$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
مجــــ اضاءةــــ5ــــــــلةمتجددة
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
مرحبا أصدقائي الأعزاء في العدد الجديد من (اضاءة)التي تحوي كل ما هو شيق ومفيد أتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة هيا لنبدا...

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
المحتويات:
1-قصص وحكايات..
2-هل تعلم...
3-قيم وأفضال..
4-مبدعون...
5-سافر معنا..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

الصَّدَقَةُ الحقيقيَّةُ

د. وليد قصَّاب

سَمِعَ عادلٌ ذاتَ يومٍ طَْرقاً على بابِ بيتِهم، وعندما فتحَه وجدَ ولداً فقيراً يطلبُ معونةً، فدخلَ عادلٌ إلى البيتِ، وأحضرَ له قميصاً وحذاءً قديمَين عندَه، ثم أعطاهُما له .
كانَ أخوه الأكبرُ سلمانُ يراقبُه من بُعْدٍ، فاقتربَ منهُ وقالَ له :
-أحسنتَ يا عادلُ.. باركَ اللهُ فيكَ، ماذا أعطيتَ الفقيرَ؟
قالَ عادلٌ :
-أعطيتُه بعضَ أشياء عندي.
فقالَ له سلمانُ :
-مثلَ ماذا ؟
قالَ عادلٌ :
-أعطيتُه قميصاً وحذاء ً قديمين عندي.
فقالَ له سلمان :
-أكنتَ في حاجةٍ إليهِما ؟
قالَ عادلٌ:
-هما قديمان بالِيان، وكنتُ أعتزمُ رَمْيَهُما في حاوية الأوساخِ .
قالَ لهُ سلمان :
-هل هذا يليقُ يا عادلُ ؟ أتحسبُ أنَّ هذه صدقة يقبلُها الله تعالى، وتنالُ بها الأجرَ والبرَّ يا أخي ؟
استغربَ عادلٌ وسألَ أخاهُ الأكبر :
-ولماذا لا يقبلُها اللهُ ؟
فقالَ سلمانُ :
-لأنَّ الله تعالى قال : " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ". وأنتَ لم تُعطِ هذا الفقيرَ المحتاجَ إلا ما تكرهُه، وتريدُ التخلُّصَ منه، أليس كذلك؟
فقال عادل :
- بلى، ولكن ما معنى ذلك؟
قال سلمانُ :
-معناه أنَّكم أيُّها المؤمنون لن تبلغوا البر الذي هو كل خير من أنواع الطاعات والمثوبات الموصل لصاحبة إلى الجنة حتى تنفقِوا من أفضل أموالِكم وأحبها إليكم .
أطرقَ عادلٌ خجلا من نفسهِ، ولكنَّه أسرعَ إل شرفةِ المنزلِ، فنادى على الفقيرِ مرةً ثانيةً، ثم فتحَ خزانةَ ملابسِِه، فأخرجَ قميصاً جديدا عندَه، وخرجَ إلى البابِ يعطيه للفقير وهو يقول :
-كم أحبُّ هذا القميصَ، ولكني أدفعُه إلى هذا الولدِ الفقيرِ عسى الله أن يتقبَّل صَدَقتي.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ


أولُ غواصة كهربائية
هل تعلمُ أنَّ أوَّلَ غواصةٍ تمكَّنت من السَّير بواسطةِ الكهرباءِ عام 1889م
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ


