من أنا ....

[امبراطورة الجزائر]

انا اعتقد انه لكي اكون انا نفسي علي اكون عصريا بطريقتي الخاصة و اتزين بمكارم الاخلاق ان اكون ثابة لا اتكل على احد الى الله عز وجل
ان لا اتبع احدا و لا اقلد احدا
ان ابذل جهدا لتحقيقي اهدافي المستقبلية
ان اقوي ايماني و لا اجعل اي شيء او شخص يهز علاقتي بالله تعالى
وهذا لا يكفي فانتم تعلمون كيف تكونون انتم بطريقتكم الخاصة

[زازي]

أنا فتاه مسلمه تتمسك بدينها رغم كل ما يحصل
تؤمن بأن الله معها وأن الله (يمهل ولا يهمل)
تنتظر اليوم الذي أرئ فيه وطني العربي سعيد
أصبحت فردا غريب علئ مجتمعها لأنها تحمل أفكار لاتهم
الكل بل الغالبيه نشأت في مجتمع لا يعطي الشباب فرصه في الابداع والتشجيع
أتمنئ ان يقتدي الكل بالنبي والصحابه والتابعين
لكنهم يتشبهون ب(.....) ولا يفتخرون بأسلامهم ولا بعربيتهم
قال الرسول (من تشبه بقوم فهو منهم)

[حيـــــــــاء ;]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كنت في انتظار موضوع جديد في بيت الشورى إن صح التعبير
فهو اسم ناسب لبيت حكمتنا حين نتبادل النصائح نفيد بعضنا بعضا
موضوع يمس كثيرا بمـا وصل إليه حال المسلمين اليوم
و هو تجسيد لمـقولة قالها الرسام العالمي نصر الدين دينيه و نقشت على قبره " الحمد لله الذي عرفني على الإسلام قبل أن يعرفني على المسلمين "
فخصال المسلمين ما باتت أبدا تجسد ما أوصى به تعالى و حث عليه ديننـا
من الأجدر بنا أن نجيب على السؤال الذي كان فاتحة و عنوانا لموضوعك أختي مروة
من أنـا ؟ أنـا مسلم ، أحمل رايـة الاسلام ، طبعت على جبهتي عروبتي و ختم قلبي بحب الله
و تطبيق أوامره
أنـا من قال في حبيبي و سيد الخلق : " اشتقت لأصحابي " فأجابه الصحابة " أولسنا أصحابك يا رسول الله " فكان جوابه بأن أصحابه قوم أحبوه دون ان يروه ، و طبقوا وصاياه دون أن يسمعوا صوته - في مجمل قوله -
أنــا حامل شارة الدين القوي ، متمسك بحبل عقيدتي ، اسعى لأرضي الله تعالى كي أنال فردوسه .
و للأسف أصبح جيل الإسلام يتفلت من الحبل الذي وجب أن يتمسك به ، و بات مسلوموا الحضارة الغربية أشد تمسكا الاسلام منهم
باتوا يخجلون من عاداتهم و تقاليدهم ، و يقلدون الغرب في كل صغيرة و كبيرة
و اظن أنه من اقوى الأسباب التي دفعتهم لذلك هو الإعلام سواء الذي يبث في التلفاز أو من الحاسوب عن طريق شبكة الأنترنت
و ما يشاهدوه من مسلسلات و غيرها خوصا الفتيات ، مما يدفعهم إلى تقليد ما يرونه سواء في اللباس أو الكلام .. و غير ذلك
أيضا من بين الأسباب ضعف التوعية و كونهم لم يتشربوا من ثقافة الإسلام
فلو أحبوا رسول الله لى الله عليه و سلم حق المحبة لسارعوا إلى حفظ سيرته و من ثم تطبيق وصاياته و اتخاذه كقدوة
كمـا يلعب الوالدي و مكان التعليم دورا هنـا
فإن كان الوالدان حريصان على نمو اولادم بالطريقة التي أوصانها بها رسول الله لما وصل الأمر إلى هذا الحد
و الدروس التي يتناولها الطفل في صغره و مدى ايمان من يلقيها بها له دور في ذلك ، فلا يخفى علينا أن التلميذ يقلد شخصية معلمه الأول
و المجتمع المحيط بالفرد أيضا له تأثير كبير
و الحل المقترح يعتمد على شخصية الفرد فإن كانت ضعيفة فعليه أن يقويها بناء على حب الاسلام و أن يؤمن أن ما يتصف به هو الأفضل له
و إن كانت قوية فلا خوف عليــه
صحيح انني أعيش في مجتمع مسلم و بين افراد مسلمين لكن جل زميلاتي بالمتوسطة سابقا قد انحلت ثقافتهم و تمسكهم بدينهم ~ و أصبح من يتمسك بدينه بينهم يدعى بـ - معقد - لكن لطالما ما رددت أمامهن أنه إن كانت معقدة صفة تعني أنني متمسكة بديني فأنا أفتخر بكوني كذلك

آمل أنني لم أكثر ~~ وفقكم الله جميعا و سدد خطاكم
في أمانه تعالى =)

[جرحــ كبريائيـ ـــني]

