இ ◄الاضطراب .. عندما تختلط الأوراق ► سلسلة قصصية جديدة ㋡ تابعونا

[مدمنة في حبك يا جزائر]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أهلا بكم أحبتي
هاقد عاد رمضاان شهر الخيرات
أتمنى أن يكون شهر سلام على كل الشعوب العربية
و تحل به البركاته على كل مانفعل و نقول




أصدقائي بعد قصة #جوهرة الفتاة المستذئبة أعود اليوم و في جعبتي حكاية جديدة
كما رأيتم في القصة الأولى فإنني هذه المرة أيضا سأقسمها لحلقات نستمتع معا بكل تطوراتها.

قصتي هذه المرة ليست خالية بحت كقصة هاناكو و كانتانا
بل فيها من واقعنا خيوط تحدث وراءنا و في كل مرة أقول و أعيد
قصتي ليست لمجرد القراءة و الردود بل بالتأكيد لأخذ العبرة
فالثقة كنز يجب أن لا يمنح لأي إنسان و إلا فإن هلاكنا سيكون النتيجة


عنوان هذه القصة

الاضطراب -- عندما تختلط الأوراق

# هنا إعلان القصة على قناتنا شاهدوه أتمنى أن يعجبكم


في هذه المرة سأنشر لكم شخصيات القصة التي رسمتها و لكن دون الحديث عن أبعادها
لأن الأحداث ستكشف لنا من الطيب و من الشرير.
هذه الشخصيات منها مارسمته و منها ماعدلت عليه وفقا للقصة
أتمنى أن تعجبكم الرسومات و الأحداث
كونوا أوفياء كم عودتموني في كل مواضيعي

الشخصيات:

عائلة ويلسون:

# شيكارو ويلسون

# فيرناند ويلسون

# آري آزوما

# جوني ويلسون


عائلة آزوما:

# دايشي آزوما

# الجدة آكيو

# التوأم هيراي و هيناتا آزوما

بالإضافة لـ:

# تسونادا


أيضا يتابعنا في الأحداث:

# المحقق آكيرا من محافظة أوساكا.


لكل شخصية من هذه الشخصيات دور مهم في أحداث القصة
أرجوا أن تتابعوا أول الحلقات بعد مراقبة الموضوع .

الحلقة الأولى ستكون بعنوان:
الهجوم الغادر ** من السبب؟





كل الحقوق محفوظة © [2016][ مدمنة في حبك يا جزائر]


All rights reserved] © 2016]
[lounita / spacetoon]


و لا يحق لأي أحد أن ينقل شيء من موضوعي و تعبي إلا بذكر حقوقي

[مدمنة في حبك يا جزائر]

السلام عليكم أحبتي و أخيرا انتهيت من غسل الأواني
هههههههههه أتمنى أن أول أيام رمضان قد مر بخير و دون تعب أو إرهاق مع الحر و طول اليوم
فنهايته تراويح و صلاة و بها ننسى التعب و بالصبر نبلغ القمم في جنان الريان
نبدأ سرد أول حلقات القصة على بركة الله
و الله الموفق سبحانه
أتمنى أن تنال إعجابكم




... بسم الله ...

تزداد حركة المرور, و تكثر خطوات البشر, لكن لا يمكن لأحد أن يسبق الوقت, و لا يمكننا أن نتحدى القدر و نحن نعلم أن الخسارة مصيرنا, إنها مرونة الحياة بين الإيجابيات و السلبيات, بين الماضي و الحاضر وصولا للمستقبل , هي همسات فارس تصرخ لتقول: أين أنا؟ و أي ورقة وجب عليّ أن أختار؟

.. لكل طرف وجهة نظر تختلف عن الآخر كل الاختلاف لكن ليس هذا الغريب عندي, بل الأغرب أن كلّ هؤلاء يطلبون مني إرضاءهم متحججين بالثقة التي منحتها لهم ... هل أنا على صواب؟ من الذي يستحق الثقة بين هذا و ذاك؟ .. أسئلة كثيرة هاجمت أفكاري منذ 10 سنوات .. هذا العقد من الزمن رجّ الأجوبة في عقلي فاختلطت الأوراق.


