مسلسل فرسان الطبيعة | الحلــــ5ــقة | ـ سينما الفرسان
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أخوتي و أخواتي بمنتدى سبيس تون عامة ومنتدى أكشن خاصة الرواية التي تضم الغموض والأكشن والإثارة .. روايتي الأولى بالمنتدى " فرسان الطبيعة .. أتمنى أن تعجبكم حلقتنا لليوم
شلة الياسمين في القلوب *** حتى ولو اتى زمن الغروب
شلة الياسمين أحلى شلة ...
والآن لن أطيل عليكم كثيراً أترككم مع الموضوع الأساسي في عهدي الجديد بالمنتدى هههه ..
تقــــــــ،ــــــدم
سبعة جواهر تجعل الارض مستقرة وهم ملك لمكلة الجواهر وهذه الجواهر موزعة بإتجاهات مختلفة واحست ملكة الطبيعة ان هذه الجواهر في خطر فقررت ان تجمعها من جديد واستعانت بصبيان شجعان يدعون فرسان الطبيعة
الحلـــ5ــقة
بعنوان : الجوهرة الثانية والبعد الأخر ج1
استطاع مؤيد وسمي أن يهربا من قبضة عصابة العنكبوت.. وفي أثناء ذلك أصيب سامي في قدمه وأمر مؤيد بأن يهرب ولا يكترث لأمره وأستطاع إقناعه بذلك .. فهرب مؤيد بسرعة كما أمره سامي ولكنه لم يكن راضِ عن ذلك .. وعندما وصل فردا العصابة هيسوكا و شحرور إليه وجدا أن سامي قد أغمي عليه وظنا أنه قد مات فتركاه ورجعا أدراجهما .. أستعاد سامي معظم وعيه فاستفاد من ذلك وزحف بكل ما لديه من قوى حتى أبتعد عن مقر العصابة وبهذا يكون قد خرج من دائرة الخطر .. في تلك الأثناء كان أصدقاؤنا قلقون عليه كثيراً وقرروا البحث عنه دون أن يعلموا أن سامي قد هرب من أيدي العصابة .. زحف سامي أوصله إلى مكان يستطيع أن يسمع فيه صوت الأمواج الهادرة الصادرة من البحر فقد وصل إلى شاطئ البحر وبعدها تغلب عليه التعب والإنهاك وكانت أنفاسه تخرج بجهد وصعوبة لم تكن تلك الورقة التي أصيب بها ورقة عادية بل ورقة مسممة .. ينزف جرحه دماً وقبل أن ينهار سمع صوت أقدام تقترب منه كان يسمعها وكأنما هي خيال تبدو بعيدة عنه وفي لحظات أغمض سامي عينيه إغماءً ... تدهور وضع العصابة بسبب هروب سامي ومؤيد لأنهما كانا فرصتهما الأخيرة للحصول على الجوهرة والأسوأ أن زعيم العصابة أرسل تقريراً بأنه سيتدخل بنفسه هذه المرة هذا ما زاد الطين بله وسيكون وضعهم محرجاً أمام الزعيم لأنهم قد هُزموا أمام صبيان صغار ...
سيف : أصبح الوضع مملاً سأخرج قليلاً .. هيسوكا : قال مملاً قال الزعيم سيأتي وتقول الوضع ممل بل الوضع في غاية الخطورة .. سيف : لا يهمني .. شحرور : كيف لا يهمك وقد هربا بسببك أنت .. دب الخلاف بينهم ولكن تدخل سامر ليصلح بينهما .. فخرج سيف من المقر يتمشى في أرجاء المدينة وبنفس الوقت كان رامي يتمشى بالقرب من المكان الذي يمشي به سيف وبعد خطوات وخطوات لمح رامي سيف فبدأ يتبعه .. وقف سيف فجأةً وكأنه أحس بشيء ما فغير اتجاه مسيره تبعه رامي حتى انتهى به الأمر بمساحة تحيط بها منازل محطمة .. سيف : قل لي يا رامي لما تلحق بي ؟! .. رامي : أحسست بي إذاً .. سيف : لما تلحقني .. رامي : تعلم لما أود منكم إعادة سامي وإلا ... سيف : وإلا ماذا !! ثم إن سامي قد لفظ أنفاسه الأخيرة .. رامي : ماذا تعني ؟؟!! .. سيف : أعني أنه قد فارق الحياة ... لم يتمكن رامي من التكلم ظل ثابتاً في مكانه من دون حركة .. سيف : ماذا هل رُبط لسانك أعدك أنك ستلحق به ولكن ليس الآن ... ذهب سيف وترك رامي واقف في مكانه بلا حركة وبعد برهة من الزمن بدأ يتكلم بكلمات متقطعة :" س.. سامي لن.. سامي لن يموت أع.. أعلم أ،.. أن سيف ي..يكذب ل.. لا..ا " ... مرت ساعات ولم يعود رامي إلى المركبة .. فزاد البقية قلقاً على قلقهم لسامي ...