سـ عليكم ورحمة الله وبركاته ـلام
حياااكم وبياااكم ولاعدمناااكم
من أنا
تعريف هوية صعب في عالم اصبح ليس بقرية صغيرة بل شاشة صغيرة تجمع العالم لهوية وانا كانت بطاقة تعريفة مصغرة عن الانسان
يحملها معه كاثبات له لكن تعريفهالمطلوب هنا هو سشي آخرمن نواحي معطياتك الوهية ليس فقط كلمات تعبر عنا فقط بل هي شيء اعظم من نكتبها
هي واقع هي حياتك عندما تقول انا مسلم عربيا وتعمل غير ذالك للاسف فهل انت مسلم عربي عندما نقلد ونحرب بعضنا ليس بسلاح فقط بل
حتى بالفكر حتى بالقلم بطائفية ونقول نحن مسليمين اين نحن من قوله عليه صلاة وسلام بمعناه" لمسلم من سلم الناس من لسانه ويده" هل نقول مسلموا ونحن لم ننهض
لبعضنا ونساعد بعضنا هل نقول مسلموا ونحن نتماهل في شرعيتنا هل نقول مسلموا ونحن ليس نقلد لغرب فقط ملابس واو حتى بتحدث بلغتهم ونستقبح تحدث بلغتنا ونعتقد
انا تحدث بلغتهم شيء من تحضر هو جميل تحدث وتعلم لغات عدة وهذا يعتبر تغذية للعقل لكن ليتنا نستخدمها في نطاق معين ولانعتبرها
اجمل من لغة لقران لهوية لعربية نسلخة بل اصبحت في منعطف خطير وسبب ليس مجتمع او فئة شباب فقط
حنما انظر لعبض دول و حنما انظر في مناهجها وتضيق
او تقليص مواد لعربية وصعوبة مناهجها عند بعض الطلاب حينما انظر جهلنا ليس فقط لكثير من امورنا الدنية بل حتى العربية اقول ع هويتنا العربية الاسلامية السلام
بعضنا للاسف يطلق علية شعوب عربية اسلامية فقط كلام وللاسف وافعالنا شيء اخر حنما اقول مسلم وانا ارتدي سلاسل واساور كالغرب حينما
حينما نهجر قران ولانتعرف عليه الا فقط في رمضان حينما لا نرى شباب يصلي فقط في رمضان حينما
يردد اطفالنا لاغناء ويصعب حفظه ايات القران حينما نراى بنات المسلمواتخلع حجابها وتظن فقط ارتدائه هو عادة شعب معين وعليه عند حضور لدولة معينة ارتدا الحجاب
علينا اعادة نظر في قولنا نحن شعوب اسلامية عربية
علينا اعادة نظر في هويتنا نحن هوية بل هوية هذا مايطلق علنا المفروض هوية لابد يتعرف عليها لاخرون ليس منا بل من افعالنا من مظهرنا تصرفاتنا نحن دينا سلام دينا محبة
هذه الهوية لتي يجب حملها معاليس هويتنا التقليد او حتا لارهاب الغرب ينظر لشعوبنا ع انها غبية مهرجون للاسف وسبب سفرانا هناك اقصد من يسافر منا للغرب من يتعامل معهم
بعضنا لم يعرفهم عن هويتنا بشكل صحيح
ان طال قلمي بشرح من انا لم اجد مايعبر بشكل مختصر من انا هوية
من اصابع الموضع التي طرحتيها علنا هذا لموضوع قلمي لايستطيع طرح الناقش يتوازا مع موضوع معطايات موضوعك ليوم معطايات صعب حالها وتفكيك ارفع راية لاستسلامليس لموضوعك
بل الهويتنا لتي لم اعرف ان اعبر عنها
ادرك انن مجتمعنا العربي يحمل دينات آخر وانا كامسلم علي احترامها ولايمان ان هناك دينات سماوية آخرى غير لإسلام وان لإسلام هو اخر دينة قد جعلها الله هي دين لقائم لهذا اختصرت حديث
فقط عن انا مسلم عربي
اشكرك ع هذا موضوع واعتذر عن اطالة قلمي وليته اجاب بشيء مفيد

[المشرفة الندى]

موضوع رائع و حساس غالتي شكرا على طرحه

من أنا؟ عنوان رائع يجعلنا حقا نتساءل مثل هكذا سؤال
فحقا لا نعلم انحن في عالم غريب ام ان عالما غريبا فرض علينا
ففي هذا العالم الذي حقا صرنا نظهر فيه و كأننا متخلفين اذا تمسكنا بقيمنا و اخلاقنا ..اصبح صعب العيش فيه فكما نرى من كثر ما شاع الحرام اصبح عند الناس و كأنه حلال.. فهم تخلوا عن الكثير من القيم و الاخلاق و اصبحوا يرون من يتمسك بها وكأنه متخلف لا في ملبسه و لا في طريقة عيشه ولا في حياته الاجتماعية كالاختلاط و ماشابه ذلك...ومن وجهة نطري ارى ان ثقة الانسان في ربه و تمسكه بدينه و حبه لله يجعله و يساعده على مواجهة هذا العالم وخير وسيلة للعيش في الحاضر المغترب هو التمسك بالاخلاق و القيم و الدفاع عنها كما يدافع عن نفسه من اختار العيش في عالم بلا اخلاق..
وهذه حقيقة عشتها في الجامعة فانا ادرس منذ 5 سنوات في الجامعة هذا المكان الذي يجمع كل اصناف الناس من خيرهم الى اسوئهم في هذا المكان يعيش كل فرد حسب الطريقة التي اختار العيش عليها واطبر مؤثر هنا هو الاصدقاء فكما يقولون الصاحب ساحب اما يسحبك و اما تسحبه ...في هذا المكان ترى العجب العجاب فآخر موضة هنا و الجديد دوما تسمعه..ولكن الاهم ان يدعو الواحد منا الله ان يثبته على الطريق الصحيح وان يرده الى الطريق كلما ابتعد.فنسأل الله ان يثبتنا و ان يهدينا و جميع ابناء المسلمين

مهم أن يكون رأيك معنا يا صديقتي .... الفئة الجامعية .. التي نجد عندها هذا الضياع و قد أصبح هوية كاملة وحده دون أن نعرف لماذا ,,, أو حتى لمتى ...

ليس سهلاً أن تسبحي ضد التيار كما يقال لكن السؤال الخطير ... كيف أصبح هؤلاء تياراً .. وكيف أصبح تيارهم هو الأقوى وهو التيار الجارف ...

يقع منزلي بالقرب من ثانوية للشباب ... ولا أخفيك أنني في كل صباح يقتلني الشعور بالأسف .. حين أرى شباباً في بداية الصبا ... يحملون السجائر ,,, بتكلمون مع بعضهم بألفاظ لا تليق ... وأقول كيف دخل لذهنهن أن هذه هي الرجولة الحقيقية ؟؟؟ لا أدري لكن أعلم أن هذ الأمر ليس رجولة بالتأكيد .. لكن هل من وسيلة لجعلهم يؤمنون بذلك...

أنت في الجامعة .. أخبرينا .. هل تستطيعين أن تضعي يدك معنا على الأسباب

هل من طريقة نعيد فيها الخطاً خطأ و الصواب صواب ؟؟؟

ما الحل برأيك يا غالية ؟

[المشرفة الندى]

[COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]السلام ليكِ أختي مروة ^^
موضوع آخر جديد ومنيز في بيت الحكمة السبيستوني ، حسناً أرجو أن أكون من أوائل المشاركين ^^
حسناً سوف أجيب عن الأسئلة :

ما هويتي وسط عالم تحول إلى قرية صغيرة ؟؟

أنت شخص مسلم و تحمل اسم الديانة الحقيقية التي تستحق أن تعتنق من الجميع ، و يجب عليك أن تعمل من أجل الآخرة أولاً و من ثم تعمل من أجل والديك و أسرتكَ و تحقق انجازات لتعلي اسم دينك ووطنك..
لكن ... السؤال ... كيف سأزرع الاسلام به مع تهديد التطرف ... و مع الخوف من التزمت ومن أن يكون بعيداً عن الدين الصحيح .. كيف سأقوم بإعداد هذا الطفل ليكون مسلماً عالميا ً ؟؟؟ على أي مستوى من الفهم و الوعي يجب أن يكون الأب و الأم ليتمكنوا من زرع هذه الهوية بشكل صحيح و متميز ...

