موضوعنا اليوم
مساء الخير لجميع الاعضاء
حر الصيف وبرد الشتاء
مقدمة
تعدد الاسباب دائما في هذا المجال وهو اختلاف الفصول باختلاف مناطق الارض فمثلا نجد في النصف الشمالي حر شديد واما النصف الاخر برد شديد.. كما هو موضح في الصورة
لنبدا في الموضوع لنقرا المصادر الاتية
المصدر 1
المصدر 1
من المعروف علميا ان للارض دورتان و هما : الدورة اليومية حول نفسها و الدورة السنوية حول الشمس.
فالدورة اليومية هي تلك التى ينتج عنها تعاقب الليل و النهار.....اما الدورة السنوية فهى تلك التى ينتج عنها الفصول الاربعة.
الحركة السنوية للارض:
تدور الارض حول الشمس في مدار بيضاوي كل 365 يوم و 5 ساعات و 48 دقيقة و 46 ثانية و هى الفترة التى تستغرقها الارض في دورانها في مدارها بين انقلابين صيفيين متتاليين. و من نتائج هذه الحركة :تعاقب الفصول الاربعة.
اولا:الصيف:
في شهر يونيو من كل عام يبدا الصيف في نصف الكرة الشمالي و الشتاء في نصف الكرة الجنوبي ، و السبب هو ان القطب الشمالي للارض يكون مائلا نحو الشمس فتقع اشعة الشمس عمودية على مدار السرطان و يتلقى هذا النصف اكبر كمية من اشعاع الشمس الحراري و اشعتها العمودية و يبلغ النهار اقصاه طولا...... بينما يكون القطب الجنوبي للارض منحرفا عن الشمس و تكون الاشعة عليه مائلة فيقل ما يناله من الضوء و الحرارة فيقصر نهاره و يطول ليله....... و في ظهر يوم 21 يونيو يكون الانقلاب الصيفي في النصف الشمالي و يوم الانقلاب الشتوي في النصف الجنوبي.
الشتاء:
في شهر ديسمبر تكون الارض قد تقدمت الى نصف مدارها حول الشمس و يبدا الشتاء في نصف الكرة الشمالي و الصيف في نصف الكرة الجنوبي و سببه:
ان القطب الشمالي يكون بعيدا عن الشمس و تكون اشعة الشمس مائلة على هذا النصف فيقل ما يناله من الضوء و الحرارة و يبلغ النهار ادناه قصرا و يطول الليل كلما اتجهنا نحو القطب الشمالي ..... بينما يكون القطب الجنوبي مائلا نحو الشمس و تقع اشعة الشمس عمودية على مدار الجدى فيتلقي النصف الجنوبي اكبر كمية من اشعاع الشمس الحراري و يشتد الضوء و يكون النهار اطول من الليل ...... و في ظهر يوم 22 ديسمبر يكون الانقلاب الشتوي في النصف الشمالي و الانقلاب الصيفي في النصف الجنوبي ...لان اشعة الشمس تكون في اقصى درجة تعامد لها في النصف الجنوبي و اقص درجة ميل لها في النصف الشمالي.
التغير في فترة تعرض الارض لاشعة الشمس من مكان لاخر لاختلاف زوايا سقوط اشعة الشمس على الارض باختلاف تغير وضع الارض من المدار و قد ترتب على ذلك ان انقسمت الارض الى مناطق حرارية مختلفة.
المصدر 2
تستمد الكرة الارضية حرارتها من الشمس عن طريق الاشعة التي تصل الى سطح الكرة الارضية بعدما يقوم الغلاف الجوي بتخفيض حدة هذا الاشعاع حيث تنعكس نسبة من الاشعاع بفعل وجود غازات مختلفة في الغلاف الجوي،اذ تمتص طبقة الازون الاشعة مافوق البنفسجية.
كما تختلف زاوية سقوط أشعة الشمس على سطح الارض تبعا لاختلاف الفصول--> اختلاف في درجات الحرارة.
يختلف توزيع التساقطات فوق الكرة الارضية وتعتبر المناطق الاستوائية والمدارية على العموم الأكثر غزارة من حيث التساقطات بينما تنخفض هذه الكميات بشكل واضح في المناطق الصحراوية
تغيّر وضع محور دوران الأرض حول نفسها
بالنّسبة إلى المحور الرّابط بين الأرض و الشّمس خلال السّنة
و تغيّر كميّة الحرارة الّتي يتلقّاها الجزءان الشّمالي
و الجنوبي من الكرة الأرضية. فبهذاا يمكن ان نجد االحر عند الجزع الشمالي
والعكس عند الجزء الجنوبي
المصدر 3
تدور الأرض حول الشّمس في سنة شمسية واحدة. و في الحقيقة يبلغ زمن دوران الأرض حول الشّمس 365.25 يوما (365 يوما و 6 ساعات)، و هي المدّة الّتي تفصل بين مرورين متتاليين للأرض من نفس الموقع في مدارها. و بما أنّ نصف قطر مدار الأرض حول الشّمس يبلغ طوله 150 مليون كم، فإنّ سرعة الأرض في دورانها حول الشّمس تبلغ حوالي 108000 كم/سا !