فتح سامي عيناه فإذا به وجد نفسه على فراش بمنزل غريب نهض وجلس على الفراش بذعر وبأنفاس تتصاعد " أين أنا ؟ ما هذا المكان ؟ هل من أحد هنا ؟ " ... فُتح باب الغرفة ببطء .. سامي : م.. من أنت ؟ .. " استيقظت أخيراً " .. سامي : هذا أنت ؟! .. " هذا أنا .. ألكساندر من غيره " .. ألكساندر الرجل الذي أخبر رامي بقصة الجواهر .. ألكساندر : أنهض الآن كفاك نوماً نمت 27 ساعة ... سامي : ماذا ؟؟!! مر يوم و ثلاث ساعات .. ألكساندر : ههههه انهض الفطور جاهز .. وعندما رأى الطعام كأنما رأى شيء ثميناً كالذهب أو غيره فقال : ر..ر..رائع م.. ما هذا كله ! من أين أتيت بكل هذا الطعام ؟! .. ألكساندر : أتظن أني فقيرٌ يا ولد .. سامي : لا لـا ولكن .... ألكساندر : كُل ودع الجدال .. وفي أثناء تناولهما الطعام سأل سامي عن الجوهرة الثانية وعن ما إذا كان لديه فكرة بمكان وجودها فأخبره ألكساندر عن كل شيء يعرفه وبعد أن انتهيا من تناول الطعام قال سامي : أإذن لي بالذهاب الآن قد تأخرت عن أصدقائي وشكراً لك لاعتنائك بي .. ألكساندر : لا تشكرني على شيء فهذا أداء للواجب يمكنك الذهاب الآن .. فأسرع سامي يركض بسرعة وهو فرح يكاد يطير من السعادة يركض ويركض مسرعاً وفي الوقت ذاك رجع رامي إلى المقر فسألوه عن سبب تأخره ولكن لم يخبرهم وعندما اقترب سامي من المركبة صار يهلل وينادي : رامي ،حسان ،مؤيد أصدقائي أين أنتم .. فسمعته تقى : أنظروا قد عاد سامي ... وبعد أن وصل وأخذ قليلاً من الراحة أخبرهم بما حل به بعد ما أن هرب مؤيد وأخبرهم بحل اللغز وقد كان نفس المكان الذي وجدوا فيه الورقة فأسرع الجميع إلى هناك وعند وصولهم .. فاطمة : وماذا بعد ها نحن ذا في برج إيفل .. سامي : سنبحث في الطابق السفلي كما قال لي هيا لنسرع ... فتوجه الجميع نحو الطابق السفلي وبدئوا بالبحث بحثوا وبحثوا ولم يجدوا شيء ..
يوسف : لحظة هذه الأمتعة ليست مبعثرة بل إنها مرتبة إذا تبعنا هذا الطريق فإننا .. حسان : نعم ها هي الجوهرة الثانية .. سامي : هناك شيء آخر " إن الجوهرة في أطول مبنى في المدينة وإذا وجدتموها فستجدون معها أيضاً مفتاح هذا المفتاح يقود إلى بُعد جديد وهناك ستبدأ مهمتكم الحقيقية " .. شيخه : أنظروا ما هذا ؟! .. مؤيد : يبدو وكأنه المفتاح .. وفجأة بدأت الجوهرتان بالتوهج والاهتزاز وبعد مرور ثوان معدودة توقفتا عن التوهج والاهتزاز .. لؤي : حسناً والآن لما لا نخرج من هنا ... وعادوا إلى المركبة قرر رامي أن يعودوا إلى دمشق أولاً ليعدوا أمتعتهم فوافق الجميع على ذلك ..
سامر : أين كنت يا سيف ؟ .. سيف : لا شأن لك بي .. عندها صدر صوت : ما هذا يا سيف لما تتحدث بهذه الطريقة ؟ .. شحرور : إنه .. هيسوكا : لقد .. لين : أتى .. سامر : الزعيم
يتبع ...
هذا كل ما لدينا لليوم نلتقي بالمرة القادمة يوم الاثنين او الثلاثاء المقبلين وتمنى ان تكون الحلقة قد نالت ولو القليل من اعجابكم .. إلى ذلك الحين .. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
ومن يرد أن يتابع الحلقات السابقة يدخل إلى مواضيعي وبعدها يدخل الى قناة الياسمين العربية 1 ـ 2 الى اللقاء
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malak44