هل يجب أن أتنازل عن ديني و أخلاقي و مبادئي و لغتي لأكون عصرياً و مواكباً للجيل ؟؟
لا ، و ألف لا فأنت إن تخليت عن دينك و أخلاقك ى مبادئك و لغتك سوف تكون ضائعاً و تائهاً في هذا العالم ، و التصرف الصحيح و الحكيم هو أن تتمسك بالدين و الأخلاق و المبادئ و اللغة الأم ، لتكون الفائز الأكبر ، خاصةً في هذه الأوقلت العصيبة ، فقد اتجه معظم الناس من الفئة الشبابية و الصغيرة إلى تلقبيد الغرب و مجتمعات لا تمت له بصلة لا في الدين و لا في اللغة و لا في المبادئ و لا في أي شيء ، نتيجة التأثر بأفلاهم أو مصادقة أناس منهم ثم الإنجراف في ذلك ، و هناك أسباب كثيرة لذلك .
صحيح تماما ً و إن أردت أن أكون عادلة وموضوعية .,,, فأطفالنا مع أهلهم غالياً ما يدخلون حلبة الصراع مبكراً جدا ... مع العمر الذي يرتبط في بداية الدخول إلى المدرسة .. وحين يكون من الواجب الاختيار بين العلم و الأخلاق .. .فيقرروا أخذ خيار العلم و يراهنون على أنهم سيتمكنون من الحفاظ على الخلق و الدين فتنفلت الأمور رويداً رويداً بشكل مدمر ....


هل يجب أن أكون تقليديا و مهملاً لكل خطوط الموضة و متجاهلاً لكل ما يدور حولي لأكون أنا؟؟؟
حسناً لم أفهمه بشكل كامل و لكن " الموضة " في هذا الزمن أصبحت-من وجهة نظري- من أسخف الأمور لا أعرف حقاً لما !
ألبسة غريبة و حركات غبية ، و في بعض الأحيان عندما أرى أحدهم يلبس بنطالاً فيه ثغرات كثيرة كما لو كان من المشردين آستغرب حقاً ، و إذا بي أكتشف بعد فترة أنها من " الموضة الحديثة " !
غريب حقاً ، و لا يجب على المرء أن يقلدهم في كل شيء فالستر من أهم الأمور في ديننا و يجب علينا أن نرتدي ما يواقف ذلك أعني لباساً طويلاً-ليس بشكل مبالغ فيه- كي يستر جسدنا بالطريقة الصحيحة حتى لا نقع في الإثم أولاً و كي لا نكون مجرد مقلدين و حسب دون تفكير هذا ثانياً .
نعم .. أنت ما شاء الله على مستوى واضح من الوعي ... لكن ماااا الحل لو رأيت أحد أخوتك ( حماهم الله ) قد أصر على أن هذا هو رمز التحضر .. و أنه لا بد من ارتداء هذه الثياب حتى لا يعيب عليه أصدقاءه ما يفعل ... ( أنا هنا لم أتكلم عن الزي الشرعي و لا عن موضوع لباس الفتيات لأن هذا له حدوده الواضحة .. لكن الكوارث ليست أقل في ملابش الشباب .. ) لو لا سمح الله أتى أخوك بهذه الفكرة ... كيف ستقنعينه ؟


سواء كنت في بلاد العرب أو الغرب ... من أنا ؟؟ و كيف سأكون أنا ؟؟؟
هذا من آهم الأسئلة ، فأنا أعرف أناساً ذهبوا لبلاد الغرب أو ولدوا فيها و لا يعرفون عن دينهم سوى الإسم أو ربما القليل من الأمور ، و هذا بسبب العيش مع الغرب و اقتباس أفعالهم و تقالديهم ، و علاج ذلك هو أن تتذكر أنك عربيّ أصلك هكذا ، و عليك أن تمثل دينك بالشكل الصحيح و تكون بشخصيتك المستقلة بعيداً عن التقليد الأعمى لهم ، و أيضاً عليك أن تظهر دينك بصورته الحقيقية دين التسامح و العدل و المحبة ، هكذا شوف تمثل نفسك و دينك بالطريقة الصحيحة .
أوافق معك تماماً ... و إن كنت قد رأيت في بلاد الغرب نماذج مشرفة لم تنخدع بالبريق و حافظت على سمات الهوية كاملة .. آخذة منها ما هو مفيد و تاركة غير ذلك ...

كيف أمثل وطني و ديني و لغتي بالشكل الصحيح ؟؟

ذكرت ذلك في الإجابة الأولى ..

حسناً ما رأيك أختي مروة في وجهة نظري ؟؟؟ و هل لكِ تعليق على ذلك ؟؟؟
أشكرك جزيل الشكر على وجهة نظرك الرااائعة ... و إن كنت أنتظر منك أن نكمل النقاش و نحن نحاول أن نجيب على السؤال .. .كيف أزرع الهوية فيمن ضاعت عنه ؟؟؟

أنتظرك ^^

في أمان الله..

[/COLOR]

لك كل حبي يا غالية

[بنت الجزائرselmasisi]

