السلام عليكم
مرة اخرى اتقدم بالشكر الجزيل لمتابعي الروايه
الجزء الخامس روايه احزان المدينه الصامده بعنوان
انتصارات بعد مجزرة
انتفض الشعب العظيم
وها هو ينتصر نعم اروع انتصارات
تحررت امرلي
جرف الصخر انتصرت
لتتحول ال جرف النصر
سامراء تحتت قياداتنا
جميع الطرق امنه
لم يتبقى سوى القليل
نعم القليل فقط
اصبح الشعب العراقي قويا
جبال راسخه لا تهزها ريح عاتيه
تحرك مره اخرى ذلك الشعب الغيور
وكم انتم رائعون يا ابناء بلدي
رغم انقلاب الزمان عليكم وتوالي الاعداء
فأنت ما تزالون ذو غيرة جميله يعجز عن ان يجاريها احد
ولو كان احد يفعل مثل ما نحن نفعل فليقدم لي البرهان
جاء ابي مسرعا راكضا فرحا ايضا
ونادى امي
اخبريني كم لدينا من المال في المنزل
امي ماذا هناك
اصدقائي في المسجد يجمعون التبرعات ليقدموها للحشد الشعبي
كلهم تبرعو بقيت انا فقط
بكل سرور تبرع منزلنا المتواضع ليسد ازمه ابطاله
اصدقاء ابي نصبو موكبا ليلبوا كل ما يحتاجه ابناء شعبنا الغيارا
وهانحن من جديد شعب محب للوطن عبر عن حبه بمختلف الوسائل
احدهم جاهد ودافع بجسده
والاخر بماله
والاخر بعقله
نعم متكاتفون نعم
فأين من اطلقوا علينا كلمه طائفيون
هل تجد طائفيه في ذلك
اتستحي من ان تواجهنا بعد اذ رائيتنا
وعرفت معدننا
اانا نرضع الغيرة والنخوة وحب الوطن والتكاتف
من اثداء امهاتنا
لا نحتاج الى ان يذكرنا احد بذلك
بل نحن نتسابق الى الخير
العراق ينتصر ويعلن ان زمن الانتصار عاد الخذلان ولى والموت ولى
لن نموت بعد اليوم الا ونحن منتصرون
اما نحن نجلس في بيتنا منهمكين في الدعاء لغيارا ابنائنا
الى تلك الصقور الجارحه
انتضرو الجزء القادم