تسجيل الخرووج
صحاا صحوركم ..
ويوم طيب عليكم ..♥
غاليتي مدونة رائعة بارك الله بك على تلك الكلمات النابعة من القلب
والعبارات الجميلة والصور الراقية
أحييكي وأدعمك دائما
ثابري في الإبداع ياقمر المنتدى
عيدكم مبارك احبابي وكل من يعرفني
كل عام وانتم بالف خير ♥
وكل عاام وتوون بالف وبرفقتها
ينعاد علينا بالخير والبركة ان شاء الله ..
♥
لاتنسوو تابعوو مدونتي ..
الحمد لله ربحت المعركة
'' ما كان رسوبي الآ بداية نجاحي ''
مثل ما يقولون ''تصبر تناآل ''
الحمد لله صبرت ونلت ..
فرحـــة النجاح لاتعادل اي فرحة اخرى ..♥
كل الشكر للذين دآئما واقفين معي
للذين يدعون لي بالتوفيق ..
وآخيـــرآآ ..
♥
❤
اللهم التجاوز ، التخطي ، المرور ، العبور كل شيء إلا الوقوف في المنتصف ..♡
وَقدْ تضيقُ الدّنيا عليكَـ بِما رَحُبتْ،
وَترى فِي طيّاتِ حيآتِكـ خيباتٍ تتَوآلى،
وَتشتدُّ بكَ الآلام، وَتمضغُ الآه بعدَ الآه.،،،
فِي غَمرةِ الفَرآغ، والوحْدة التّي تُنهشُ كَيآنك،
تَنسى أنّ مِن فوق سبعِ سمآوآتٍ هنآكَ مِن جلَّ جلآله،
وُهوَ مَن أرادَ لكَ هَذا لِيسمَع صوتَكـ،
قَدْ طَآل غيآبك، وَبعُد كيآنك،
أعلّقتَ أمآنيكَ عَلى البّشر؟!
ويلٌ لكَ أنَسيتَ سَبب خلقِك؟!
أوَحيدٌ أنْتْ؟ أَلا تُصدّقُ رِسآلات ربّك؟!
{ لَـا تَحْزَن إنَّ اللهَ مَعَنَا }
* سُخرِيةْ جلِيديَّة.
- هِيَ تُحَآولُ أنْ تَجعلَهَا سُخرية، هِي تَافِهة. -
هِيَ خَآفتْ مِن أنْ تَبُوح بِما يعتَمِرُ دَوآخلها مِن هُرآء، لَقدْ خَشيَتْ مِن أنْ يعرفَ النآسُ كَم هيّ مُجوَّفة للغَايةِ فِي عمقِها،
وَلمْ تَكن تَمتَلك جَوهرًا فِي روحِها مَنزُوعَة الهَوى، هِي كَآنَت أكَثرَ النّاسِ جُبنًا، وَلِسآنُها هَذا لَم يَكنْ ينطِقُ بِما تشتَهِيه،
لَم تَكنْ تمتلِك سُوى الثرثرةِ التّافهةِ التّي لآ طَائلَ مِنها، وَحَجبت روحهَا الْواهِية - قسرًا - تَحتَ كذبةِ "أنَا بِخير" و"للأبد"،
لمْ تمتَلك مَن يَضمها لحْظةَ وجعِها، وَلَا مَن تصرخُ له بألَمِها، لمْ تتذوقْ طعمَ الموآسَاة أبدًا، وَلَا أحٍسَّت برآحةِ "الفَضفضة".
وكآنتْ روحها متروكةً لِتحترِق تحَت وطأةِ كلِّ شَيء، وأيِّ شَيء.
وَلأنَّها كآنت أجْبنَ مِن أنْ تَنطق؟ كآنتْ الأسعدَ عَلى الإطْلآق - فِي عيونِ مَن ظنّت أنَّهم مَن سيفهمُوهآ - لأنّهم الأقْرب،
واتَّهموهَا - ولرُبمَا هُم مُحقونْ - أنّها ثلجية الإحساسْ، وَالْجِليد - خاصتهِا - لَا يَذوب، لَأنَّ مَشاعرهَا مَسحُوقَة بِرضآهُم،
وَكانَت - بنظرِهم - رجلَ الثَّلجِ الوحِيد عَلى قيدِ الحَياة، وَللتجْربةِ البَحتةْ لم يَجدوا رآدعًا لخَدشِها سَرمدًا كلّما واتتهم الفُرصة،
وَحياتها - للصدفة - عامرةٌ بالفُرص!
