في ظلام دامس كنت اعيش محاصرة,يحاصرني اللون الاسود ،لون
الحزن و الإكتئاب.
كنت جالستا وجهي ووجه السواد بإنتظار شيء واحد ولو شيء واحد بسيط ليغير حياتي .
كنت بإنتظار شعلة أمل ,هذه الشعلة التي توقدت من عبير زماني الطويل وذكرياتي الجميلة فصنعت بها الإرادة وبذلك فتحت لحياتي طريقا جديدا عنوانه السعادة ،
بشعلة أمل صنعت من الحب والإرادة وكلمات من السعادة وذكريات ماضية ،وبذلك أكون قد إنتصرت على ظلام حاصرني سنين طويلة .
وتبقى شعلة الامل هي الأمل,