روايتي الأولى

[نسيت أنسـآكـ]

إليكن غالياتي أول رواية لــــــــــ::"؟.؟ــي :
تبدأ رواية عمري في يوم عاصف يبرق البرق فترتجف قلوب الصغار كورقة تصعقها الرياح تولد تلك الطفلة المعجزة في الأسرة الفقيرة حيث أنهم مع رؤيتها تتناثر دموعهم و كأنهم قد رأوا عالمهم مع خروجها قد بكى الأب و حضنتها الأم قد بدت بعد ما يقارب الأسبوع بأنها طفلة قد أكملت الشهر من أيام عمرها المحتسبة بدا القلق على الأم و الأب على الرغم من أنه شعر بذلك إلا أنه قد كذب عيناه خف فقدان النور الذي أضاء حياته بعد ما عانياه في سبيل الحصول على طفل سوى أكان من الجنس الذكر أم من جنس الأنثى و لكن بعد مرور شهر فقط من وقت ولادتها فقد بدأت أسنانها بالنمو و بعد رؤية ذلك لم يستطيع الأب تجاهل ما رآه كما تجاهل ما سبق له من رؤيته بأم عينيه و لكن الأم لم تستطيع البقاء هادئة بعد ما رأته في فم طفلتها التي أسميتها (مينا سورا نور) فبدأت بالبكاء كيوم ولادتها و زادت علية بمرة أكثر من ذلك فسعى الأب إلى إهدائها و طلب منها الصبر لمدة أسبوع و تزيد عليه ثلاث ليال معه حتى يستطيع تجميع المال لأخذها للمستشفى و بعد الفترة المحددة قد أحضر النقود و أخذها للمستشفى و لكن قبل دخولهما المستشفى قد تفاجئ بصر الأم بإن المستشفى ليس بمستشفى حكومي و لكنه خاص فسألت قائلة لزوجها : من أين لك بالنقود التي قد نستطيع الدخول بها لمستشفى لمن هم أعلى منا منزلة ؟؟؟ فـجابها قائلاَ : تردد بالإجابة ثم قال :لا تهتمي حبيبتي و لكن المهم أن نعالج مينا سورا نور من الذي يحصل لها فدخلا بقدميهما أملا بإيجاد الحل لما يحدث لمينا سورا نور فدخلا للطبيب (جامسن) الذي تفاجئ في بداية الأمر من حالتهما و ملابسهما فقد كانا يبدوا عليهما أنهما متشردان تجاهل جامسن هذا سألهما ما الأمر الذي دفع بهما للقدوم للمستشفى ؟؟؟ فأخبراه عن حالة مينا سورا نور التي كانت مزعجة كعادة الأطفال عند سن نمو الأسنان فإنصدم الدكتور قائلا : ولكن ماعمرها الأصلي ؟؟ فأجابت الأم قائلة : ما يقارب الشهر . فسارع الدكتور جامسن بإخراجهما من المستشفى و طلب من هُما أن يوصلاه لمنزلهما فأخذاه دون أن يسألاه عم السبب و لكن في طريقهما للمنزل كان الفضول لمعرفة السبب عن تصرفه هذا قد بدأ يكبر في دماغهما و فور و صولهم للمنزل سألاه في نفس الوقت قائلان : هل لنا أن نعلم عن سبب هذا التصرف ؟؟؟؟ فرد قالاً : تجاهلا تصرفي و دعاني أكشف عن مينا سورا نور .... و لكن بعد أن إنتهى من فحص مينا سورا نور طلب منهما الوقت لمعرف سبب ما الذي يحصل معها و لكن بشرط أن لا يظهراها للعامة فسألته الأم عن السبب فرد قائلا ؟؟ إنها من عجب الحالات التي قد كشفت عنها و أن الدولة لن تتركها بحالها و لكن سوف يجريون عليها التجارب أنا قد أحببتها بالفعل فأبقياها رجاءاً بعيدا عن العامة . و طلب منهنا السماح له بالقدوم لمنزلهما كل يوم في فترة العصر لمدة ساعة لإكمال الكشف على مينا سورا نور و لكن في أحد الأيام قيل وصول جامسن للكشف عن مينا سورا نور قد تعب الأب و لكن الحمد لله أن جامسن قد وصل بعد هنيهات فقد من تعبه فكشف عنه أنه و إكتشف أنه بكلية واحدة فقط فإنصدمت الأم فسألت الأب فرد قائلاً :أفضل العيش بدون قلب حتى و لكن تعيش إبنتي
و سوف أحاو إكمالها قريبا جدا إنتظروني