لا تَمتلكُ أسرارًا البتّة، لآ تمتلكُ شيئًا، لَا تَعرفُ مَا يَجدرُ بِهَا أنْ تَفعل؟ وَمتى تفْعله؟ هذا مَا أثآرَ ذعرها، وَخَافقُها خَبى، عَلم!
والهَواجسُ اقتحمتْ روحَها بِشدّة، هَل هيَ على قيدِ الحَياة؟ هَل هَذا عادِي؟ وكَانوا يجيبونَها دومًا: أنتِ لآ تشعرين، أتَفهَمين؟!
وتَسآءَلت للِحَظات.،،،
لمَ تصرُّ عَلى سَماعِ مَا حولِها، لمَ جعلتْ مِن نفسِها وعاءً لمكنُوناتِ غَيرِها؟ لِمَ تُصرُ عَلى تَنصيبِ نفسِها مَسؤولة عنْ سعآدتِهم؟
وَكانَ الجَواب جَليًّا بشكلٍ مُرعِب، هِيَ فآرغَة حَتَّى النُّخَاع، مُجوّفة، وَلا تجدُ مَا يملؤهَا إلا هُمومهم، أحْلامَهم، وأسرارَهم جميعًا،
وَالحَقيقة الزَّاهية: لَقد عَاشتْ حيواتٍ شتَّى، إلَّا حياتِها !!
*‘
سَنَتفِق أنَا وأنتَ يا صَدِيق على أمرٍ مُعين،
ستسألُني عَن حَالِي فِي كلِّ مرة؟ وَسأخبركَ أنّي بِخير!
- حَتى لو كنتُ مسْحوقًا تحتَ وطْأةِ الألَم، وَلو كنتُ أموتْ حيًّا -
ستقولُ لِي عساهُ دَائِمًا وَسأقولُ أحِبّك وَ لربمَا تُجيبُني بالمِثل!
وَ سندورُ فِي الحلقةِ نفسها أنَا وأنتْ، وستُصدّق دائمًا أنّي بِخَير،
أنتَ أصلًا تصدقُ دونَ أنْ أخبرُك! أنَا فقطْ أذكرُك بشيءٍ تفعله دائمًا،
وَلستُ أكذبُ إنْ قلتُ أنّنِي أُشجعُكَ بكلّ ما أُوتيتُ مِن قُوّة!
أمَّا إذا احْتَجتنِي، فسأكونُ هُنا، فاتحًا لكَ قَلبي لتنامَ داخلَه باكيًا!
سأرهفُ السّمع، سأسدد خُطاكْ، أُغرقُكَ بالنّصائح يومَ ما شئت!
أنتَ تعرفُ هَذا، أنا فقطْ أُذكركَ بِدوري الذّي لا يَتغيّر يَا صَدِيق!
وآهْ، بإمكَانِك أنْ تَغيب لأيامْ، لِشهور، وَلا تسأل عنّي، أَنا دائمًا بِخير!
وأيضًا بإمكانكَ العودة مَتى مَا شِئت، وَدُون تأنيبِ ضمِير، فأنا سَأرحِب بِك،
أنتَ تعرفُ هَذا، أنتَ تَغيبُ كثيرًا أصلًا، ودائمًا تَجدُنِي جيدًا بِما يكفي لأسَامحكْ!
وأَرجُوك، أرجُوك، وَقتَما تريدُ إنهاءَ الحدِيثِ مَعي لَا تكذِب، لَا تَختلِق الأعذار،
فأنا أعرِف مَتى تَملُّ مِني، وَمتى تُريدُ التَّخلصَ مِني، وَلكننِي لَن أُعاتبُك،
فقط سأتمنَى لكَ يومًا جيدًا، أو ليلة طيّبة، وَأفسحُ المَجَال لكَ لتفعلَ ما تُريدْ،
وأتْركك لتتَحدَّث مَع سُواي، مِمن طاب لَهمْ نفسُك المُتعَبة، واسْتمتِع قدَر مَا تشاء!
وأنتَ تعرفُ كُلّ هَذا مُسبقًا، وَقدْ حَفظتَ الأدوارَ عَن ظهرِ قلبْ، أعْرِف،
وَلكننِي فَقط أذكرك،،
هِاي، أتريدُ أنْ تعرفَ مَا هِي آخر أخبَاري؟ سَأخْبرُك!
أنَا بِخير كَالعادة، أقفُ عَلى الأطْلال، أطْلال مَن؟ جَمِيع مَن كانُوا ليَ كَنزًا وَرحَلوا!