السلام عليكم سؤال رائع بل سال وجيه و لشعوب ضاعت هويتهم معكل أسف
أين نحن من واجبةو دين أهملناه و نداء للحق تجاهلناه ربما أقول من أكون و لا أعرف أني
قد لا أكون مستقبلا هل سألأحد نفسه عن غاية وجوده .. ربما لا نجده في كل مكان بل نجدها
في كتاب لا نجد مثله في كلام الله عز و جل المعجز : "و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون"
أخذنا كل ما هو سلبي في ثقافات الغرب و ضعنا أما هم أخذوا ديننا وطبقوا تعاليمه فإرتقو
و سعو لتحطيمه لكن الله عز و جل فوق كل عباده .
و ربما لا يعي أكثرنا هذا الكلام فقد طحى الجهل بعقولنا
ببطاسة غاليتي حنونة و مختصر الكلام ...
ديننا دين الإسلام دين متكامل و ينص على مجموعة من الأخلاق و التعاليم
فمثلا الإحترام و الآداب ... أخذها الغرب فإستعملوها فيما بينهم فنجحوا أما نحن
أهملناها ففشلنا لو نظرنا للألمان في الحرب العالمية الثانية بنت نفسها في مدة وجيزة و الصين
بل اليابان بعد كل زلازال تنهظ ألا يشبه هذا حال المسلم الذي يحمد الله عز و جل في السراء و الضراء
و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يتحسب ، ماذا ترك العرب الآن لبراعهم ، هويتنا ضاعت
كم أتأسف أن أجد بنات مثلي يتكلمون كل يوم عن الكورييات و لا يتحدثن عن الرسول صلى الله عليه و سلم
أذكر مرة قبل 3 أو أربع سنوات سألنني زميلاتي هل أعرف مغني يدعى جاستن بيبر أجبتها لا فأذخن يضحكن و لما
سأتمهون عن عالم مسلم لم يجب شيئا .. عجبا كم تأثر العرب فإنحطو هل علينا أن نتقبل أنهم أخذ إيجابياتنا و نحن أخذنا سلبياتهم
و بعد مهزلة شارلي إيبدو صدقوا أم لا تصدقو أسم الكثير أصحاب العقول النيرة و أكثرهم فرنسيين هل تعلمون لم لحب المطالعة
لأنهم قرأوا عن الإسلام و عن النبي صلى الله عليه و سلم و عرفوا أعداءه فأسلموا أما نحن إكتفينا أن نقول كلنا محمد و أهلنا سنته
هل هكذا تحب رسولنا صلى الله عليه و سلم الذي إحتمل عذاب قريش من أجل هدايتنا ..
نحتاج لصفعة إفاقة نحتاج لها نحتاج أن نتزود بالقرآن و التقوى و إن خير زاد التقوى نحتاج عقولا نيرة و نحتاج و نحتاج
و علينا أن نؤمن لأنفسنا ما نحتاج .. أنا الآن عمري 14 سنة و أقول هذا الكلام ما زلت ألعب و مازلت صغيرة لكن ربما
عندي أفكار تدفعني للكلام و تدفعني لأحقق أهدافي بإذن الله تعالى سأغير العالم و أنشر دين الإسلام أجل .. انا سلمى تذكرو إسمي جيدا
مروة أحبك ..
في امان الله تعالى

[عبقرية زماني]

السّلام عليكم ورحمة الله أختي حنونة
حقا هذا الموضوع من الأهمّيّة بمكان أشكرك عزيزتي على طرحه
فالهويّة قضيّة كبيرة تمسّنا جميعًا دون استثناء, فطوبى لمن حافظ عليها

لـــكن عزيزتي !!
بينما وأنا أقرأ ما قلتِه وما قاله الأعضاء
تبادر إلى ذهني أفكار جمّة
ماذا سأقول .. وماذا سأترك؟
فمحتوى هذا الموضوع لا يكاد يختلف فيه اثنان
ماذا سأقول عن عالم غابت فيه الأخلاق السّامية؟!!
وماذا سأقول عن جيل لا يتقبل النصيحة الكاملة؟!!
ماذا سأقول عن عصر أصبح فيه الباطل حقا والكذب صدقا؟!!
ماذا سأقول..؟!!
لقد صدق فينا قول أحمد شوقي:
وإذا أصيب القومُ في أخلاقهم ... فأقم عليهم مأتمًا وعويلا
وقوله أيضًا:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيتْ ... إنْ هُـمُ ذهبتْ أخلاقهم ذهبوا

بالأمس أصابنا السّحر الغربي .. واليوم أصابنا السّحر الشّرقي الآسيوي
وغدًا إلى ناظره قريب لا نعرف ماذا يخبّئ لنا
قد نكون نحن من يؤثّر .. من يدري؟؟
فكلّ شيء ممكن

سأبدأ بهذا وسأكمل لاحقا إن شاء الله

ماالذي يصيب شبابنا ليقرروا أن يكونوا نسخاً غربية أو كورية !!!

إنّ شبابنا اليوم, يتبعون البلاد الغربيّة ويا للأسف, تتبّعًا دقيقا
وقد تحقق فينا قول الرّسول صلى الله عليه وسلم:
« لتتبعنّ سنن الذين من قبلكم, شبرًا بشبر وذراعًا بذراع, حتى لو سلكوا جُحر ضبّ لسلكتموه, قالوا: اليهود والنّصارى؟ قال: فمَنْ »
- رواه البخاري ومسلم -

أخبرنا صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث عن الحالة التي ستؤول إليها الأمّة الإسلاميّة
من فقدان ذاتيتها واضمحلال شخصيتها, وذلك بتقليدها الأمم السّابقة, في جميع ميادين الحياة سواء أكان خيرًا أم شرًّا, حقا أم باطلا
وكأنه صلى الله عليه وسلم يقول:" بعد أنْ يغزوكم أعداؤكم ويفعلون بكم ما شاءوا, سترمون في أحضانهم مُعجبين بهم, سَالكين مسالكهم, لاهثين وراءهم, مُقتدين بهم في كلّ صغيرة وكبيرة"

فالأسباب إذن التي جعلت شبابنا يقرّرون هي كما يلي:
أوّلا: انبهارهم الشديد بالتقدم الغربي على مستوى التكنولوجيا والحضارة المادية
ثانيا: ضعف ولائهم وانتمائهم للتشكيل الإسلامي القيمي والمبادئي والمعيشي, فلو كان قويًا لما تأثروا بما هو آتٍ لأنه سيكون محصّنا بهذه المقوّمات
ثالثا: الإعلام بأنواعه الداخلي والخارجي الذي كان له دورًا كبيرًا في هذا, فلو أنّ ما يُعرض يُراقب ويوجّه من قبل المسؤولين لما أدّى إلى التقليد الأعمى في كلّ شاردة وواردة, فليس كلّ ما يُعرض يُستساغ ويُؤخذ به
رابعًا: تطلعهم الشّديد لمشابهة الغربيين والأمريكيين وغيرهم من الشعوب المتقدمة لشعورهم باليأس والدونية والانكسار تجاه تلك الشعوب فهم يتصوّرون أنّ المجتمع الغربي هو الأعلى ويستحيل اللحاق به ... وبذلك يقع فريسة الافتتان بسراب الغرب
فيُهمل عقيدته ومبادئه وتراثه...

والآن .. ما رأيك عزيزتي؟
في أمان الله ^_^

[الـوردة المـغـتربـة]

لا أكون مجاملة إن قلت أن هذه المشاركة التي أنتظرها ...

مشاركة من قلب الحدث .. ومن تفاصيله التي يمكن فقط لك و لمن هم في مثل وضعك أن يخبرونا عنها ....

حدثينا أكثر عن التفاصيل يا غالية ...

عن مدى تقبل الآخرين لك و أنت المتمسكة بالمبادئ ...