هو ذا أنا شيكارو ويلسون بطل لعبت به الأيادي كما تشاء رغبة في إنهاء حياته, و هي لا تعلم أن كل لعبة تبني في قلبي أملا للمضي قدما فتابعوني.


في ضخم هذا العالم و صغر مدينة أوساكا اليابانية يقف شيكارو بطل هذه القصة الذي سنتعرف عليه أكثر مع كل حدث و هنا يصل صديقه و جاره (هيراي آزوما) و هو شاب ذو شعر أسود قصير و ابن خاله, أصغر من شيكارو بسنة و بمجرد وصوله يضرب كفه بكف صديقه.

شيكارو: أهلا بك .. لقد تأخرت 5 دقائق ؟؟

هيراي: آسف .. (يعطيه كيسا به قطع بيتزا) ..خذ إنها أكلتك المفضلة .. فقد توقفت عند بائع البيتزا لأنني لم أستطع تحمل الرائحة الشهية و أحضرت لك القليل.

يبتسم شيكارو: جيد أنك تذكرتني .. لم أكن أعلم أنك تحبني بهذا القدر .. لكنك تعلم جيدا أنني لا آكل إلا من يد أمي.

هيراي: معك حق فطعام العمة آري أطيب من هذه (ثم يخاطب نفسه) و لهذا السبب أحضرت لك هذه القطع ( و يدخلها في فمه ليأكل الحصة التي كان قد أحضرها لشيكارو).

شيكارو: محتال .. و كأنني لا أعرف ما الذي كنت تفكر به .. و الآن لنسرع فقد تأخرنا

هيراي: و أنا أيضا سأختار لعمتي هدية .. ساعدني فأنت أكثر شخص يعرف ما تفضله.

شيكارو: شكرا لك .. (يدفع هيراي للامام و هو يحدثه) فأمي أيضا تعتبرك مثل ابنها و الآن لنختار شيئا بسرعة .

- كانت عملية الاختيار صعبة جدا فكل قطعة يختارانها من المتجر تكون غالية الثمن و في النهاية اختار شيكارو رواية تحبها أمه كثيرا, أما هيراي فاختار قلادة بسيطة لأن السيدة آري تحب البساطة في كل الأمور و بينما البائع يغلف الهديتين رن جرس الباب معلنا عن دخول زبون جديد, فرفع صاحب المتجر رأسه مبتسما.

صاحب المتجر: أهلا بكم يا سادة تفضلوا .. متجري تحت تصرفكم ..

- و ترك عمله و اتجه مسرعا نحوهم و هنا التفت هيراي و عندما رأى الزبون فُتحت عيناه على أشديهما و سكنت أنفاسه و هو ينظر لوجه الزبون, و قبل أن يدير شيكارو رأسه ليرى ما سبب ذهول صديقه ارتبك هيراي و سحب رفيقه خلف رفوف الهدايا و كلمه بحروف متقاطعة.

هيراي: شيـ .. شيكارو أنظر إلى تلك القطعة ما رأيك أن نشتريها أيضا .. تعال معي.

شيكارو: ما الأمر لماذا تتكلم بخوف؟؟ هل ...؟؟

- و هنا تقطعه نبرة عرفها بحق ,فقد رسم ذلك الصوت الذهول على وجهه و عندما التفت انعكست صورة وجه شيكارو الحاقد على نظارة الزبون الأشقر و قد امتلأت عيناه دمعا و خاطبه.

شيكارو: أنت .. أنت (تراجع شيكارو خطوة للخلف)

الزبون: هل تختار هدية لوالدتك؟ ( يرتعش شيكارو فيردف الزبون), أرسلها مع صديقك .. أريد الحديث معك في أمر.

