هذا الموضوع تابع للموضوع الأصلي
**عينيك أغلى مافيك****عينيك أغلى مافيك****عينيك أغلى مافيك**
وسائل الاتصال وأعيننا:
في هذا العصر انتشرت وسائل الاتصال السريع ما أدى إلى الجلوس لفترات طويلة على هذه الأجهزة مسببة إرهاق العين وجفافها والتهاب حواف الأجفان في العين، وتتمثل أعراضها في حرقة في العين مع حكة واحمرار العين والشعور بعدم الراحة طوال النهار .
وتنصح الدكتورة ريم مستخدمي الأجهزة الإلكترونية بالعناية بالعين من خلال الإكثار من شرب السوائل حتى الليترين يومياً للحد من الإصابة بالجفاف، وعدم الجلوس في غرفة مليئة بالغبار والدخان، وألا يقتربوا كثيراً من الشاشة المونيتور (حيث يجب أن تكون الشاشة بعيدة عن العين بما لا يقل عن 60 سم)، والجلوس بوضعية لا تجهد العين (حيث يكون رأسك أعلى من مستوى الشاشة)، والاستراحة لمدة 10 دقائق كل ساعة والنظر إلى النافذة أو الأثاث أو أي شيء آخر مريح بعيد عن ألوان الأجهزة الحادة أو الصاخبة . كما أوضحت أن الغمز (إغلاق الجفون وفتحها) مرات عدة في الساعة يساعد عضلات الجفون على الاسترخاء، ويجب التأكد من أن الإنارة في الغرفة كافية، أي أن لا تكون قوية مبهرة ولا ضعيفة تسبب إجهاداً للعين، وعدم التحديق لفترة طويلة دون تغميض (يجب أن يكون مرة كل خمس ثوان)، وتأكد من نظافة الشاشة دائماً.
العدسات اللاصقة:
تؤدي العدسات اللاصقة في بعض الحالات إلى تغير في انحناء القرنية وتداخل وصول الأكسجين واحمرار العين والحساسية الزائدة وزيادة نسبة الالتهاب البكتيري في القرنية، لذا يجب التأكد من نظافتها قبل ارتدائها وغسل اليدين قبل استخدامها وعدم ارتدائها أثناء النوم وعدم استخدامها لأكثر من شخص لأنها من الأدوات الشخصية التي من الممكن أن تسبب أمراضاً معدية للعين . وبشكل عام، ينصح مرضى العيون بضرورة استخدام النظارة الشمسية للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية، واستخدام القطرات المرطبة خصوصاً في حالات الجفاف، والكشف الدوري خاصة لمرضى السكري وقياس ضغط العين وغسل اليدين قبل ملامسة العين .