النوم المبكر

بقلم / عبد الناصر محمد مغنم

استيقَظَتْ عبيرٌ مبكرةً فصلّتْ الفجرَ ثُمّ جلستْ تقرأ القرآن وتذاكرُ دروسهَا استعْداداً للذهابِ إلى المدرسةِ، بينمَا ظلّ أخوهَا بدرٌ نائماً رغمَ محاولتِهَا إيقاظهُ مراراً وتكراراً ..
صرختْ به: ما هَذا يا بَدرُ ؟ ألمْ تستيقِظْ بعد ؟
نهضَ بدرٌ بعدمَا أشرقتْ الشمسُ فرأى أختهُ تحملُ حقيبتهَا وتستعدّ لمغادرةِ المنزلِ إلى المدرسةِ فعلمَ أنهُ تأخّرَ في النّومِ ، فقال: آآآه .. لقدْ سهرتُ الليلةَ طويلاً .. ولا زلتُ أشعرُ بالنّعاسِ ..
دخلتْ أمُّ بدرٍ فتعجَّبتْ من ابنها الذي لمْ يتهيأ للمدرسةِ بعد فصاحتْ به ..
- ما هذَا يا بُنيّ .. أما زلتَ في فراشِكَ .. هيا بسرعة فقدْ تأخّرتَ عن المدرسة ..
وفي المدرسةِ وصلَ بدرٌ متأخراً فوقفَ مع مجموعةِ الطلاب المتأخرين خجلاً مِنْ كسلهِ معتذراً عنْ تأخّرهِ ..
لم يكُنْ بدرٌ يتأخّرُ مِنْ قبلُ .. فأمسكَ المرشدُ الطّلابي بيدهِ وأخذهُ جانباً ثُمّ قالَ له :
ما سببُ تأخّرِكَ يا بدر .. إنّ هذهِ ليستْ عادتك ..!!
أجابَ بدرٌ قائلاً : المعذرةُ يا أستاذ .. لقدْ سهرتُ الليلةَ أنَا وأصْدقائي نلهو ونلعب الألعابَ الإلكترونيّة .. ونمتُ في وقتٍ متأخرٍ منَ الليلِ ..
ابتسمَ المرشدُ الطلابي وقال : ولكنّكَ تعلمُ أنَّ السهرَ ضارٌّ جداً في أيامِ الدّراسةِ، ويجعلكَ قليلَ التركيزِ أثناءَ الدرسِ، إضافةً إلى شعوركَ بالنّعاسِ طيلةَ اليومِ الدراسيّ ، وهذَا يؤثّرُ على مستواكَ العلمي .. أليسَ كذَلكَ يا بُنيّ ؟
نظرَ بدرٌ إلى الأرضِ وهوَ يشعرُ بالخجلِ وقال : أنَا آسفٌ يا أستاذ .. ولنْ أكرِرَ ذلكَ أبداً ..
هذهِ الحالةُ يا أبنائي تحدثُ كثيراً، وسببُهَا السّهر وقلّةُ النّومِ منْ أجلِ الألعابِ واللهو .. والنبيّ صلى الله عليه وسلّم كانَ يكرهُ السّهرَ إلا للعلمِ المفيدِ، ويكرهُ الحديثَ بعدَ صلاةِ العشاءِ لينامَ المسلمُ مبكراً ويستيقظَ مبكراً فلا تضيعُ عليهِ صلاةُ الفجرِ ولا ينامُ بعدهَا، ويشعر بالنّشاطِ .. وكانَ عمرُ بنُ الخطابِ إذا رأى جماعةً قد أخّرهُمْ السهرُ عن النّومِ قالَ لهُمْ متعجباً : أسَمَراً أوّلُ الليلِ ونوماً آخرهُ ..
ومنْ أعظمِ المصائب التي يسببهَا السَّهرُ عدم صلاة الفجرِ في جماعةٍ في المسجدِ، فهذهِ وحدهَا تكفي لتركِ السهرِ منْ أجلِهَا .. لقولِ النبيّ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ صلى الصبحَ فهوَ في ذمّة الله) ..
والمسلمُ يقومُ الليل ويصلي لله ويذكره، ومن نامَ متأخراَ ضيّعَ قيامَ الليلِ ..
كما أنّ السهرَ فيهِ إضاعة للوقتِ في غيرِ فائدةٍ، والمسلمُ محاسبٌ على وقتهِ ولا بدّ أنْ يقضيهِ فيما ينفعهُ من أمور الدينِ والدنيا ..
كما أنّ السهرَ يضرّ بالصحّة، ويجلب الكسلَ، والله تعالى جعل الليل للنوم والسكينة، قال تعالى : (ألمْ يرَوْا أنّا جعلنَا الليْلَ ليَسْكنُوا فيهِ ).. والنومُ في الساعاتِ الأولى من الليلِ فيهِ فوائدُ عظيمةٌ كما ذكرَ ذلكَ الأطباءُ ، ولا يصحّ السهرُ إلا لأسباب كما قالتْ عائشةُ رضيَ الله عنها : (لا سهرَ إلا لثلاثةٍ : مُصلٍّ ، أو عروسٍ، أو مسافرٍ).
فاجتنبوا السهر يا أبنائي، وحافظوا على النومِ المُبكّرِ لتستيقِظوا مُبكّرين ، وتعيشوا هانئين ..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ



صغرُ عالمٍ في الرياضيَّات

ب

أحبائي، لا شكَّ أنَّكم تجدونَ بعضَ المصاعبِ لكي تَحفظوا جدولَ الضَّرب بإتقانٍ؟!!
ما رأيُكُم لو حدَّثتُكم عن أحدِ زملائكم المبدِعين الذي اخترعَ نظريَّةً في اختصارِ عمليَّاتِ الضَّرب الطويلةِ من غيرِ الحاجةِ إلى قلمٍ أو ورقةٍ.

وقد أطلقَ عليهِ علماءٌ متخصصون في الرياضيَّاتِ من أوروبا لقبَ عالم تقديراً لموهبتهِ الفذَّة. وليسَ ذلكَ فَحَسبُ ولكنَّ جامعةَ أكسفورد تبنَّت موهبته، ومَنَحتهُ الفرصةَ للدراسةِ في الجامعة.

هذا العالمِ الصغيرُ اسمه براء شراري، من فلسطينَ، وعمره ثمان سنوات، وقد ظهَرت عليه علاماتُ الموهبةِ منذُ الصِّغر، كما اكتشفتهُ معلِّمةُ الرياضياتِ وأوصت بإرساله للدراسةِ في مدرسةٍ خاصَّة بالموهوبين...

نتمنى لبراء دوامَ التوفيقِ والتفوُّق ليرفعَ اسمَ المسلمينَ والعربَ عالياً....

وأتمنى عليكم يا أبنائي أن تهتمُّوا بدروسكم، لتتفوَّقوا وتبدعوا....

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ








صفاقس

بقلم : أ . حسين عبد الكريم العلي





&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&& &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&7
أتمنى تثبيت المجلة..........