بنفس المشاعر التي قد تنتاب أي أم و أب .. حين يطبقون عبارة
(إن كبر ابنك خاويه)
أشعر أنني أبدأ موضوع بيت الحكمة هذه المرة..

ربما لأنني بحاجة إلى مشورة العقول الشابة التي تعلم كيف تفكر .. ربما لأنني أرغب بسماع تجارب من له تجربة .. و على الأكيد لأنني على ثقة كاملة بأنني سأجد عندكم الجواب الواضح ..

في الغربة .. في بلاد لا تتكلم لغتنا و لا تعيش تفاصيل يومنا الدينية و المعيشية .. ما هي برأيكم الطريقة المثلى لينشأ الجيل الجديد بشكل متوازن ؟؟ محزن أن أرى أبناء وطني ينسون لغتهم و دينهم ويتحولوا إلى أشخاص أخر .. و من العسير أيضاً أن يمتنعوا عن تعلم تفاصيل الحياة و عيشها بهوية خاصة !!!

كيف يمكن تحقيق هذا التوازن ؟؟ و ما برأيكم الطريقة المثلى التي يجب على الأهل أن يسلكوها لينشأ الجيل الجديد بشكل مندمج لكنه يعرف جذور لغته و دينه بالشكل الصحيح؟

بانتظار آرائكم بكل الثقة و الحب .. مع حبي