و ظاهرة الفصول ناتجة عن تغيّر وضع محور دوران الأرض حول نفسها بالنّسبة إلى المحور الرّابط بين الأرض و الشّمس خلال السّنة و تغيّر كميّة الحرارة الّتي يتلقّاها الجزءان الشّمالي و الجنوبي من الكرة الأرضية. ففي حوالي 21 مارس-آذار، يكون محور دوران الأرض عموديا بالنّسبة إلى المحور أرض- شمس، و هذا ما يسمّى بالاعتدال الرّبيعي. و يتساوى خلاله طولي النّهار و اللّيل في كافّة أنحاء الكرة الأرضية، و كذلك كميّة الحرارة الّتي تصل الأرض. و في حوالي 21 يونيو-حزيران يكون محور الأرض في ذروة ميله بالنّسبة إلى المحور أرض- شمس (+23.5 درجة) و يكون متّجها نحو الشّمس، و يكون قطب الأرض الشّمالي مقابلا للشّمس. و هذا ما يسمّى بالانقلاب الصّيفي. و بينما يشهد نصف الكرة الأرضية الشّمالي فصل الصّيف و أطول أيّام السّنة، يكون نصف الكرة الأرضية الجنوبي في الشّتاء ! و في حوالي 21 سبتمبر-أيلول، يكون محور دوران الأرض عموديا بالنّسبة إلى المحور أرض-شمس، و هذا ما يسمّى بالاعتدال الخريفي. و يتساوى خلاله طولي النّهار و اللّيل في كافّة أنحاء الكرة الأرضية كما هو الحال حين الاعتدال الرّبيعي. و في حوالي 21 ديسمبر- كانون الأوّل يكون محور الأرض في ذروة ميله بالنّسبة إلى المحور أرض- شمس (-23.5 درجة) و يكون معاكسا للشّمس، و يكون قطب الأرض الجنوبي مقابلا للشّمس. و هذا ما يسمّى بالانقلاب الشّتوي. و بينما يشهد نصف الكرة الأرضية الشّمالي فصل الشّتاء و أقصر أيّام السّنة، يكون نصف الكرة الأرضية الجنوبي في الصّيف
المصدر 4 والاخير
بالحقيقة، بتبعد الأرض عن الشمس، بالمعدل، حوالي 150 مليون كم مع اختلاف بيتراوح بين زيادة او ناقص 2،5 مليون كم وحالياً يعني هيدي السنة 2010 بيصادف انو كانت الأرض ع اقرب مسافة من الشمس ب 3 كانون الثاني ورح بتكون ع ابعد مسافة من الشمس ب 3 حزيران وهيدا الشي مش ثابت ودائماً بيتغيّر وكان تماماً العكس من حوالي 12900 سنة لورا
هلّق، السبب الرئيسي لحدوث الفصول، هو نتيجة لميل محور دوران الأرض حول الشمس (الصورة الأولى بالمرفقات) يعني ع خط الإستواء ما بيكون في اختلاف وبيضلّو تقريباً الطقس ذاتو ع مدار السنة والإختلاف بيصير بالمنطقتين الشمالية والجنوبية من خط الإستواء
لما بيكون في صيف بالمنطقة الشمالية، بطبيعة الحال رح بيكون في شتا بالمنطقة الجنوبية والعكس صحيح (دائماً نتيجة لميل محور دوارن الأرض وتنسبة تعرضو لأشعة الشمس)
بعد في عدة عوامل بتأثر وخاصة لما عرفنا مثلاً انو الأرض اقرب حالياً للشمس، فبقى كيف اقرب وكيف ابرد؟
اول شي
، في عامل تأثير المحيطات ونسبتها مقارنة بالأرض اليابسة، بمعنى آخر، لأن بالقسم الجنوبي من الأرض (تحت خط الإستواء) يلّي بيكون تعرّضو اكثر لحرارة الشمس نسبة لمحور ميلان الأرض في كمية او حجم محيطات اكبر من اليابسة وبالتالي اكبر من حجم الميحطات والمياه بالمنطقة الشمالية، بالتالي رح بيكون اختلاف نسبة احتفاظ المياه (عالية) واليابسة (منخفضة نسبياً ) للحرارة inertie thermique بيوصل لنتايج تقريباً مشابهة بين القسمين من الأرض اضافة لعوامل اتجاه الرياح...
ثانياً
، لما بتكون الأرض اقرب للشمس، بتزيد سرعة دورانها حول الشمس، بالتالي بيكون الفصل اقصر، عني المفروض الشتا السنة بيكون اقصر الفصول بتقريباً 89 يوما مقارنة بالصيف يلّي رح بيكون 94 يوم وبما اني عم احكي شتا هون يعني نحن بالقسم الشمالي وهيك العكس تماماً بيصير بالقسم الجنوبي حيث الصيف رح بيكون اقصر الفصول والشتا اطولها...
أما هلّق بخصوص باقي الفصول،
يلّي النتيجة باتت بديهية، لما بيبقى عنا فصول الإعتدال (الخريف والربيع) وقت ما تكون اشعة الشمس عم تنسكب عامودية ع خط الإستواء ووقتها بيكون طول الليل والنهار متساويين تقريباً ع كل الأرض (ما عدا فروقات القطبين) وهيدي الفترة عبارة تقريباً عن يوم واحد وبترجع الدورة تعيد نفسها تقريباً (القسم الشمالي لما بيكون بالشتا بيروح ع الربيع لما يصفّي يتعرّض لأشعة شمس اكثر ع مراحل باتجاه الصيف والعكس بالنسبة للقسم الجنوبي)
وبكل هذه المصادر نخرج باستنتاج بسيط حيث تشير جميع المصادر اليه
وهو
التغير في فترة تعرض الارض لاشعة الشمس من مكان لاخر لاختلاف زوايا سقوط اشعة الشمس على الارض باختلاف تغير وضع الارض من المدار و قد ترتب على ذلك ان انقسمت الارض الى مناطق حرارية مختلفة.
رد مع اقتباس