شيكارو: و أنا لا أريد حتى الوقوف معك .. غيرت رأيي سأغلفها في المنزل هيا لنذهب يا هيراي.

هيراي: حـ .. حسنا

و يحملان الهديتين و يتقدما نحو الباب و قد تجاهل شيكارو كلمات ذلك الزبون, و هنا يقف أربعة رجال في وجه الشابين فيصرخ شيكارو.

شيكارو: أبعد كلابك من أمامي .. أم أنك تريد الحديث معي بالقوة كما تفعل مع الجميع؟.

الزبون: عندما قلت لك سأتحدث معك فهذا يعني توقف و استمع .. لا تُحدث ضجة من أجل لاشيء.

شيكارو: أعلم محور حديثك .. و لن أوافق هذه المرة أيضا .. تظننت أنني تخلصت منك فلماذا عدت اليوم؟ (يبتسم ساخرا) أدرك جيدا أن أفعالك لم تتغير.

الزبون: لم آتي اليوم لأستشيرك .. هذا أمْر و ستأتي معي شئت أم أبيت .. أصبح هذا المكان خطرا عليك .. و ساشرح لك كل شيء في الطريق.

هيراي: يا عم احترم رغبته .. عن أي خطر تتحدث؟ فالجميع يحبه هنا ..

الزبون: أنت لا تتدخل (و يأمر أحد رجاله بعينيه فيلكم هيراي بقوة و يسقط بعيدا)

شيكارو: هيراي .. هل أنت بخير؟؟

هيراي: (يمسح الدم من على وجهه) بخير يا صديقي لا تقلق ...

شيكارو: (ينظر بغضب) كيف تجرؤ؟

الزبون: هذا هو الخطر الذي أتحدث عنه ..( يشير لهيراي) اُحَذر أي شخص قد يتدخل بيني و بين ابني ..
شيكارو: لست ابنك .. و لم أكن يوما (يساعد هيراي على الوقوف) لنذهب من هنا.

و عندما حاول شيكارو الخروج من المتجر مع رفيقه وقف الرجال مجددا أمامهما

شيكارو: يبدو أنني سأجبر على مخالفة أوامرك يا أمي ...

هيراي: أنسيت أنك وعدتها بعدم الدخول في شجار مجددا؟؟

شيكارو: هذا دفاع عن النفس و ليس شجارا .. رأيت بعينيك أنني لست البادئ.

و عندما حاول شيكارو ضرب الرجال صرخ والد شيكارو و هو السيد (فيرناند ويلسون) في 45 من عمره رجل أعمال غني يعيش في إنجلترا حيث بلده الأصلي و لا يزور اليابان إلا نادرا.

فيرناند: توقفوا .. اتركوه يخرج و حينها سيقرر ..

شيكارو: ما الذي تقصده؟؟ . إن كنت تعتقد أنك بهذه الحركة ستحببني فيك فأنت مخطئ .. عودتك لليابان يجعل جميع من يعرفك في جحيم .. و لا أتمنى أن أكون منهم.

فيرناند: لم أقل شيئا كهذا .. لكن ربما ضيق المحل جعلك تفكر بغباء و عندما تستنشق الهواء النقي تعود لرشدك.

و عندما خرج شيكارو و هيراي كانت المفاجأة وجود (جوني ويلسون) أخ شيكارو الصغير عمره 10 سنوات و قد امتلأ وجهه بالدم جالسا في سيارة فيرناند الشخصية.

شيكارو: جوني .. أخي (يلتفت لوالده) أيها الـ..., أتركه .. ما الذي فعلته به؟

فيرناند: لم أفعل شيء ... كن عاقلا و اركب السيارة قبل أن تفقد حياتك, تعلم أنني لا أهتم.. بأحد غير سلامتكما و إن لم تركب بهدوء سأضطر لاستعمال القوة ..