[مسكين منهو ماعنده أناآ]

هلاأ ..
الرواااااااااااية حلوووووووووووة كثيييييييييير

أتمنى إنك تكمليها بأقرب وقـــــــــت

إستمري على هذا النحو الجميــــل في سرد الروايات ^_^
حـــــــــــقاً إبداااااآآآآااع ...
تحياتي :Dodoa

[الفرفوشة البيضاء]

مررررررره حلووووة الرواية

في انتظار التكملة

شكرا لك

[نسيت أنسـآكـ]

حاضر صديقتي و لكن تابعي ملف الموضوع غدا لتحصلي على التكملة
أشكركن

[سآز]

[Admntt 7obk]

رائعه اكملي
ننتظر جديدكك

[نسيت أنسـآكـ]

إليكن عزيزاتي التكملة :آمل أن تنال إعجابكم كسابق
و في صباح اليوم التالي و عندما رأت الأم الساعة للعاشرة في بداية ذلك الصباح لم ترغب في إزعاج زوجها لأنه كان مريضا بالأمس و لكن عندما أشارت الساعة للعاشرة تلك الإشارة كانت كجرس يدق على الأم باب الخوف على زوجها النائم فأسرعت لإيقاظه و لكن تناثرت دموعها عند دخولها للغرفة و ذلك عند رؤيتها زوجها يحتضر فسارعت إليه و لكن لم يستطيع قول أي شيء عدا : احمي ابنتنا من الذئاب قبل أن تتتت تنهش ..... ؟؟ لم تسمع الأم تكملة حديثه لأنه كان قد مات فبدأت بالصراخ و الصياح حزنا لفراق شريك حياتها و عند دخول مينا سورا نور للغرفة أو بالأحرى التي كانت غرفة معيشتهم بعد قدومها من خارج المنزل حيث إنهاء كانت تسقي الأشجار أقيضت أمها و لكن أمها لم تستيقظ و بما أنها لا تزال تبلغ من العمر ما يقارب السنة و بضع الأشعر لم يستطيع عقلها استيعاب سبب عدم استيقاظهما فجلت تنتظر خارج المنزل تحارب جوعها و عندما أتى الطبيب جامسن سألها عن سبب عبوسها الشديد الذي بدا واضحا على وجهها فقالت : إنني جائعة فأغرقت الحيرة تفكيره فظن أنهم لم يعدوا الغداء لعدم توافر الطعام لديهم فدخل للمنزل فشعر بالحياء أن يوقظ الأب و الأم بنفسه فطلب من مينا سورا نور فعل ذلك فذهبت لإيقاظهما فخرجت للطبيب لتعلمه أنهما لم يستيقظا و لقد حاولت من قبل ذلك و لكنهما لم يستيقظا ففور سماعه ذلك دخل دون تفكير فعلم أنهما قد ماتا و الأم قد كان سبب موتها حسرتها على ابنتها و زوجها فخرج جامسن و هو يخفي صدمته خلف ذلك القناع المبتسم فسأل مينا سورا نور أن يأخذها للمنتزه القريب من منزلهم ولكن مينا سورا نور كغير عادتها قد رفضت و لكن جامسن بطريقة و أخرى استطاع أن يقنعها فأخذها للمنتزه و أثناء إنشعال مينا سورا نور باللعب سافر به التفكير فيما سيفعل للبعيد و لكن قرر أن يخرج الجثث من المنزل فطلب من أحد أصدقائه إخراجهما و دفنهما و بعدها قرر أن يخبر مينا سورا نور بأنهما سافرا و قريبا سيعودان و يحضران لها الكثير من الألعاب و الهدايا و لكنها كعادة الأطفال أكثرت من الأسئلة و لكنه قد وجد جواب لكل تلك الأسئلة و بعد عناء التفكير قرر أن يحضرها لمنزله و يقوم بتربيتها و لكن سرقه التفكير في مرض مينا سورا نور و في ليلة ذلك اليوم بالتحديد فسهر للحصول على علاج لمينا سورا نور فوجد أن السبيل الوحيد لإبقاء مينا سورا نور حية هو أن يوقف نمو خلاياها عندما تبلغ سنن معينة و لكن بعد حله للمشكلة الأولى قد ذهب للنوم فسرق نظرة لمينا سورا نور للاطمئنان عليها و بعد وصوله لسريره بدأ بالتفكير بالوقت المناسب لتزويدها باللقاح ؟؟؟؟؟

