أنابيب مفرغة من الهواء يمكن استخدامها كوسائل نقل عام فائقة السرعة
توصل المهندس الميكانيكي البريطاني داريل أوستر، في مطلع التسعينات، إلى اختراع مذهل يختصر الزمن في أثناء الانتقال المكاني، وقد أطلق عليه اسم أنبوب إجلاء النقل، ETT"، وحصل في 1997 على براءة تكنولوجيا الاختراع.
وتعمل حاليًا بعد جهات التطوير على تحويل هذا التصور العبقري إلى واقع نحياه، يجعلك تقفز داخل أنبوب في القاهرة، في طريقك إلى العمل في الصباح، لتصبح بعدها بأقل من ثلاثة أرباع الساعة بالقرب من مكتبك في مدينة نيويورك.
ويمكن لهذه الفكرة الثورية لوسائل النقل العام أن تصبح حقيقة في يوم من الأيام إذا نجح المصممون في ما يقومون به.
ويعد " أنبوب إجلاء النقل، ETT"، هو أحد أشكال وسائل النقل المفرغة من الهواء وعديمة الاحتكاك، يقول مصمموها "إنها أكثر أمانا وأقل تكلفة وأكثر هدوءًا.
ويتصورون أن تصميمهم سيعمل كشكل من أشكال النقل الشخصي السريع، وأنه سيعمل في شبكة من الطرق السريعة تسير فيها سيارات على شكل كبسولات يتم توجيهها تلقائيًا مثل حركة المرور على الإنترنت.
ويزعمون أن بناء هذه الشبكة سيكون رخيصًا، ويبلغ نحو ربع تكلفة الطرق السريعة فقط، أو واحد من عشرة من تكلفة السكك الحديدة للقطارات ذات السرعة الفائقة.
ويقولون أيضًا إنه "على الرغم من السرعة التي لا تصدق التي تم تصميم (ETT) للوصول لها، فإن ذلك لن يؤدي إلى تعرض الركاب إلا للحد الأدنى من قوة الجاذبية، حتى مع أن المحددات الفيزيائية وراء هذا الادعاء غير واضحة.
إلا أن هذه التكنولوجيا لم تخرج للنور بعد.