شيكارو: تتكلم عن سلامتنا أيها الأناني .. على كل حال أنت الذي بدأ ... هيراي اذهب من هنا و ابتعد .

هيراي: لكن ...

شيكارو: أنظر ماذا فعل بابنه .. لن يرأف بك اذهب من هنا ..

يتراجع هيراي خطوات بينما يضم فيرناند فمه بغيظ و يصرخ: أمسكوه ... لا يجب أن يعود للمنزل .

و هنا يبتسم شيكارو : حسنا سنرى..

- و يهجم الرجال على شيكارو لكن لم يستطع أحد منهم لمسه, فكان يقاتلهم ببراعة فائقة و دون أن يسقط الكتاب الذي اشتراه لأمه من يده و عندما وصل للسيارة لم يستطع فتح الباب.

شيكارو: افتح الباب من الداخل يا جوني .. اضغط ذلك الزر ..

لكن الغريب أن جوني لم يتحرك و كان يردد بكلمات متتالية: أمي .. أمي

و هنا بدأ شيكارو يبحث يمينا و شمالا ثم حمل حجرا و في تلك الأثناء كان والده يتقدم بخطى هادئة نحو السيارة و هو يتخطى أجسام رجاله الملقاة أرضا.

شيكارو : ابتعد يا جوني .. سأكسر الزجاج لأتمكن من فتح الباب ... أسرع.

و رغم صراخ شيكارو إلا أن جوني لم يستجب له و كأنه في عالم آخر.

هيراي : شيكارو إنه قادم .. أسرع ..

يلتفت شيكارو نحو والده لذا قرر تغيير مكانه ليكسر زجاج النافذة الأمامية و بينما هو يكسر الزجاج بدأ جوني بالصراخ و قد التصق بالزاوية المقعد .. فارتبك شيكارو.

شيكارو: اهدأ يا أخي .. هذا أنا شيكارو أنظر ساحاول مساعدتك .. سأكسرها الآن.

جوني: أمي أتركوها ... لا تفعلوا ... أمي.

و عندما كسرت النافذة سمع ما كان ينطق به جوني الذي فقد وعيه داخل السيارة فأدرك أن مكروها ما قد أصاب أمه, و في تلك اللحظة أمسك به فيرناند.

فيرناند: لا تكن عنيدا فهذا ليس لصالحك لنذهب و أعدك أنني سأشرح لك كل شيء.

شيكارو: مصلحتي ببعدك عني .. ما الذي فعلته بأمي؟

فيرناند: لم أفعل شيء .. لنذهب و لا تجبرني على استخدام القوة أكثر.

شيكارو: جوني بخير و ليس مصاب ..لكن أخي خائف من مكروه ما قد أصاب أمّنا ... لمن هذه الدماء؟ ... ابتعد عني .... ابتعد.

و يدفعه ليحمل الكتاب و يركض مبتعدا و قد أدرك هيراي أنه متوجه للمنزل فلحق به.

فيرناند: ستبدأ المشاكل من اليوم ... يجب أن أراقبه عن بعد .. (يحمل الهاتف متصلا بخدمة المطار) مرحبا أرجوا منك أن تلغي حجزا باسم فيرناند ويلسون, آري آزوما , شيكارو ويلسون, جوني ويلسون في رحلة الغد إلى إنجلترا.

و بينما شيكارو يركض كان يخاطب نفسه: يا الاهي أرجوك.. ليس هي .. ليس أمي ...

و عندما وصل للحي تفاجأ بأشرطة تلف زواياه و تقطع عليه الطريق و قد كتب عليها توقف .. و رجال الشرطة يحيطون بالمكان و هنا كانت الصدمة و قد خرج رجال يحملون أمه نحو سيارة الاسعاف فابتسم مكذبا ثم صرخ مناديا باسمها فالتفت الجميع و ركض نحوها متجاوزا رجال الشرطة.