[راآقــيــة بـأخــلآقــي]

راآاآاآاآئـــع تــــابــعــــي التميز ..

أكملــــي من فضلك ..

[نسيت أنسـآكـ]

أرجو أن تتابعو ملف الموضوع يوميا و إليكت التكملة :
قرر تزويدها باللقاح عندما تصل لمعدل نموها لسن الثامنة عشر لأن العقل في هذه السن يبلغ ذروته فلا يجعلها تبدو غريبة أمام العامة بتصرفاتها و هي في سن كبير فستطيع تحكيم تصرفاتها فقد قام بتربيتها كإبنة له أحبها أطعمها علمها في صندوق السر الذي حمله خشية اكتشاف العامة لها و جعلها فأر لتجاربهم التي سوف تنهش لحمها و ذلك ليس فقط لمعدل نموها السريع بل أيضا لذكائها الذي لم يكن عاديا بل كانت تفكر كشخص عاش العالم و فهم فيه كل ما يمكن أن يحدث و في إحدى الأيام في الشهر العاشر بعد ولادتها سمعها تصرخ بشدة فأسرع لها
قال : ما الذي حدث طفلتي ؟؟؟ و بدت علامات الخوف الشديد على وجهه عليها
قالت : لقد أتت .. لقد أتت ... إنها الدورة الشهرية
قال : لا بأس عزيزتي .. ليس هناك داعٍ للخوف .. فهذا من الأمور الطبيعية جدا \ ولكنه كان قد بدأ أنه من القريب جدا يجب تزويدها باللقاح و عندما و صلت لذروتها بعد أن تعدى ما يقارب الخمسة الأشهر و لكن قبل أن يلحقها باللقاح أخبرها عن حقيقة نموها و والداها اللذان شهر لشهر قللت من السؤال عنهما فبكت كما لم يسبق لها أن بكت و أخبرها عن أهمية تزويدها باللقاح و لكن بعد أن زودها به ببضع دقائق فقدت و عيها فبدأ جامسن بالكشف عليها و الدموع تملئ عيناه خوفا عليها و هو يقول و يفكر بصوت عالٍ : ماذا لو حدث لها شيء لقد ملئت حياتي لن أسامح نفسي أبدا فمسكت يداه بعد أن استعادت وعيها و قالت :لو أصبحت عبدتاً تحت يديك لن أوفي حقك يا أبي ؟؟ تعجب فقال لها : أنا لست أباك أنا جامسن عزيزتي هل تذكريني أم لا ؟؟ فأجابت قائلة : و كيف لي أن أنسى من رباني و أعطاني سنون عمره فداء لي دون أن يمن لي و لا حتى بأصغر الأشياء التي أعطاني إياها ؟؟؟ أنت الآن عائلتي أنت أمي و أنت أبي و أنت أخي و أخواتي هل تريد مني أن أنساك يا أبي ... فأكملا حياتهما و هما يعتبران نفسيهما أب و ابنته و لن يخفيا عن بعضهما و في إحدى الأيام تأخر جامسن كغير عادته في العمل و ما زاد من قلق مينا سورا نور عليه هو أنه لم يعلمها بخبر أنه سوف يتأخر و قبل أن يسيطر القلق عليها عاد جامسن و سارعت إليه و احتضنته و سألته عن سبب تأخره و عدم تأخره و عدم إخباره لها بغضب ؟؟؟ فلم يجب عن السؤال و بينما كان جسده يرجف طرح سؤال آخر بدلا من أن يجيب على سؤالها فقال : أنا خائف جدا حبيبتي ؟؟ ماذا لو حصل لي مكروه ؟؟ ما الذي سيحصل لكي كن الذي سيحميكِ منهم ؟؟ من الذي سيعتني بكِ ؟؟

