غياب اﻷحياء يوجع أكثر من غياب الموتى ..
الموتى يؤلمنا رحيلهم اﻷبدي لكننا نتوقف عن إحياء مراسم الانتظار ﻷجلهم
أما الأحياء فإنهم يقفلون تابوت الشوق علينا
في كل مرة نتوهم فيها خيالهم قادما
في كل رنة هاتف نتوقع أن تمطرنا أصواتهم
وفي كل ذكرى تضج بجدران القلب والذاكرة
لتطلق علينا رصاص الخيبة
فنموت أحياء"ا !