بدأ يوم العيد
أول عمل قمت به هو التواصل معكم يا أحباب
حيث عملت في المراقبة من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 2 ظهراً
جهزت نفسي وألبست عمار ابني ملابسه الجديدة وسرحت له شعره
وانطلقنا لمعايدة جديه أهلي وأهل والده
وهكذا انقضى اليوم الأول
كالعادة استيقظت لأبدأ نهاري بمراقبة كلماتكم الطيبة
وبكثير من المعايدات وتوزيع العيديات في ملفاتكم الشخصية
أنهيت وقتي
وانطلقت بعدها لأخذ عمار إلى مدينة الألعاب
فهناك مدينة جديدة اول يوم لافتتاحها كان مع أول أيام العيد المبارك
لا أخفيكم سراً أن فيها من الألعاب الخطيرة الكثير
وأنا عادة قوية القلب ...جربت قطار الموت ولعبة المقص وغيرها
لكن هذه الألعاب الغريبة لا أعتقد أنني سأجربها
وهنا أريد أن أسألكم عن رأيكم بالموضوع
هل تعني المتعة أن نلقي بأنفسنا في تجارب خطرة ومخيفة؟
المهم عمار صغير ويخاف من هذه الألعاب
قضينا الوقت في الالعاب البرئية من قطار صغير - سيارات سباق - أرجوحة وغيرها من الألعاب البسيطة
بعد معايدات الأمس وزيارة الأقارب
دورنا الآن لنستقبل الضيوف
ولذلك بدلت وقت مراقبتي إلى 8 صباحاً لأنتهي من العمل بتركيز قبل أن يبدأ الضيوف بالقدوم
المهم...ودعتكم عند الساعة 11 صباحاً وجهزت نفسي وجهزت عمار
بدأنا باستقبال الضيوف خالات وعمات وصديقات
ولأكون صادقة معكم فقد كان ذلك متعباً جداً
فأنا عادة أحب إكرام الضيوف كثيراً
وأعرف أن هذا يرضي الله:
لكن بوجود ولد صغير ازداد الأمر صعوبة
في هذا العمر لم يستوعب عمار بعد ضرورة احترام الكبير والعطف على الصغير وعدم ازعاج الضيوف
كان يصرخ إن اقترب أحد أبناء الضيوف من ألعابه ههههه وكنت اخجل من ذلك
يركض ويوقع الأشياء ...معه حق فهو صغير ويريد اللعب
لكني كنت أتوتر من ذلك
المهم انقضى اليوم وضبطت أعصابي بصعوبة
وقررت أن أركز أكثر على ادخال آدابنا الإسلامية إلى خطتي التربوية
ويمكنكم بالطبع مساعدتي في ذلك والمناقشة بالأمر واستعراض بعض هذه الآداب بما انكم مارستوها مؤخراً
مشابه تماماً لليوم الثالث
مع شعور بالحزن لأن العيد يودعنا
لقائي معكم في اليوم الرابع كان مساءً عند الساعة 10 حيث ودعنا العيد معاً كما بدأناه معاً