بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكُم ورحمة الله وبركاتهُ
اللهم صلِّ على مُحمد والِ مُحمد الطيبين الطاهرين وعلى صَحبه التُقاة المُنتجبين
كيف حال الاعضاء الاعزاء وزوار منتدى بون بون الكرام
وأسعد الله اوقاتكُم بكُل ِ خير ان شاء الله اليوم احب ان
اقدم لكُم موضوعي المتواضع على امل ان ينال على رضاكُم ويعجبكُم
مايحتويه لأني حرصت على تقديم كل ماهوقيم ومفيد وغني
بالمعلومات التي قد تكون معروفة عند البعض منكُم
او مجهولة ومُبهمة عندا الكثيرون الى ذالك الحين نرجوا من حضراتكُم
الانتباه الى هذا الموضوع جيداً فهوا يحتوي على امور كثيرة
تختص بالحالة المزاجية (المزاج)

*-*-*-*-*-*-*-*-

الحالة المزاجية مُرتبطة بالآليات التي تُنظم الدورات الحياتية
لنا جميعاً... مصدر الكآبة موجود داخلنا: قلة النوم،
اضطراب ھرموني، التدخين... لكن ھذا ليس وحده
السبب؛ ففصل الشتاء الطويل و المعتم في بعض المناطق
يتسبب في بعض أنواع الإكتئاب
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
لم يتمكن العلم حتى الآن من تحديد العوامل التي تضبط حالة
المزاج أو الحالة النفسية. لو بدأ المزاج السيء قبل خروجك
من السرير صباحاً، فعليك أن تكون مُتأكداً أن السبب جاء من الفترة
التي كُنت نائماً خلالھا... العديد من الدراسات تُشير بالفعل الى
أن النوم لعدد كاف من الساعات كفيل بالحفاظ على مستوى مزاجك و على
طاقتك خلال النھار، كما أن النوم لساعات قليلة يؤدي الى مزاج مُضطرب
أو سيء خلال اليوم.مع أھمية الموضوع في حياتنا اليومية، فإنھ لم يتم
التوصل الى نتيجة أو خلاصة نھائية... و مع ھذا، فقد تمكن العلماء من
الوصول الى بعض الإجابات.




المُراهقون مزاجهم مُتقلب

قامت عالمة النفس جين رودزJean
Rhodes
البروفيسورة
في جامعة ماساتشوستس في بوسطن بمتابعة 2259 طالباً
في المدارس المتوسطة بإلينويز لمدة ثلاث سنوات، و لاحظت
أن المزاج يكون مُتقلبا بشكل كبير خلال فترة المُراھقة، لكن
ھذه الدراسة أثبتت كذلك أن المزاج السيء و تدني درجة
الثقة بالنفس مُرتبطان بعدد ساعات النوم؛ كلما كان عدد
الساعات التي ينامُھا المُراھقون أقل، كلما كان مزاجھم
و ثقتھم بالنفس مُتدنيان






الطقس من الاسباب الرئيسة


ظُھور آثار المزاج السيء لدى بعض الأشخاص مُرتبط
بشكل مُباشر مع شھور فصل الشتاء (بين ديسمبر و فبراير)
و يُصاحب ھذه الآثار شعور بالنُعاس و زيادة الوزن...
تُسمى ھذه الحالة ب "الاضطرابات العاطفية المُوسميه" او
Seasonal Affective Disorder
)SAD) يمكننا ...
مُلاحظة ذلك بشكل واضح، حيث أن مُعظم الناس يكون
مزاجھم أفضل في الفترات المُشمسة مُقارنة مع الأيام
الضبابية أو الغائمة... كُل ھذا يعتمد على درجة تركيز
الضوء و مُدة التعرض لضوء الشمس... عندما تكون درجة
الإضاءة مُنخفضة فإنھا لا تعمل على إيقاف انتاج الجسم
لھرمون النوم المُسمى ميلاتونين
Melatonin
المسؤول عن
خفض مُستوى نشاط الجسم مساءً... لكن إذا استمر انتاج ھذا
الھرمون خلال اليقظة، فإنھ يؤدي الى الشعور بالنعاس
و الكآبة و اختلاف درجة الشھية للطعام و الى الرغبة
بالوحدة.






معلومة هامة
تُشير بعض الأبحاث الى أن التلفزيون يؤدي الى تغذية
الشعور بالكآبة؛ إلا أن بعض المُختصين ينصح بمُشاھدة
الأفلام الكوميدية لمُحاربتھا.





الخاتمة

الى هُنا أُنهي موضوعي البسيط وعلى
امل اللقاء بكُم في قادم المواضيع
وترقبونا دائما هذا ليس كُل شيئ
القادم افضل ان شاء الله