نعود لزمردة ....
أنا زمردة ... التي تعلم أنها الحجر الأساسي في بناء الجيل القادم .... روعة زمردة تكمن بهذا التفصيل بالذات دون سواه ...
كل فكرة أو معلومة تزرع في زمردة لا تنحصر لديها فقط .. على الاطلاق ... بل تنتشر ناشرة معها العبير ... و تنطلق من جيل إلى جيل ...
أنا زمردة ,,, التي أعرف حدود الكلام إن كان مسموعاً أو مكتوباً .... أعرف ما هو الخضوع بالقول و أعلم أنني أمتنع عن فعله بأي شكل من الأشكال ....
من أنا ... أنا زمردة ... محجبة العاطفة .. منفتحة العلم و المعرفة و التواصل ...
أنا زمردة ... التي أعيش حياتي دون أن أكون بانتظار من سيحقق الأحلام بل سأعمل بكليتي وبدعائي لأكون أنا من يحقق أحلامي ...
هذه أنا ... هذه زمردة ... بلبسها المحتشم الملكي إن كانت غير محجبة .... أو بحجابها الكامل الذي تفهم حكمة الله تعالى منه و بالتالي تعرف تماماً كيف تنتقي ما يناسب قواعدها ....
نعم أعلم أنني دائماً ما أثقل على زمردة ... لكن ذلك لأني داااائما على يقين أنها تحتمل مني .. و أنها القادرة على أن تكون الشمس الساطعة ....
مع كل حبي ..... نغلق الموضوع ...