[مسكين منهو ماعنده أناآ]

رااااائع ...
واصلي الإبداااااع ... أنتظر التكمله .

صديقتك: Dodoa

[نسيت أنسـآكـ]

سوف تنزل قريبا إن شاء الله

[نسيت أنسـآكـ]

تجاهلت سؤاله هذا و لم تُجب عليه و سارعت في تغيير الموضوع و سرعان ما تناول عشائها استأذنت و أسرعت للغرفة و كان سؤاله ما زال يتذبذب في رأسها و على الرغم من أنها لم تشء التفكير فيه و لكنه قد تسبب في قلقها و في صباح اليوم التالي أعلن جامسن اجتماع أثناء تناول وجبة الفطور و لكن تجاهلت علما بذلك و لم تود الحضور و لكن كان هناكـ رغبة في دماغها و في سبيل تحقيقها حضرة و لكنـ قبل أن تطرح سؤالها سمعت يقول و بدون مقدمات سوف أرحل ؟؟؟ أصابت الدهشة مينا سورا نور و طرحت قائلة : كم ستكون مدة غيابكــ أبي ؟؟ لم يجبها و لكن قال :ستطول إلى أن تموتي أنت و يموت الجميع لم أكن أود أن أقول لكِ هذا و لكنني قد قم بفحص شامل و اكتشفت عن و جود خلايا متكاثرة في رأسي (سرطان) .....
ماذا سيحدث لمينا سورا نور ترقبوا التكملة و جديد أحداثها غدا إن شاء الله

[مسكين منهو ماعنده أناآ]

مستحيــــــــــــــــــل !!!
الســـــرطاااآآآإإن !! ومينا سورا نور من يعتني بها ؟؟
كملي من فضلك أنتظر التكملة في أحر من الجمر
صح خلصتي قارية روايات باولو كويلو والبؤساء و رحمة .... الخ هع يعني للتوضيح علشان تعرفي من أنا (شـــ ...

[نسيت أنسـآكـ]

بكملها لكن إنتظريها ه الأيام مشغولة شوي (شــــــــــــ.....) هعهعهععهعهع‘‘‘‘‘ــــ

[نسيت أنسـآكـ]

زعلتووووووووووووووووووني م بكملها خلاصـــــ
م حد يرد غير

Dodoa

[مسكين منهو ماعنده أناآ]

بكملها لكن إنتظريها ه الأيام مشغولة شوي (شــــــــــــ.....) هعهعهععهعهع‘‘‘‘‘ــــ

أهئ أهئ أهئ
ليـــــــــــش
رح أنتظر

[نسيت أنسـآكـ]

لخاطر عيوناتك بكملها حبيبتي ولا يهمك المهم إنتي ما تزعلي

[طبعي الوفــــا]

روااااااااااية راائعة

[نسيت أنسـآكـ]

