دموع جفت تصرخ : رباه
فالظلم يعيش وقلبي يخشاه
وسماء الوهم تظل مرآة
كالسفينة تمضي بلا مرساة
وأنا أبحث عن النجاة
ولكن لا أعرف كيف الاتجاه
العدل رحل إلى منتهاه
فحسبنا الله حسبنا الله
الظلم أفسد للأمل شذاه
فهدم بنيانه ودفن ذكراه
الظلم بلغ أقصى مداه
فأين الخلاص يا رباه ؟