قال الجدي الصغير: انظروا إليّ صرت نحيفا، جلداً على عظم لاطعام عندي سأذهب الى بيت جدتي عندها مالذ وطاب قفز الجدي.. انطلق الى بيت جدته.. في الطريق رآه الثعلب قال: تعال أيها الصغير سآكلك! قال الجدي: إنني نحيف جدا سأذهب الى بيت جدتي سآكل طعاما لذيذاً سوف أصبح سمينا وعند عودتي ستأكلني! هز الثعلب رأسه: موافق أسرع وأنا بانتظارك. سار الجدي وبعد مسافة قصيرة صادف الذئب.. سال لعابه وقال: أنا في شوق الى لحمك الطري.. همْ.. سآكلك! قال الجدي: إنني نحيف جدا سأذهب الى بيت جدتي سآكل طعاما لذيذاً سوف أصبح سمينا وعند عودتي ستأكلني! وافق الذئب. هيا أسرع أنا بانتظارك! قفز الجدي برشاقة وصل بيت الجدة فرحت بزيارته ضمته الى صدرها وقالت: أنت نحيف جدا تعال عندي طعام شهي هذا حليب وهذا تفاح.. كل ياصغيري.. بدأ الجدي يأكل فرحا، وحين شبع قال: ياجدتي العزيزة أنا بحاجة الى طبل أدخل فيه وأتدحرج عائدا الى البيت.. ناولته الجدة الطبل.. دخل الجدي فيه.. لوح بيده مودعا وتدحرج.. وصل الطبل الى الذئب.. صاح الذئب: أيها الطبل هل رأيت جدياً صغيرا؟ رد الطبل: بم بم بم ، الطبل لايعرف الى الـبم... بم .. بم وتدحرج.. حتى وصل الى الثعلب فسأله: أيها الطبل هل رأيت جدياً صغيراً؟ رد الطبل: بم بم بم .. لاأعرف غير « بم.. بم.. بم» وتدحرج.. حتى وصل الى البيت.. قفز الجدي ودخل.. أغلق الباب بالمفتاح.. كان مسرورا.. مسروراً جداً..