في بداية أمري أشكر كل من شجعني و ساهم بالرد و بالأخص dodoa و أعتذر أيضاً عن الغياب الطويل لإحضار بقية أجزاء الرواية و لكن دائما ما تحكم الظروف علينا و قد جعلت هذا الجزء طويلاً جدا ليعبر عن اعتذاري و إليكم الجزء :
و لولا قلقي عليك غاليتي لما قلت لك أبدا و لا حتى إن خيروني بين الموت لما كنت لأختار إخبارك غاليتي و لكن لا تخافي و قد أغرقت الدموع و جهه و عيناه : لقد سجلت جميع ما أملك باسمك غاليتي و أنا طبيب و أعلم أن فترة عيشي لا تتجاوز أكثر من ال7 أشهر و قد اكتشفتُ ذلك مؤخرا جدا و ليس عليك سوى أن تحذري أن تسلكي الطريق المغطى بالسواد فدائما عند سلوكه ما يتحجب قلب الإنسان الحجاب الأسود لكي يطابق لون طريقه و أنت لم تخالطين العامة كما خالطهم أنا و لا تعلمين تلك الأقنعة التي يرتدونها ما يختبئ ورائها من مصائب و مكائد قاطعة حديثه و هي تصرخ بصرخة قد أيقظت طيور القلق في صميم جامسن و هو ما دفع جامسن لتفكير في داخله و أخذه هذا التفكير بعيدا فقال : هي قد كانت ما تزال في عمر يناهز الثامن عشر و لن تنمو و قد علم جامسن أنها إذا لم تحسن اختيار خطواتها في مثل هذا العمر فسوف تضيع بين أفواه أناس لا يعلمون سوى هذا العمل و بين أوراق لن تستطيع حل أسئلتها و بين نيران اللهب التي تشتعل أمامها في أوقات اختباراتها أمام عينيها فتزداد حدة غضبها بحيث أنها ستختار طريق التمرد لتتخلص من غضبها و قال إن هنيهات عمره سوف يقضيها علم الخيمياء* في أيام قد تصبح معجزة إذا استطاعت إدراكه فإن هذه هي طريقته الوحيدة للموت و هو على أكمل علم أن مينا سورا نور سوف تتبع الطريق الصحيح في العيش دون أن تقع في مزالق الحياة " *و للعلم أن الخيمياء هو علم يدرسه الخيميائيون و هم الذين يعرفون أسرار الإنجاز العظيم و يستخدمها >> مقتبس عن رواية باولو كويلو الخيميائي ......
قُطِعَ سفره في التفكير بتلك هزة القدم التي فعلتها مينا سورا نور و كان قد بدا الحزن على تعابير و جهها و اصفراره و قد أراد جامسن أن يطمئنها فقال : قد ذهابي سوف أعطيك شيء لن يسطيع أحد سرقته منك و لن يأخذ إلا بإذنك بنيتي هو ما كنت أتمنى أصبح عليه عندما قد شد انتباهي إليه إحدى الكتب التي تعلمتها و قرأتها و بعد تعق كبير فيه استطعت أن أصل إلى السر و لكن السر لا يمكنني أن أعطيكِ إياه و ذلك لأنكِ لن تستطيع تفسيره إذا لم تكتشفيه في نفسك قد علمتك أشياءً كان من المفترض أن تتعلميها في المدارس كسائر الأطفال و لكن حكم عليك أن تتعلميها منعزلة لذلك السبب اللعين و لكن قد يكون خير لك بما أنه أنزل من الله و بما أنك تعلمين أن نسبة ذكائكِ تفوق المعدل آمل أنك سوف تستطيعين أن تكتشفي السر قبل أن يحين موعد رحيلي غاليتي و أنا مرتاح أنك بأمان إلا أن علم الخيمياء سهل إلا أنك بحاجة للتركيز لاكتشاف السر في