شيكارو : أمي .. ما الذي حدث ؟؟ أرجوك أجيبيني .. أمـــــي

في الحلقة القادمة:




---
هيناتا: و أنا أيضا رأيت سيارات أتباعه عندما كنت عائدة من السوق.. الجميع يعرف قساوة ذلك الرجل .. لا أظن أن أحدا آخر قد يفعلها.

---
فيرناند:... أما إن حاول شيكارو الدخول فلا تسمحوا له, و لا تستهينوا به فهو ماكر و يمكنه التحايل عليكم.

---
آكيرا: أهلا بك سيد فيرناند .. نعتذر على الإزعاج في هذه الساعة لكنها متطلبات التحقيق
فيرناند: لا بأس .. لكن أرجوا أن ننته بسرعة.
الجدة: رائع ماهذا؟؟ أتعتذر منه بدلا من زجه في السجن مباشرة ..

---
هيراي: لا علم لنا بمكانه .. في النهاية أنت الذي أخذ أخاه و حاول قتل أمه فكيف له أن لا يخاف منك؟؟

[محبه الجواهر]

عنوانها رائعه كما وعدتك ساكون متابعه لها اهي من تأليفك

[The girl smile]

ابدااااااااااااااع (///▽///)

[▌ قبـ✰ـضة اڵـڵــهـ✰ـب▌]

اعجبوني الشخصيات

[مدمنة في حبك يا جزائر]

عنوانها رائعه كما وعدتك ساكون متابعه لها اهي من تأليفك

أهلا بك إيمان ( هو اسمك صحيح؟؟)
تسلمي و أنا رح كون مبسوطة إذا كملت معنا المشوار
اجل من تأليفي في انتظار تعليقك على حلقة رقم 1
موفقة

[بسمة الورود]

وعليكم السلام
شكرا لدعوتي و تنبيهي الى موضوعك انها قصة في قمة الروعة
ومثير جدا أحسنت يا صديقتي
لقد تركتني متشوقة جدا للحلقة القادمة فقد قطعت الحدث المنتظر هههه
أرجو أن تكون أمه بخير
أنتظر الحلقة القادمة بأحرة من الجمر
شكرا لك واصلي تميزك
دمت في رعاية الله ورمضان كريم

[عازفة الاحساس]

السلام عليكم
كيف حالك لولو؟؟
أتمنى أنك بخير. خاصة و نحن في رمضان الحر
و طول اليوم.... و لكن الحمد لله استطعنا تتمته بصيام مقبول إن شاء الله
لقد أنتظرت بأحر من الجمر قراءة قصتك ..
و ها أنا الآن أشبع ناظري بقرائتها
دعيني الآن أركز على بعض النقاص
العنوان:
{ الإضطراب.. عندما تختلط الأوراق}
عنوان جذاب و الإضطراب معناه الإختلال، قد يكون هذا الإختلال في حياة شيكارو
لم أستطع تحليله أكثر من هذا.
الحبكة:
من خلال مشاهدتي لإعلانك في قناة ملتقى أعضاء منتديات سبيستون أيقنت أن هذه القصة تدور أحداثها
حول الثقة العمياء التي نعطيها للأشخاص الخطأ.
الآن أنتقل إلى الشخصيات من خلال قرائتي للحلقة الأولى
يبدو أن العلاقة بين شيكارو و والده غير منسجمة

شيكارو: لست ابنك .. و لم أكن يوما (يساعد هيراي على الوقوف) لنذهب من هنا.

شيكارو: و أنا لا أريد حتى الوقوف معك .. غيرت رأيي سأغلفها في المنزل هيا لنذهب يا هيراي.

أما عن والده فيحاول أن يحميه و لكن من ماذا هذا ما لم أستطع معرفته حين قال:

الزبون: لم آتي اليوم لأستشيرك .. هذا أمْر و ستأتي معي شئت أم أبيت .. أصبح هذا المكان خطرا عليك .. و ساشرح لك كل شيء في الطريق.

