رواية كتبتها قبل سنين, الجزء الأول منها بعنوان " شموع عيد الميلاد "
اليوم هو 27 من سمبتمبر 2009 هو عيد الميلاد ال11 للابنة ماريغريت ويليام , كان
التخطيط للمفاجئة صعبا حيث ان ماريغريت ذكية جدا وكان لابد ان تلاحظ المفاجئة.لذلك قامت كل العائلة ( الاب : ويليام , الابن كريستوفير , الام : ايلين ) ببعض التجهيزات منذ يوم امس استعدادا لحفلة اليوم.في البداية جعلت الوالدة ماري التي كجميع الاطفال تنام مبكرا قبل ال9 مساءَ. تسهر على اعمال البيت كي تنام متأخرة ومرهقةبينما قام كريس بتقديم جميع ساعات المنزل ب3 ساعات , واما الأب فقد تظاهر انه تلقى اتصالا من شرطة الانتربول ( التي يعمل فيها ) كي يخرج من البيت في الليل . لكنه ذهب الى شقته يتجهيزها بكل الامور اللازمة لاجل الحفل المنتظر يوم غدمن اجل جعل فكر ماري مشوش يقومون بايقاظها في 7 صباحا ( العاشرة حسب ساعات المنزل )" الى متى ستظلين نائمة انها العاشرة واليوم عطلة " قالها كريستستيقظ ماري بصعوبة قليلة وهي متعبة ." لا ادري كم انا متعبة احس اني استطيع النوم طول اليوم " تقول ماري" يمكنك النوم في الطريق فابي سيأخذنا الى شقته اليوم لاجل القيام ببعض الترميم للمنزل " يقول كريسبينما تستيقظ ماري تلاحظ ان والدتها انهت من وضع الفطور على المائدة بينما والدها لا يزال غائبا.بينما تنهض ماري والدتها ابقتها منشغلة بالطلبات ، كي لا تتذكر عيد ميلادها .العاشرة والربعيتصل الاب بالمنزل" هل تم اعداد كل شيء؟ " يقول ويليام" انهيت اعداد الكعك والمعجنات منذ الفجر وافترض بانك اشتريت كل ما نحتاجه من زينه وقمت بالتنظيف ؟" تقول ايلين" اجبار المجرمين على الاعتراف بالمعلومات كان اسهل من تنظيف الشقة" يرد ويليام." كل منا بارع فيما يفعله , متى ستنتهي؟ " تقول ايلين بنبره سخرية" لدي قليل مع العمل المتبقي ساكون عندكم بعد ساعتين "بعد ان اغلقت ايلين الهاتف مباشرة يتلقى هاتف المنزل اتصالا" من المتحدث ؟ " تقول ايلين" هل زوجك في المنزل ؟ نحن زملائه في الانتربول "ترد ايلين بسرعة" زوجي ليس في المنزل انه في مقر الشرطه منذ الامس. لماذا؟ "" نشكرك على تعاونك سيدة ويليام ".بينما تقوم ايلين بالتفكير بارتباك واضح يقاطعها كريس" لكنه ذهب للشقة لاجل التنظيف لماذا قلتي انه في مقر الشرطة "يقول كريس"كي لا تنتبه ماري للامر بالطبع يا كريس، ماذا غير ذلك". تقول ايلينيبتسم كريس ، " اذهب وتفقد ماري لا تجعلها تفتح التلفاز ابدا " تقولها ايلين بابتسامهبينما يذهب كريس يلاحظ ان والدته كتبت رسالة نصية بهاتفها الخاص.امضى البقية وقتهم بجمع الاغراض وترتيب المنزل استعدادا للانتقال من البيت الى الشقة .الواحده والنصفيعود الاب ومعه رجل اخر" هل الجميع مستعد لقد حضر عامل الترميم ضعوا كل شي في السيارة"" الا يجب ان نذهب بعد الغداء؟ ، لماذا العجلة" تقول ايلينيهمس ويليام " جهزت الغداء في الشقة واما بالنسبة لسؤالك فلا لم اعط اي شخص رقم المنزل ولا عنوانه "بينما يضع كل من كريس وماري الحقائب في السيارة" هل تعمل على اي شيء خطير ؟ في الفتره الاخيره" تسال ايلين" اطلاقا، كل ما عملت عملت عليه في الأشهر الثلاثة الماضية كان تحقيقا في السرقات المصرفية لا داع للقلق لمجرد اتصال واحد من شخص مجهول " يقول ويليام" اذا لماذا نحن على عجلة ؟ لو لم يكن هناك شيء مقلق" ترد ايلينيضحك قليلا ويرد ويليام" كنتي ستكونين محققة ناجحه "يأتي كريس ومعه ماري" انتهينا من نقل الحقائب"يفرك ويليام راس ولديه بينما يخرجون للصعود في السيارة." يمكنك ان تذهب بامان سيد ويليام فنحن جميعا سوف نحرس البيت بسريه تامة "يقول الرجل" انا فقط اوصيك بالحذر ، بعد كل شيء الحصول على المعلومات الشخصية لعميل الشرطة الدولية يعطيك فكره واضحه ان من تتعامل معه في المستوى نفسه"يرد ويليام.بعد ان تصعد ماري للسيارة تنام فورا" اشعر اني بلا قلب بجعل ابنتي تسهر يوم امس" يقول ويليام" لابد من ذلك والا فسوف تنتبه ان تعلم كم انها شديدة الملاحظه يا ابي"يرد كريس.قبل أن يصلوا إلى الشقة بخمس دقائق تستيقظ ماري من النوم" أمي ساموت من الجوع " تقول ماري" وصلنا تقريبا لم يتبقى سوى دقائق " ترد الام" اتمنى أن أبي احظر شيئا لذيذا مع الكعك " تقول ماري." اي كعك تقصدين " يقول الاب" ابي اتعلم فقط أن أمي لا تتناول الفطور في العاشرة بل في السابعة ، وكريس لن يفوت برنامجه يوم الاحد بدون سبب وبكل تأكيد لن انسى أن اليوم عيد ميلادي"اليس هذا هو السبب الذي نحن ذاهبون لاجله ؟ " تقول مارييضحك كلا الاب والام." ضيعت الحلقه من اجل لاشيء " يقول كريس" هذه هي محققتي الصغيره " يقول ويليامبعد وصول العائلة الى الشقة يتناولون الغداء فورابعد مرور ٢٠ دقيقه يهمس الأب إلى كريستوفير" ايمكنك ان تذهب الى السوبر ماركت في الأسفل كنت مشغولا بالتنظيف ,احظر بعض الشموع ان علمت امك ستقتلني "يبتسم كريس " سافعل "بينما تحمل ايلين الصحون ينادي ويليام ابنه" هي كريس احضر لي سجائر من السوبر ماركت في الأسفل"ويعطيه المال.ياخذ كريس المال مسرعا وينزل الدرج بسرعهلحظه وصوله باب العمارة التي فيها شقه ابيه تجذب انتباهه سيارة من طراز بورشسوداء، يتوقف للحظات يتمعن بها بينما يخرج منها رجلان طويلان بمعطف مطري اسودبينما السائق يبدو مألوفا يتذكر كريس انه هنا لاجل الشموعيدخل السوبر ماركت ليشتري الشموعداخل السوبر ماركت كان هناك ازدحام ، يستغرق كريس بضع دقائق حتى يجد الشموع. ان الطابور به خمس اشخاص قبله ، هناك إحساس بالعجز يختال عن فعل شيء لتسريع الامر . حين يصل الطابور إليه يدفع بسرعة ثمن الشموع ويخرج مسرعا متوجها باب العمارة. يخرج احد الرجلين - من ذوي المعاطف المطرية- بسرعه، بينما يعبر الرجل الشارع يلاحظ كريس ان هناك مسدسا في حزامهيصعد كريس درجات السلم ببطئ بينما يفكر في المسدس الذي رآه .يدخل الشقة ولكن الاضواء مطفئة .يشعل كريس اضواء الشقة بينما الكعكة على المنضدة ولا احد حولهاوبجانب المنضدة والده ملقى على الارض والدم حوله ،كان اثر الرصاص واضح على جسده ، يهرع كريس من المنظر ويلتفت الى والدته ممددة في المطبخ بلا حراك.يصرخ كريس على والديه لكن كلاهما لا يجيبان.يخرج كريس مسرعا لطلب النجده لكن الرواق كان خالي تماما من اي صوت ، الصمت كان شديدا كما لو ان كريس اصبح اصم. ينزل كريس الدرج مسرعا محاولا طلب المساعدة من اي شخص يجدهلكن بمجرد أن يصل الى باب العمارة تنفجر الشقة ويرمى كريس على الارض بسبب العصف.بينما يحاول كريس النهوض ليستدير يبدأ الناس بالهلع في الشارع.يقف كريس على مسافة قريبة من العمارة ، شقتهم في للطابق الثاني كانت تاكلها النيران بينما لم يكن يحس بجسده كانت الدموع نزلت. وهو يتذكر ان هناك في تلك الشقة فردا ثالثا.... تنزل دموعه بدون ان يسيطر عليها حين تحتل ماري فكره فهو لم يرها حينما دخل وخرج, كيف زالت اخته عن باله؟
فحتى لو كانت اختبئت فلابد انها ماتت الان في الانفجار.
