السلام عليكم والرحمة
من خلال تجوالي عبر المواقع الالكترونية وجدت هذه القصة وأحببت مشاركتكم بها

بسم الله نبدأ


إحدى النساء أصيبت ‘بمرض سرطان الدم’ أعاذنا الله وإياكم منه ..

ولحاجتها للرعاية أستقدمت خادمة اندونيسية ..
وكانت هذه المرأة صاحبة دين وخلق ..

وبعد مرور أسبوع تقريبا على حضور الخادمة ..
لاحظت هذه المرأة ان الخادمة تمكث طويلا في دورة المياة ..
وأكثر من المعتاد وتتردد كثيرا على دورة المياة ..
وفي إحدى المرات سألتها عن سبب بقاءها طويلا في الحمام ؟

فأخذت الخادمة تبكي بكاءا شديدا ..
وعندما سألتها عن سبب بكاءها ؟
قالت : انني وضعت ابني منذ عشرين يوما فقط وعندما اتصل بي المكتب في اندونيسيا ..
أردت اغتنام الفرصة والحضور للعمل عندكم لحاجتنا الماسة للمال ..
وسبب بقائي طويلا في الحمام هو ان صدري مليء بالحليب واقوم بتخفيفه .. !!

عندما علمت هذه المرأة قامت فورا بالحجز لها في أقرب رحلة الى اندونيسيا ..
وصرفت لها المبلغ الذي ستتقاضاه خلال السنتين بالتمام والكمال ..
ثم استدعتها .. وقالت لها :
هذه رواتبك لمدة سنتين مقدما اذهبي إلى إبنك وأرضعيه واعتني به ..
وبعد سنتين بامكانك الحضور إلينا ..

وبعد سفر الخادمة كان لدى المرأة موعدا لمتابعة تطور السرطان ..
وعند الفحص الروتيني للدم ..
كانت المفاجاة أنهم لم يجدوا فيها أي اثر لسرطان الدم ..!!
فطلب الدكتور منها أن تعيد التحليل عدة مرات وكانت النتيجة واحدة ..

فذهل الدكتور لشفاءها لخطورة المرض ..

فوجدوا أن نسبة السرطان صفر %

عندها أيقن الدكتور شفاءها تماماً ..

فسألها عن العلاج الذي استخدمته فكان جوابها :

قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( داووا مرضاكم بالصدقة ) ..
أرجو من القارئ لهذا الموضوع أن ينوي أن يتصدق بعد قراءة الموضوع ..
فما تدري والله .. فقد تد فع عنك مصيبة عظيمة لم تكن في الحسبان
” تصدقوا فليس للكفن جيوب “
سبحان الله
• و أول صدقة تفعلها الان .. هيّ :
” نشر هذا الكلام بنية الصدقة

في أمان الله