الحيوان الذي يتم تربيته بالمنازل أو البيوت. ويقوم الناس بتربية هذه الحيوانات لعدة أسباب كجمال الشكل أو جمال الألوان أو للحراسة.ومن هذه الحيوانات القطط، الكلاب، خنازير غينيا، الفئران، طيور الزينة، أسماك الزينة، السلاحف وبعض الحيوانات المائية كالسلحفاة المائية ونجم البحر.
لبعض الناس أسلوب خاص في أنواع هذه الحيوانات إذ انهم يختارون أنواعًا غريبة من الحيوانات التي يصعب وجودها بالمنزل كالثعابين والعقارب. وتتطلب تربية الحيوان المنزلي المسؤولية في اختياره والعناية به صحيا ونفسياً
هذه بذرة مقالة عن موضوع ذي علاقة بنمط الحياة تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها
واتضح من خلال نتائج الفحص ان أصحاب الحيوانات المنزلية سجلوا ضغط دم اقل وسرعة نبض افضل حينما واجهوا المسائل الصعبة وهم بالقرب من حيواناتهم المدللة. كما أظهر هؤلاء، وهم قرب حيواناتهم، اطمئنانا اكبر وتوتراً أقل بالمقارنة مع وضع اليد بيد الزوج او الصديق.
الأدهى من ذلك هي علاقة الحيوانات المنزلية بتفوق الناس بالرياضيات لأن نتائج الدراسة أثبتت ان أصحاب الحيوانات الأليفة ارتكبوا أخطاء أقل في حل المسائل الرياضية من الآخرين الذين كانوا يحلون المسائل الرياضية وهم يضعون أيديهم بأيدي أزواجهم.
ويبدو ان الانسان اصبح " حيوانا اجتماعيا " بالفعل بالعلاقة مع الحيوانات لأن انسجام أصحاب الحيوانات مع حيواناتهم كان أفضل من انسجام البعض مع أزواجهم وأصدقائهم. وأظهر المتطوعون، ممن لا يربون الحيوانات المنزلية، قابلية افضل على حل المسائل الرياضية حينما كانوا بمفردهم. واستنتج العلماء من هذا الواقع ان حضور الزوج او الزوجة او الصديق أثناء التصدي للمشاكل يثقل أعصاب المعني اكثر من غيابهم. فحضور الشريك او الصديق أثناء حل المشاكل (المسائل الرياضية هنا) سيمثل إحراجا للشخص يشعر معه انه بصدد إجراء امتحان قد يعرضه للمهانة او النقد من قبل الشريك. هذا في حين ان حضور ذوي الأربعة أرجل يوفر نوعا من الاطمئنان وصفاء الذهن يحتاجه