عن ردود الفعل ممن هم من نفس جلدتنا و من الآخرين ..

عن أسباب هذا التخلي السريع الذي يحصل منهم ..

أؤمن أن للغرب وهجه .. لكن لم أسمع أنه يطلب منا أن نتخلى عما نحن عليه لنشعر بهذا الوهج .. هذا ما لم نذكر السلبيات المخيفة التي تنتظر رماة الهوية ..

أسعفينا يا غالية ...

مرحبااا صديقتي الحنونة ,, اسفة لتأخري بالرد وكم اسعدني كلامك واهتمامك البالغ.

حسنا بما اني اعيش في بلد مكون من عدة ثقافات , ويشجع على التنوع والحرية (او هكذا يبدو)

فغالبا تتواجد ثقافات مختلفة ونحن نتفاهم ونتواصل ونتعرف فيما بيننا

لذا فالاخرين مجبرين على التعايش وتقبل الاخر , لانه لم يعد هناك ندرة في تواجد مسلمين او عرب او افارقة
ومن الطبيعي ان نقابل مثل هؤلاء في الشارع او المدرسة او السوق .

الاجانب هناك لديهم فضول لمعرفة ثقافتنا وما يدور في بلداننا وما هي الاسباب التي دفعتنا للهجرة
ونحن غالبا نوضح لهم ان ما يدور في الاعلام هو شيء مختلف عما عشناه في بلداننا او البلدان المجاورة لنا .

فكرة الحجاب مثلا لم تعد شيئا غريبا عنهم بل ويحترمون الشخص الذي يصر على مبادئه وثقافته
لكن هناك حالات خلف الكواليس حيث يستغلون جهل وضعف البعض ويحاربوهم بشكل غير مباشر وبعيدا عن ايدي القانون, فالقانون يحمي حرية الفرد وثقافته واختياراته ,هذا من جانب.

اما الجانب الاخر فهو قناعة الشخص نفسه بالتمسك بدينه او لغته وثقافته ,
هناك عائلات تحث ابنائها وتعلمهم اصول دينهم واهمية الحجاب للفتيات , واهمية تعلم اللغة العربية الى جانب الاجنبية ويصرون على عدم تطبع اطفالهم بشكل كلي مع محيطهم . بل هناك قواعد تحكم تصرفاتهم .

وهناك عائلات لاتهتم لذلك لانهم مقتنعين انهم لن يعودوا لاوطانهم فلا حاجة للتمسك بتلك الثقافات
وعليهم الاندماج مع محيطهم لكي لا يشعروا بالتميز عن الاخرين
انهم يريدون ان يكونون لونا واحدا مع الطرف الاخر وبذلك لن يشعروا بالفرق والتمييز والغربة

بالنسبة لهم لابأس ان تخرج الفتاة مع صاحباتها وتتاخر مساءا ولا باس ان تذهب للمبيت عند صديقتها
ولا باس ان تلبس ملابس عادية وبلا حجاب او ربما حجاب بسيط .
جيل المراهقين هو اصعب مرحلة , فغالبا اجدهم قد تركوا ونسوا اللغة العربية لانها
غير مهمة بالنسبة لهم في مجتمع اجنبي لا يستخدم سوى الانكليزية.

اما الاطفال فهم الحجر الخام الذي ينقش عليه الاهل من جهة والمجتمع من جهة اخرى .

بعد مرور اربع سنوات لي في المهجر لكني الى الان لا استطيع ان ادرك اني بعيدة عن ثقافتي ومجتمعي
هناك دوما ذلك الحنين لسماع صوت الاذان من الجامع , لمشاركة الاهل افطارهم في رمضان , للخروج يوم العيد وزيارة الاقارب ,لتحدث لغتي العربية ,لهجتي العراقية مع ناس افهمهم ويفهموني .

ساخبرك بموقف طريف حصل معي :
كنت في زيارة الى مؤسسة ثقافية ويعمل فيها اشخاص من قوميات مختلفة
وصادف ان الموظفة عربية سورية لكني احترت كيف اكلمها
فجأة نسيت حتى لهجتي العراقية !!
واختي كانت تقف لجانبي وتقول لي ما بك تكلمي عادي تفهمنا !
فاصبحت اُتأتئ بالفصحى مرة وبالسوري مرة ثم احول للانكلش مرة اخرى هههههه

مع اني اتحدث طوال الوقت مع اهلي بالعراقية وليس هناك اي مشكلة
لكن يبدو ان دماغي لم يكن مبرمجا على التكلم بلهجة عربية مع اشخاص اخرين ولاني كنت خارج المنزل ههههههه

[الجزائر نبض حياتي]

مهم أن يكون رأيك معنا يا صديقتي .... الفئة الجامعية .. التي نجد عندها هذا الضياع و قد أصبح هوية كاملة وحده دون أن نعرف لماذا ,,, أو حتى لمتى ... ليس سهلاً أن تسبحي ضد التيار كما يقال لكن السؤال الخطير ... كيف أصبح هؤلاء تياراً .. وكيف أصبح تيارهم هو الأقوى وهو التيار الجارف ... يقع منزلي بالقرب من ثانوية للشباب ... ولا أخفيك أنني في كل صباح يقتلني الشعور بالأسف .. حين أرى شباباً في بداية الصبا ... يحملون السجائر ,,, بتكلمون مع بعضهم بألفاظ لا تليق ... وأقول كيف دخل لذهنهن أن هذه هي الرجولة الحقيقية ؟؟؟ لا أدري لكن أعلم أن هذ الأمر ليس رجولة بالتأكيد .. لكن هل من وسيلة لجعلهم يؤمنون بذلك... أنت في الجامعة .. أخبرينا .. هل تستطيعين أن تضعي يدك معنا على الأسباب هل من طريقة نعيد فيها الخطاً خطأ و الصواب صواب ؟؟؟ ما الحل برأيك يا غالية ؟

يسرني ان اشارككم المناقشة غاليتي حنونة المنتدىبرأيي خير وسيلة للسيطرة على هذا الوضع هي التربية فلو ان تربية الشاب و الفتاة كانت على اسس قوية بحيث يرسخ في عقله التفريق بين الخطأو الصواب..الحلال و الحرام فانه مهما كان مقدار المد و الجزر في حياته بين الخير و الشر فان ما تربى عليه و الاسس القوية التي اكتسبها في صغره سترده حتما الى الطريق الصحيح بإذن الله...//كما ان تأثير الاصدقاء له الجانب الاكبر في تغير سلوك الشباب فهم يقلدون اقرانهم في كل شيئ و يحاولون الطهور بطريقة افشل دوما لذا اختيار الاصدقاء الصالحين الذين يرجعونك الى الطريق و يذكرونك بالله و بان الدنيا قصيرة له تأثير على الشباب////وفي حياتي الشخصية و لله الحمد اظن ان الثقة في الله و في النفس و الدعاء بالثبات و الاعتبار من قصص الغير سبب كاف و محفز ل...اكون انا انا...ولا انا كما يريدني الغير ويكفيني ان اضع نصب عيني //ارضاء الناس غاية لا تدرك//و//ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد//و//ارضاء الله فوق الجميع//و كلما وسوست لي نفسي اقول لها==//كل شيء سيزول..الله لا يحب هذا...الدنيا دارفناء...داري ابنيها اليوم لاسكنها غدا//.............//***لدي الكثير من القصص و المواضيع التي اريد طرحها عليكم...قريبا ان شاء الله***//

