بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم في موضوعي المتواضع هذا الموضوع
سيكون فريد من نوعه ليس كغيره حيث
ساروي لكم اصدقائي ماحدث معي في العطلة
الماضية في القرية بتعابير خالصة و التفاصيل كاملة
مع اضافة جو المرح الذي عشته
عند جدتي متاكدة ان
الموضوع سينال اعجابكم
'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''' ''''''''''''''''''''
استقيظت صباحا على اصوات امي منادية
"الوقت تاخر لقد تاخرنا سلمى انهضي انظري
الى الساعة"
فتحت عيناي ببطء فلم استطع النهوض فقد كان
النعاس يسيطر علي تماما و لم استطع مفارقة
السرير فجاة تذكرت الرحلة الى القرية
فاستغنيت عن السرير بصعوبة و تقدمت بخطوات بطيئة
الى الحمام كم انا كسولة هههههههههههه
فور ملامسة وجهي بالماء البارد رجعت الي ذاكرتي
فهرولت الى الاستعداد للرحلة اخرج ابي السيارة
و بدانا باخراج الامتعة ما زال النعاس يغلبني كنت اعرف
انه لم ينبغي لي السهر البارحة غبية
فحملت مستثقلة بعض الامتعة فتراميت في السيارة
وودعنا جدي بعيون الاشتياق و انطلقنا متحمسين
لكن ذالك الحماس كان يتلاشى كلما قطعنا كيلومتر
ملل في ملل كنت اشاهد النافذة حتى اغلقا جفنايا
لكن كلما وضعت راسي في هذا الجانب تضربني اختي
بيديها الصغيرتين و اذا وضعته في الجانب الاخر خدشني
زجاج النافذة اتقلب من جهة لاخرى حتى نفذ صبري من الغضب
هههههههه
واخيراااا و صلنا الى مدينة تزنيت (مدينة مغربية)
احححححححح لم نصل بعد بقيت لنا ساعة ونصف للوصول
الى القرية اففففففف اقتنينا مجموعة من المواد الغذائية المختلفة
وتناولنا وجبة خفيفة جيد انها جاءت في وقتها
كانت عصافير بطني تزقزق
اكملنا طريقنا بعد استعادة نشاطنا
وها نحن نقترب نقترب نقترب هاهي
السهول الخضراء و الجبال العالية بدات تظهر و ها
نحن نمر من الطريق الوعرة هاقد وصلنا حمدا لله على سلامتنا
اووووف علي حمل الامتعة ثانية فور لمحي لبيت جدتي
شعرت بشعور ممزوج بالحنين و الفرحة و الخجل
دقت امي الباب ففتحته جدي فلمعت عيناي وسارعت نحوها
و قبلتيد جدتي الحنونة ودخلنا الى بيتها المتواضع فاحسست باحساس
غريب
كانني سافرت من عالم الى عالم فبعد تعودي على ضجيج المدينة
جئت الى مكان حيث يعم الهدوء و الراحة و القناعة و العفة
دخلت الى الغرفة فرايت جدي ينزل الدرج الطينية باستثقال و الاحاطة
من الوقوع فساعدته و قبلت راسه و جلس معنا و عيناه تلمعان
فقد كان يحب جو الاسرة الذي نعمر به المنزل عند مجيئنا
وسالنا بصوته العطوف عن احوالنا و ما نقضيه وفي المقابل نساله عن
احوال القرية و المحصول الزراعي ها قد جهز الغذاء
لا افكر الا في بطني هههههههههههه بعد الطعام
كنت اسمع اطراف الحديث العالية بين امي وجدتي حتى نعست ونمت
فجاة نهضت على اصوات النساء يصنعون زيت اركان
من خلال تكسير قشرة حبوبها بالحجر فغسلت وجهي و ارتديت لباسا
خفيفا فخرجت و سلمت على جارات جدي فجلست اتامل عملهن
المتقن و تمنيت لو جربت ذاك العمل البديع وبعد مدة وجيزة نزلت
الى بيت خالتي فحامت حولي الدجاجات فصرخت
"اااااااااااااااااااااااا� �اااااااااااااا'
اكره الدجاج اكرههففتحت ابنة خالتي الباب ضاحكة
لقد كانت تسخر مني هممممممممم
فسلمت علي خالتي و ابنتيها فسالنني عن احوالي في الدراسة
و الاسرة فجاة و انا جالسة جاءة نحلة فقعدت فوق جبيني
فقفزت صارخة ااااااااااااااااااااااااا ااا
فقالت ابنة خالتي ساخرة "انها مجرد نحلة"
هممممممممممممممم و بعد مدة خرجت الى الخارج فاذا الشمس
بدات تغيب شدني منظر لا يتكرر كل يوم حيث يمتزج لون الشمس الاحمر
ولون السماء الازرق مع خضرة الحقول المراعي ياله من منظر
تختبئ فيه الشمس وراء الجبال الشامخة ليحل محلها القمر و النجوم
دخلت الى بيت جدتي
ماذا الحمام بقرب البقرة هل تريدونني ان افقد راسي هذا مستحيييييييل
قالت امي"لا تخافي انها مربوطة لن تؤديك "
ماذا سافعل الحمام في السطح لكنني اخاف ان اصعد ذالك الدرج في الليل
وحمام قريب من الغرفة لكنه يتواجد عند البقرة و العجل لن ادخل الى هناك
لن ادخل انظرو الى قرونها و لونها الاسود القاتم و عيناه الحمرواتين
وبينما كنت افكر في ذالك دفعتني لختي نحو الحمام قائلة"يا جبانة"
فسارعت للدخول للحمام قبل ان القى حذفي فيوووووو انقذت باعجوبة
اما تلك الاخت حسابها وحدها
يتبع...