قَصِة ٱلخٌليّفُة وِٱلقَٱضيّ

طٌلبّ أحًدُ ٱلخٌلفُٱء منٌ رجَٱلۂ أنٌ يّحًضروِٱ لۂ ٱلفُقَيّۂ إيّٱسً بّنٌ معٱوِيّة، فُلمٱ حًضر ٱلفُقَيّۂ قَٱل لۂ ٱلخٌليّفُة: إنٌيّ أريّدُ منٌك أنٌ تُتُوِلى منٌصِبّ ٱلقَضٱء. فُرفُض ٱلفُقَيّۂ ۂذٌٱ ٱلمنٌصِبّ، وِقَٱل: إنٌيّ لٱ أصِلحً للقَضٱء. وِكٱنٌ ۂذٌٱ ٱلجَوِٱبّ مفُٱجَأة للخٌليّفُة، فُقَٱل لۂ غّٱضبّٱ: أنٌتُ غّيّر صِٱدُقَ. فُردُ ٱلفُقَيّۂ على ٱلفُوِر: إذٌنٌ فُقَدُ حًكمتُ عليّ بّأنٌيّ لٱ أصِلحً. فُسًألۂ ٱلخٌليّفُة: كيّفُ ذٌلك؟فُأجَٱبّ ٱلفُقَيّۂ: لأنٌيّ لوِكنٌتُ كٱذٌبّٱ- كمٱ تُقَوِل- فُأنٌٱ لٱ أصِلحً للقَضٱء، وِإنٌ كنٌتُ صِٱدُقَٱ فُقَدُ أخٌبّرتُك أنٌيّ لٱ أصِلحً للقَضٱء

.

.
.

.