[محبة الآمال]

[عن جد موضوع في غاية الروعة

موضوع رائع و حساس غالتي شكرا على طرحه

من أنا؟ عنوان رائع يجعلنا حقا نتساءل مثل هكذا سؤال
فحقا لا نعلم انحن في عالم غريب ام ان عالما غريبا فرض علينا
ففي هذا العالم الذي حقا صرنا نظهر فيه و كأننا متخلفين اذا تمسكنا بقيمنا و اخلاقنا ..اصبح صعب العيش فيه فكما نرى من كثر ما شاع الحرام اصبح عند الناس و كأنه حلال.. فهم تخلوا عن الكثير من القيم و الاخلاق و اصبحوا يرون من يتمسك بها وكأنه متخلف لا في ملبسه و لا في طريقة عيشه ولا في حياته الاجتماعية كالاختلاط و ماشابه ذلك...ومن وجهة نطري ارى ان ثقة الانسان في ربه و تمسكه بدينه و حبه لله يجعله و يساعده على مواجهة هذا العالم وخير وسيلة للعيش في الحاضر المغترب هو التمسك بالاخلاق و القيم و الدفاع عنها كما يدافع عن نفسه من اختار العيش في عالم بلا اخلاق..
وهذه حقيقة عشتها في الجامعة فانا ادرس منذ 5 سنوات في الجامعة هذا المكان الذي يجمع كل اصناف الناس من خيرهم الى اسوئهم في هذا المكان يعيش كل فرد حسب الطريقة التي اختار العيش عليها واطبر مؤثر هنا هو الاصدقاء فكما يقولون الصاحب ساحب اما يسحبك و اما تسحبه ...في هذا المكان ترى العجب العجاب فآخر موضة هنا و الجديد دوما تسمعه..ولكن الاهم ان يدعو الواحد منا الله ان يثبته على الطريق الصحيح وان يرده الى الطريق كلما ابتعد.فنسأل الله ان يثبتنا و ان يهدينا و جميع ابناء المسلمين

[/quote]

[سبيس قناتي المفضلة]

مسلمة و أفتخر لن اتنازل و لن اتخلى عن عاداتي و تقاليدي أبدا
الاسلام ديني و العربية لغتي يمكنني موامبة عصر التطور بدون التخلي عن هويتي
الإسلام ديني و لن اتراجع عن هذا
العربية لغتي و لن اتراجع عن هذا
مسلمة عربية
انا هي انا
و لكي امثل ديني او لغتي او حتى وطني
لا يجب علي ابدا ابدا التنازل عن مبادئي و تقاليدي
سأريهم ديننا
مشكلتنا نحن اننا نظن ان الغرب أذكياء اكثر منا
و لكن لا !!!!!
هم يساعدون الفاشل كي ينجح
و نحن العكس للأسف
اذا اجتمعنا و وضعنا الفوارق جانبا سنكون الأفضل و بالحفاظ على ديننا و لغتنا
سنريهم ما هي مبادئنا و نعطيهم صورة جميلة على ديننا

.
.
.
.أظن اني خرجت على الموضوع

[شروق الامل]

موضوع في غاية التالق كالعادة من حنونة المنتدى الغالية

هل يجب أن أتنازل عن ديني و أخلاقي و مبادئي و لغتي لأكون عصرياً و مواكباً للجيل ؟؟

لن اتنازل ابدا عن اخلاقي او مبادئي و ديني او لغتي لاكون عصريا او مواكبة للجيل
و لكن يمكن ان اواكب الموضة و العصر بطرق متعددة (على ما اضن)

هل يجب أن أكون تقليديا و مهملاً لكل خطوط الموضة و متجاهلاً لكل ما يدور حولي لأكون أنا؟؟؟

طبعا لا...
فكوني تقليدية او مهملة ليس هو الذي سيتركني اكون انا
و تجاهلي لما يدور حولي سيجعلني جاهلة
و ليست هذه الشخصية التي يريدها اي شخص...

سواء كنت في بلاد العرب أو الغرب ... من أنا ؟؟ و كيف سأكون أنا ؟؟؟

كيف أمثل وطني و ديني و لغتي بالشكل الصحيح ؟؟

بالشكل الذي كنت امثله دوما في بلادي
و سامثل وطني و ديني و لغتي كما كنت امثله في موطني الحقيقي سواء كنت في الغرب او العرب

شكراااااااااا لك كثيرا على هذا الموضوع المميز يا حنونة المنتدى
اتمنى ان اكون من متابعي مواضيعك الشيقة دوما
في امان الله

[Mikaela]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الحقيقه عنوان الموضوع جذبني اليه

موضوع مفيد في وقتنا هذا

لدي كلمه مناسبه لـ هكذا مواضيع (لماذا دائما نكون مقلدين ولا نكون مميزين؟؟!)

نرى يعض الاشخاص في مجتمعنا العربي يتشبه بـ بعض الاشخاص (المشاهير وغيرهم) فتراه يرتدي مثل ثيابهم او مثل قصّآت شعرهم !! حتى وان كانت غير لائقه !! ومنافيه للاخلاق ~ الاخلاق التي كانت تميزنا نحن العرب من غيرنا حيث قال الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم) :- "انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق" حيث قال"اتمم" اي يكمل لان الاخلاق كانت متواجده فينا منذ ايام الجاهليه !!
الم نفكر في شئ ؟؟! انه يجب ان نتميز بشخصياتنا!! لنكون قدوة يقتدى بـنا !!

في امان الله

[هـــيـــراي]

السلام عليكِ لقد عدت من جديد ^^

لكن ... السؤال ... كيف سأزرع الاسلام به مع تهديد التطرف ... و مع الخوف من التزمت ومن أن يكون بعيداً عن الدين الصحيح .. كيف سأقوم بإعداد هذا الطفل ليكون مسلماً عالميا ً ؟؟؟ على أي مستوى من الفهم و الوعي يجب أن يكون الأب و الأم ليتمكنوا من زرع هذه الهوية بشكل صحيح و متميز ...

