ذكرهم دائماً بالحياة الأخروية ، وما فيها من نعيم للمؤمنين، وجحيم للكافرين.
احرص على ذكر الله تعالى، وقراءة القرآن الكريم في المنزل، وبصوت مسموع.
دربهم على الصلاة معك في المسجد، وتابعهم في ذلك.
علمهم الدعاء ومناجاة الخالق ؛ في كل أمر، وفي كل شأن.
عزز كل سلوك حسن تشاهده فيهم؛ بالمدح والثناء والمكافأة.
اظهر لهم؛ المحبة والتقبل ، والتقدير والاحترام.
اسمح لهم بالتعبير عن انفعالاتهم وآرائهم ، وأنصت لحديثهم جيداً.
شجعهم على المشاركة في المناسبات الاجتماعية.
ابتعد عن أساليب التسلط والقسوة، والضرب والتحقير والإهانة.
احذر من الانتقاد العنيف والمؤلم؛ للأخطاء التي يقعون فيها.
لا تحاول الدخول في المنازعات الخفيفة بينهم، بل اجعلهم يحلونها بأنفسهم.
واجه أخطاءهم بحكمة، وعالج مشاكلهم الكبيرة في مجلس الأسرة.
أظهر كراهيتك لكل تصرف خاطئ، أو سلوك غير مقبول.
احرص على بث العطف والمحبة، والإيثار والتعاون فيما بينهم.
ادعم اهتمامهم بالعلم والقراءة، وابذل لذلك كل ما تستطيع.
خصص لكل فرد منهم وقتاً كافياً؛ تتحدث معه بشأن دراسته، وآماله وآلامه.
ساعدهم على تنظيم أوقاتهم، واستغلال فراغهم بممارسات نافعة.
دربهم على الكلام الجيد، والحديث الهادئ، والإصغاء السليم.
احميهم من المؤثرات الإعلامية السلبية، ووجههم إلى ما يفيدهم فيها.
جنبهم الوقوع في التخريب، والعدوان، والتطاول على الآخرين.
شجعهم على تكوين العلاقات، والتواصل مع أحسن الرفاق.
ساعدهم على ممارسة الألعاب المفيدة في البناء الجسمي والعقلي.
وفر لهم أجهزة حاسوب، ومكتبة مناسبة ؛ تفيدهم في النمو العقلي والمعرفي.
عودهم على تحمل المسؤولية، والاستقلالية، وترتيب الأدوات، وتنظيف الحاجات.
اعدل في المعاملة، ولا تقارن بينهم، ولا تكثر الحماية والتدليل ، والعطف الشديد عليهم.
احرص مع أمهم على منهج تربوي موحد، وتجنب الغضب والشجار أمامهم.
أشركهم في صلة الأرحام، والإحسان إلى الجيران، واحترام الآخرين.
ألحقهم بحلقات التحفيظ؛ مع التشجيع المتواصل، والمتابعة المستمرة.
ازرع القناعة والرضا في نفوسهم، ولا تلبي رغباتهم كلما طلبوا منك شيئاً.
ساعدهم على تنمية طموحاتهم، ووجهها التوجيه الواقعي السليم.
دربهم على العناية الشديدة بنظافة الجسم والملبس، والمأكل والمشرب، والجلسة والمكان.
عودهم على عدم السهر، وترك النوم أثناء النهار.
الدعاء لهم في أوقات ومواطن الإجابة؛ بأن يصلحهم، وأن يوفقهم إلى ما يحبه ربنا ويرضاه.
لا تيأس ولا تقنط إذا لم تلمس أثراً لتربيتك( إن عليك إلا البلاغ )، أما الهداية والتوفيق فهي بيد الله سبحانه وتعالى.
( ... رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنّك سميع الدعاء ) [آل عمران:38] .
منقول للفائدة