اشـــــاعة

كثيرا مانسمع هذه الكلمه ..
ونرددها بل ونتعرض لها
وقد أعتبر علماء النفس أن الشخص الذي يطلق الشائعات مريض نفسي
على سبيل المثال ،،
عندما يجد ذلك المريض ان شخصا غيره ناجحا ومشهورا
يقوم بإطلاق الشائعات عليه،،
فقط من أجل أن يحطمه ويشوه صورته
وذلك نابعا من الغيرة او الحقد والعياذ بالله..
وتتطور الشائعه وتنتقل من شخص الى آخر حتى تكبر
و تتسبب بضرر لذلك البريئ الذي يتعرض لها !!
لأنه بين يوم ولليله يلاقي نفسه مهاجم بهالة
من التساؤلات والإستفسارات
على أشياء لا صحة لها على الإطلاق !!
وقد تتحول فيضاف لها بعض الكلام الذي لا صحة له أيضا
وقد نهانا الله سبحانه أن نسيئ الظن بالناس حيث قال تعالى :

«يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن ان بعض الظن اثم».



ومن وجهة نظري أن الكاذبون والمنافقون هم الذين يتفنون
في نشر الجهل والكذب والزور
والبهتان والحقد والكراهية والتعصب،
لتحقيق مآرب لا صحة لها
فقط من أجل تحقيق اهدافهم التي يسعون لها !!
«وكفى المرء نفاقا ان يحدث بكل ما سمع».



"" الشائعه""

تلك الفقاعة السحرية الألوان ؛ تتصاعد سريعا كحمم بركانية
تجتاح خطوات المنطق وتهشم صور النقاء
في حين يجد " مشيعها " لذة في انتشارها أو
تطويل تفاصيلها بحكايات أشبه
بألف ليلة وليلة !



الإشاعات داء فتاك، وخطر على سلامة المجتمع.
وقد يؤدي نشر الإشاعة إلى عواقب لا تُحمد عقباها.
يقول الله تعالى في كتابه الكريم :

( ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا
ان تصيبوا قوماً بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )



هنا سأتوقف للسؤال :
ماذا تفعل لو جدت نفسك في يوم..
محاط بهالة من التسؤلات من هذا وذاك !!
وفي النهاية يتبين لك أن احدهم أطلق عليك
" اشاعــــــة " ؟
!