أولاً ليعلم أنه ليس على خطأ و من حقه أعتناق دينه الحقيقي و أن ينفذ شعائره و لو كان في بلد أجنبيّ ، فهو له حقوق..
إن لتزم بدينه و عرف أحكامه معرفاً كاملة فلن يخاف أبداً لأنه على حق فهو يعبد الإله الواحد ، و إن لم يجعبهم ذلك ، لأنه في بلدهم فقط ، فهذا ليس مسوغاً لأن ملايين الأجانب في البدان العربية و لم يضطهدهم أحد إلا لأسباب مهمة..
وواضحة ، سوف أعده بمعرفة دينيه و حفظ الكتاب العزيز و معرفة تفسيره و الإهتمام بالفقه في جميع النواحي ، كي يناظر أي غربيّ كي يثبت له بالبراهين ، أن دينه هو الحق ، الوالدان...يجب أن يكونا على قدر المسؤولية و أن يعلما أن أولادهما أمانة في عنقهما و أنه على عاتقهما تنشأتهما التنشأة المثالية كي يبنوا المستقبل ، فيجب عليهما أن يتوكلا على الله و يطلبا التوفيق و الهداية منه بصدق ، و أن يرسخا في أذهان أطفالهما الصورة الصحيحة للدين و الإجابة عن كل الأسئلة مهما كانت صغيرة أو سخيفة بنظرهم ، لأنهم يوماً ما سوف يكونون دعاة يثبتون و يعرضون الصورة الصحيحة لديننا..
قد لا تكون هذه الإجابة كاملة أو واضحة ، فأنا ارجلتها و كتبت ما بخطر ببالي هههه
لذا سوف أنتظر رأيك ^^
صحيح تماما ً و إن أردت أن أكون عادلة وموضوعية .,,, فأطفالنا مع أهلهم غالياً ما يدخلون حلبة الصراع مبكراً جدا ... مع العمر الذي يرتبط في بداية الدخول إلى المدرسة .. وحين يكون من الواجب الاختيار بين العلم و الأخلاق .. .فيقرروا أخذ خيار العلم و يراهنون على أنهم سيتمكنون من الحفاظ على الخلق و الدين فتنفلت الأمور رويداً رويداً بشكل مدمر...

.

العلم...و الأخلاق..الأجدى إختيار الإثنين فالواحد منهما لا يكمل إلا بالآخر ، فالعلم بدون الخلق يجعل الشخص مع علمه و معرفته شخصاً مكروهاً لدى الآخرين بسبب أخلاقه السيئة و هذا يجعله فيما بعد شخصاً منبوذاً ووحيداً..و الأخلاق بدون العلم أيضاً ليست جيدة صحيح أنها تجعله شخصاً محبوباً بسسب خلقه ، و لكنه سوف يكون جاهلاً تماماً ، لا يعلم شيئاً ، لا الكتابة و لا القراءة و لا أي شيء آخر ، و سوف تكون حياته بلا هدف و لا معنى..
لذا الأجدر اختيار كليهما معاً.

يتبع..

[هـــيـــراي]

نعم .. أنت ما شاء الله على مستوى واضح من الوعي ... لكن ماااا الحل لو رأيت أحد أخوتك ( حماهم الله ) قد أصر على أن هذا هو رمز التحضر .. و أنه لا بد من ارتداء هذه الثياب حتى لا يعيب عليه أصدقاءه ما يفعل ... ( أنا هنا لم أتكلم عن الزي الشرعي و لا عن موضوع لباس الفتيات لأن هذا له حدوده الواضحة .. لكن الكوارث ليست أقل في ملابش الشباب .. ) لو لا سمح الله أتى أخوك بهذه
الفكرة ... كيف ستقنعينه ؟
أشكركِ على هذا ^^
أولاً : سوف أخبره أنه يعصى الله بهذه الملابس ، فحفظ العورة هو من أهم الأمور ، و أن هذا سوف يعود عليه بالمصائب ، و أسوء الحالات أن يموت وهو يرتديها ، و من يمت على هيئة فهو يبعث عليها ، فمن يريد أن يُبعث على تلك الهيأة السيئة ؟؟؟؟
ثانياً : سوف يعصى والديه ( فلو كان أحد إخوتي لا سمح الله ) فسوف يغضب منه والداي غضباً شديداً ، و سوف يشعر بالحزن و الغبن ، و لن يشعر بالراحة حتى يعود للطريق الصحيح..
ثالثاً : الأصدقاء و آرءهم ، هذا من أهم الأسباب فرفقاء السوء يجرون للأمور السيئة ، و سوف أخبره و أقول له : رأي أصدقاءك ليس مهماً ، فالأولى إرضاء الله و من ثم الولدان فقد قال الرسول صلَّ الله عليه وسلم " من تشبه بقومٍ فهو منهم " فمن يريد أن يكون منهم فقط لمجرد التقليد و الإنسجام مع التطور و الموضة ؟؟؟
و هذا هو العذر غالباً ، و لكنّ أنت مسلم و لا يجب عليك تقلديهم لمجر التقليد ، الأولى أن تكون راضياً عن نفسه بعد الشرطين السابقين..
لذا عليه أن لا يقلد أي شخص و يرتدي أي زي ...

يتبع..

[هـــيـــراي]

أوافق معك تماماً ... و إن كنت قد رأيت في بلاد الغرب نماذج مشرفة لم تنخدع بالبريق و حافظت على سمات الهوية كاملة .. آخذة منها ما هو مفيد و تاركة غير ذلك ...
صحيح ، و أرجو أم يكونو جميعاً هكذا ، كي يمثلوا أنفسهم و دينهم بالصورة الصحيحة و الحقيقية..

أشكرك جزيل الشكر على وجهة نظرك الرااائعة ... و إن كنت أنتظر منك أن نكمل النقاش و نحن نحاول أن نجيب على السؤال .. .كيف أزرع الهوية فيمن ضاعت عنه ؟؟؟

هذا سؤال هام جداً ، يجب أن يدرك أنه ليس غربياً و يجب أن لا يقلدهم لمجرد الإنسجام ، و يجب أن يحافظ على أصله ، ولغته ، تقاليده ، و كل شيء ، لأنه سوف يضيع إن تخلى عن نفسه و لن يشعر بالطمأنينة و الراحة -حتى لو ادعى العكس- و قد يصل الأمر به لترك دينه أو مشاركة رفاقه في طقوس دينهم ، و قد يشرب الخمر و يتعدى على الكثير من الأمور المحظورة في الدين ، و المسؤولية تقع على الأهل لأنهم لم بكونوا على قدر المسؤولية التي الفجقيت على عاتقهم و لم يربوه التربية الصحيحة ، فحتى لو كان يعيش في بلد غربيّ فهو يستطيع الحفاظ على ثقافته و دينه و أصله..
أنتظركِ أختي ، و آسفة على التأخير في الرد ، و تجزأت المشاركة و لكنّ سبب ذلك الكودات و تقطيع المشاركة بسبب طولها ^^
دمتِ بخير دوماً..
في أمان الله..