أُوهْه، لَيتَك تَعرِف، أَنا أحْترِق، بأيِّ نَار؟ لَا أدري، آهْه ليتَني فقطْ أدري! لأطْفَأتُ هَذه النّار :$ !
لَكنّني فقط فَاقدةٌ لِبصِيرتي، أنَا تائِهة أرجُو أنْ يُمسكَ أحدُهم بيدِي، يدي؟ أوهه تتساءَل أينَ يدي؟
إنّها غارقةٌ فِي الظُّلمة، أنتَ تسألْ من دافِع الفضُول صحيح؟ لَا مِن أجلِ أن تُمسكها!
آههْ، كَما ظنَنت، خِفتُ أنْ أُحسِن الظنْ، لا أملكُ الكَثيرَ مِن الأملِ لأوزّعه عَلى لَا شيء، أنتَ تعرفْ بالطّبع :3 !!
آهْ، يتمْ الكَذب عليْ كثيرًا مؤخرًا، المُشكلة أنّي أعرفُ كذبَهم وأميّزه، وَلكنّني لَا أملكُ مُواجهَتهم!
أجَل أنَا، أنَا التّي لَا ترهَبُ أيّ شيء، أنَا، لا أملكُ مُواجهتهم! ويلآهْ، أينَ يختبِئ المَوت مِنّي؟!!
لَا، ليسَ الأمرُ كَما تَعتَقِد، ليسَ الأمرُ وَكأنّما سلّمت بالأمر الواقِع، إنّ مَصير الكَذب عليّ هُو الإعدامْ،
الإعدامْ مِن حَياتِي، لَا، لَا أقومُ بإعدامِهم بصورةٍ مُباشِرة، أنَا أُحادثُهم بشكلٍ طبيعيْ، ولكن ما أحمله فِي قلبِي تغيَّر.
نَعم؟ آهه، إنّهم يُحاولُون التملّص مِنّي، ويلاآهه كَم أنَا مُزعِجة إذْ أحاولُ التحدَّث مَعهم،
آه؟ أجل إنّهم يقومونَ بِتجاهُلها، أو إجَابتِي ببرودٍ شَديدْ، يحسبونَ أنّي لا أعلَمْ، لكنّني أفْعل!
نَعم، الله يكشفُهم فِي كلّ مَرة، الله يعرفُ ما يفعلونَه، أجَل، الله :$ !
مَاذا؟ آه، فَهمت، أنتَ لم تسألني عنْ أيّ ممّا أخبرتُك بِه، آه، أزْعجتُك؟
إذن أنَا آسفْ، لَا بأس، أنَا حقًّا مُتفهِمة، يُمكنكَ الرّحِيل، وداعًا.
يَا الله لا تجْعلنِي السّببَ وَراء حزنِ شخصٍ وَلا فِي وجَعه ..
يَا الله اجْعلنِي كَغيمةٍ عَابرةٍ فِي السَّماءِ تُمطرُهم بِالفرَح وَتمضِي كَما لَو أنَّها لَم تَكن
هَذا كلُّه يَخنُقنِي يا رفِيقَتي، هَذا يقتُل فِي دَواخِلي شيئًا لَا يُقدّر ! أنتِ وحدكِ تعلمينَ أنّ
وَراءَ كُلّ هذهِ القُوَة خَافقًا قَد تصدّعت جُدرانُه بينَ زلزالٍ وَزلزَال، أنَا أتألم كَونِي لا أستطيعُ
التّكهُن بِمصيرِي، أنَا فِي حَالةِ تيه أتتصورين؟ بَين الجَوانحِ والشّغاف أسيرُ بِلا قَرارٍ أو نُور،
أنَا مُرتعبَة لمُجردْ فكْرة أنّي مَا عُدتُ أعلمُ نَفسِي، فِي الصّميم أتألم أَنا يَا رفِيقتي، أَهوِي!
أُريد أنْ أعودَ الشّخص الذّي كُنتُ عليهِ قَبلًا، أنَا غدوتُ شخصًا لا أفْقهه، كُل شيءٍ يُؤلِم،
عَينَاي تَذبُل يا رفِيقتي، أنَا مَا عدتُ أحتملُ الطَّعنات التّي تخترقُ جَسدِي، لا أستزيغُ طعمَ
العلْقم فِي حَلقِي، أخْشى الهَاوية وأنَا فِيها ! سُقوطٌ آخَر، انكسَارٌ جَديد، وَقد يصلُ كُل
شيءٍ إلى نِهايتِه، وَأنتهِي !!