زمردتي الغالية ايتها الفتاة هل عرفتي يوما انك لحن الحياة بك ترتسم الدروب باحلى الالوان وبك تحلو الاوقات فلطالما كنت الشجاعة والرقيقة تدخل كلماتك الى القلوب بخفة النسمات . انت المدرسة التي ادا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق . اليوم في مجتمع الذئاب هذا حيث تسود الانانية وكل ما يهم هو المصلحة الشخصية انت من تدخلين بسيفك الى ساحة الميدان فتهتفين بشعار الاخلاص والوفاء .....الوفاء هذا ما ينقصنا ..الوفاء كم من ذكرى ضاعت في ملف النسيان فغطاها غبارالخيانة فانطفات انوار السعادة من سمانا لانه حقا نحن بحاجة الى الوفاء .لذا صديقاتي الغاليات ومراقباتي المحترمات اتقدم اليكن بهذه العبارات لعلها تتسلل الى قلوب الطيبات فتسال كل واحدة فيكن كم نحن وفيات .ارجوا منكن ان تكن اسمى رسالة للوفاء لانه بمجرد ان تكون شخصا وفيا لا تهمك خيانة الاخر لانه اذا ما حدث وان افترقت مع من تحب فتجلس وحيدا تتفحص سجل الماضي فتتحسر حينها ستكون واثقا بانك وفي وانه هو من خانك وهو من خسرك ولست انت.في حين اتمنى ان لا يحدث هذا ابدا اذا كان كل واحد فينا وفيا يحيا الوفاء