[المشرفة الندى]

السلـآم عليكم
هـآ هي غـآليتنـآ مروة تنثر عبيق إبدآعهـآ على أرجـآء المنتدى
سؤآل حيكم وحروف حدبتني للنقـآش...
فمن انا؟ومن أكون ؟
ورآء هده الشـآشة ؟ ورآء هدا العـآلم ؟
فهل علي ان اتنـآزل على ديني وأنتحل الخيـآنة بصفة التطور ؟
فحسب وجعة نظري
لـآ حرج ان أوكـآب وأحتك بالتطور والتحظر
تحت لوىء الاسلـآم
وان ابقى مقيدة حسب تعـآليم الشريعة الإـسلـآمية
فلآ حرج ايضـآ انا امـآرس نشـآطي اليومي العـآدي ورآء هده الشـآشة من موعظة ونصـآئح ومع كل هدآ لـآ
انسى قسطي من التسلية
لكن بعيدآ عن هده النشـآطـآت
أسلط الضوء بكثرة على العللـآقـآت التي تبنى في النت
او الصدآقـآت العنكبونية بين الجنسين المختلفين
بين البنت و الولد
فاليوم تخلى الطرفين عن مبـآدؤهمـآ
فبتـآت كل طرف يستهوي الاخر تحت عنوآن او ظل شعـآر التحضر
فهل حتى اوآكب او احتگ بالتطور عليَ ان انسلخ من ديني وادردش مع الطرف الاخر بلغة شبـآب ؟
هل حتى اوآكب التطور ادخل في موآضيع و متهـآت [...]
وبعيدى عن هدآ وبصفحةاخر
رسـآلتي لمن هجروى الـآوطـآن وإغتربوآ
لمن انسلخو من مبـآدئ الدين ..
لمن زعمنـآ انهم سفرآء للرسـآلة..
إظـآفة لمجموعة ثآنية لمن اغتبروآ في بلدآن العرب
في بلاد الاسلـآم.....
هل حتى اتحضر علي باقتبـآس الثقـآفة الغربية و أوظفهـآ ؟
ثقـآفة عميـآء تقيدنـآ وتحرصنـآ في مـآدئهـآ
فبنـآت اليوم بـآتوآ وبصحة التعبير كـآسيـآت عـآريـآت [ آسفة عن التعبير..]
و شبـآب اليوم من بنين مع الاسف الشديد اصبحنـآ لـآ نفرق بينهم وبين الفتـآة
نهـآية نحن بشر نحن العرب
مزينـآ الله تعـآلى وكرمنـآ اننا بدـآية ولدنـآ ونشأنـآ تحت تعـآلميم أسلـآمية
وثـآنيـى انه قد وهبنـآ عقل نميز في الامر الصوآب من الخطآ
فلـآ حرج ان اقتبس وأقلد الايجـآبي من الثقـآفة الغربية
التي تنحصر وفق مبـآدئي وديني بغية ان الحق التطور بشعبي
هد’ مـآعندي لحد السـآعة
اتمنى ان يكون لي طلـآت في المرآت القـآدمة
بحول الله
بـآرك الله فيك
اختي مروة
سبحـآن الله ، أستغفر الله ، الحمد لله ، الله اكبر
في امان الله

لا أخفيك سراً يا غالية فحين بدأت بقراءة مشاركتك هناك كلمة استوقفتني بشكل كبير .....

وراء هذه الشاشة ....

وأشكر لك هذه اللفتة الشديدة الأهمية و التي جعلتني أقرر أن أكتب هنا عن هذه الهوية ...

هويتي الالكترونية لو صح التعبير ...

طريقتي التي أقدم بها نفسي للآخرين من وراء الشاشة .. من أنا ؟؟

هل أعتبر نفسي مسؤولة رسالة ... وأراعي هذا الأمر في كل كلمة و حرف و صورة أضعها ؟؟؟

هل أعتبر نفسي مازحة ... هل هذا المزح مقبول خصوصاً مع من لا يمكن له أن يشكل صورة عني إلا من خلال ما أكتب ...

صورتي .. كلماتي ... تعليقاتي .. هل أصبها كلها في الميزان الصحيح و أنا أعي تماما ما أفعل ..

و السؤال الأهم الذي يبقى دوما ً في البال ...

هل أذكر أنه ..

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ...

و السؤال الثاني ...

هل لدي الجرأة على فتح أي موقع و صفحة أمام كل من أعرف بكل فخر .. أم أن هناك ما يخجل فعلي أن أسارع لتصحيحه و تصويبه ...

شكراً لك غاليني على هذه اللفتة الرائعة ..

لك حبي

[بنتك يا سوريا]

مواضيعك دائما في محلها فشكرا جزيلا لك مراقبتنا الغالية حنونة المنتدى
و شكرا للاعضاء فقد تحدثوا عن نقاط هامة جدا
اود ان اتحدث عن امر احزني جدا و صراحة ازعجني
نحن المغتربين يجب ان نحاسب انفسنا على الخطأ بأضعافه لاننا نمثل صورة بلدنا و الاسلام و كل من نحب فهل نرضى ان يأتي غربي يتحدث عن بلدنا بالسوء؟ لا الومهم فكيف يصدق ان العرب طيبين و يرى منهم الشر في بلده؟
مع الاسف انا مغتربة و ارى افعالا مخجلة من العرب المغتربين هنا في الطرقات و الجامعات و .. و.. و.. فأصبح شعب البلد يغضبون ووضعو في عقولهم فكرة سيئة عن العرب او بطريقة اخرى ىنحن الذي وضعناها في رؤسهم و مع الاسف لا استطيع مع القلائل ان انزع هذه الفكرة من رؤسهم فهل اقنع شعبا كاملا بأن العرب ليسو هكذا! ارجوووووووووووووووووووووو ووكم نحن من يجب ان نعلم الغرب ديننا و اخلاقنا و ليس ان نتعلم منهم اسوء ما عندهم و شكرا

[انمي ناروتو]

انا من تريد ان تكةن كمن يريد الناس ان اكون