عمق التأمل و أعلمي أنك إذا ما أردت شيء سيساعدك كل جوارحك في الحصول عليه و كونك عازمة فلا يقف الموج في طريقك أبدا و يعاكسك كمبدأ نيوتن الثالث فبدت الضحكة المخادعة لتنفيه عن مينا سورا نور ههههههههــ لم أعتاد على هذا الهدوء منك و برود ردات فعلك و لكن الخيميائي دائما ما يكون هادئ ردات الفعل و هذه الإشارة تبدو جيدة للبدء .................. فخيم الصمت على الغرفة أو صالة المعيشة عند طاولة تناول الطعام و لكن من ذبحه ليس أياً من مينا سورا نور و لا حتى جامسن من ذبحه صوصوة الفأر الذي دخل من المدخل الرئيسي للمنزل و فصرخت مينا سورا نور و قفزت فوق الكرسي و هو ما دفع جامسن للضحك بصوت عالٍ قد خرق حاجز الهدوء و الصمت في جوارح مينا سورا نور و عادت مينا سورا نور لهنيهات لعادتها المرحة فضحكت و صرخة مندهشة مما فعلت و لكن بعد بضعِ ثوانٍ فقد عاد لهدوئها مرة أخرى و بعد كل محاولات جامسن لإضحاكها بعد آخر مرة ضحكت لم ينجح إلا بعد عدة محاولات كثيرة حيث قام من كرسيه و قال و كل جوارحه تتابعه في القول : يا إلهي إنها هي إنها هي ...... هههههههههههههههههههــ و كسر ذلك مرة أخرى حاجز الصمت حيث تذكرت يوم قدوم الدورة الشهرة و بدأت بالضحك هي أيضا هههههههههههههههههههــ و بعد مرور ما يقارب الشهر بدأت شيئا فشيء تعود لطبيعتها و بعد مرور الشهر و النصف لم يتبقى من مهلة العيش لدى جامسن سوى ال5 أشهر و النصف من الشهر فباشر بتعليمها فورا و لكن بداية تعليمها كان بقول جامسن : إن هذا ليس كأي درس من دروس الجبر التطبيقية و لا حتى كدروس النحو العربية إن هذا أهم ما أخذته من الحياة و لولاه لم أستطيع التأقلم مع شدائد ماضيها أو قسوة حاضرها فخذيه و لا تعلميه لأي كان إلا إن كان بحاجة إليه أمس من حاجة أنت إليه و أحرصي إذا ما قد التقيت بذلك الشخص ألا تستعمليه أنت بعد ذلك و إلا فأن روح العالم ستتخبط فيما بينكما و لن يعوم الخيمياء سر أبد بل سيغدو أسطورة تناقلها الكبار و يرويها الصغار فاحرصي على الحفاظ عليها كما ستحافظ عليك في فترة غيابي و أنهى قوله بابتسامة حاكتها بعد ذلك ابتسامة باردة على وجه مينا سورا نور و لكن ابتسامة جامسن قد أخفت ألم لم يشأ أن يظهره لمينا سورا نو فأستأذن و ذهب لدورة المياه و لكن قد نزل على مقاومته للألم صرخة من مينا سورا نور .......... (*_*)
ما الذي قد يكون حدث لمينا سورا نور ؟؟؟ وهل ستستطيع تعلم الخيمياء قبل رحيل جامسن ؟؟؟ و المحافظة عليها ؟؟؟؟؟
ترقبوا الجديد في أقرب وقت ممكن .......

[مسكين منهو ماعنده أناآ]

روايتك بدأت الإثارة فيها تشوقني للأجزاء القادمة ...~
برأي أن مينا سورا نور ستتعلم علم الخيمياء بطريقة غير مباشرة مثل رواية الخيميائي لباولو كويلو
أتمنى إنك تنزلي الأجزاء القادمة بأقرب وقت ...
سأكون بإنتظارك
Dodoa