حد الأطفال كان مشاغبا بدرجة كبيرة ،وذات يوم كثر ازعاجه فقامت أمه

بحبسه في مخزن البيت،وبعد أن طال حبسه أخذ يردد نشيدا بصوت حزين في

الظلام:يا اله العالمينا....فرج كروب المسلمينا

فحزنت أمه وأخرجته.








كانت المعلمة تشرح لطالبات الصف الثالث الابتدائي عن وسائل الاتصال

الحديثة،مثل الهاتف والبريد الجوي والفاكس،فرفعت احدى الطالبات الصغيرات

يدهاوقالت:أستاذة احنا عندنا فاكس في البيت.

فشجعتها المدرسة على اكمال حديثها وقالت:وكيف تستخدمونه؟

فقالت الطفلة:نتدهن به.
البنت تقصد فكس


طفلتان تتحدثان عن آمالهما في المستقبل فقالت الكبرى:

أنا أحب أصير كبيرة مثل أمي عشان ألبس الفساتين وأروح الأفراح.

فقالت الصغرى:أنا أحب أصير مثل أبوي عشان ما أخليك تطلعين للعرس




رأى طفل صرصارا فهب مسرعا لقتله بالحذاء((أكرمكم الله))،فأمرته أمه

أن يسمي قبل أن يضربه،فاستجاب لها قائلا للصرصور عند كل ضربة:

اسم الله عليك.
(خايف عليه)!!!!



احدى الصغيرات كلما أرادت أن تقرأ القرآن فانها تنسى الاستعاذة،

وفي كل مرة تذكرها أمها.

وذات يوم كانت البنت تستعد لحفظ القرآن الكريم فسمعت صوت الهاتف،

فرفعت السماعة وقالت بسرعة:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.