الزبون: هذا هو الخطر الذي أتحدث عنه ..( يشير لهيراي) اُحَذر أي شخص قد يتدخل بيني و بين ابني

أما بالحديث عن شخصية هيراي و والدة شيكارو السيدة آري و أخوه جوني فسأحللها فيما لأنها لحد الآن لم تظهر لها أي دور رئيسي

بالنسبة للسرد إستعملت أسلوب المسرحية إذ أنك صرفت الأفعال في المضارع و كأنه سيناريو كلما في أغلبية كتب توفيق الحكيم
لقد كانت فطنة منك ..

في الحقيقة قد تبدو أسماء الشخصيات صعبة في البداية و لكن عندما تستخلصين دورها و ماهيتها في هذه القصة فإنه لأمر سهل حفظها

الآن من ناحية التنسيق و التنظيم
اخترتي خط جميل و لكن حبذا لو كبرت حجمه قليلا أما بالنسبة للألوان فزادت من رونق القصة و جمالها
تصاميم جميلة بألوان هادئة .. بوركت و سلمت أناملك

أنا متشوقة لمعرفة ما الذي حدث للسيدة آزوما هل ماتت؟ و إن كانت قد ماتت فمن المتسبب في موتها؟
أنا على يقين أن الحلقة القادمة مشوقة جداااااا
و ستظهر شخصيات جديدة

هيناتا:..

آكيرا:..

الجدة:..

في أنتظار نزول الحلقة الثانية حبيبتي لولوش
رمضانك كريم
و صيام مقبول إن شاء الله
في أمان الله

[ايمن البطلsp]

شكرااااااا. موضوع مميز وقصة اروع
لكن اسف عينيا توئلمني لااستطيع القراءة
لكن واصلي جهودك الرائعة
رمضان مبارك

[i'd rather be asleep]

السلآآم عليكم ورحمةة الله تعآآلى وبركآآته..

بدآآيةة، رمضآنك مبآرك .تقبل الله منآ ومنکِ صآآلح الأعمآآل والطآآعآت..

إحمم،، كآآنت الحلقةة الأولى رآئعةة بمعنى الكلمةة..

حآآزت اعجآآبي طريقتك في سرد الأحدآآث ،،

تمتلكين اسلوبآ متميزآ ومتمكنآآ ..مآ شآء الله ^^

انتظر بشغف الحلقةة الثآآنيةة،،

تآآبعي ، ونحن معك ،نتآآبع مآ تنثره انآملك المخمليةة ..

دمتِ ودآآم لنآآ قلمك ^^

[مدمنة في حبك يا جزائر]

ابدااااااااااااااع (///▽///)

ياااااا هلاااااا روزي .. نورتينا
رح انطرك عطول اختي

[مدمنة في حبك يا جزائر]

اعجبوني الشخصيات

تسلم ان شاء الله تعجبك القصة كمان
زورنا مرة تانية

[مدمنة في حبك يا جزائر]

وعليكم السلام
شكرا لدعوتي و تنبيهي الى موضوعك انها قصة في قمة الروعة
ومثير جدا أحسنت يا صديقتي
لقد تركتني متشوقة جدا للحلقة القادمة فقد قطعت الحدث المنتظر هههه
أرجو أن تكون أمه بخير
أنتظر الحلقة القادمة بأحرة من الجمر
شكرا لك واصلي تميزك
دمت في رعاية الله ورمضان كريم

ماعليش حياتي قطعتوا لأنو عطول بدي شوفك معنا
العفو .. شكرا إلك انت على القراءة و الرد
ان شاء الله كل الحلقات تعجبك كمان

[مدمنة في حبك يا جزائر]

السلام عليكم
كيف حالك لولو؟؟
أتمنى أنك بخير. خاصة و نحن في رمضان الحر
و طول اليوم.... و لكن الحمد لله استطعنا تتمته بصيام مقبول إن شاء الله
لقد أنتظرت بأحر من الجمر قراءة قصتك ..
و ها أنا الآن أشبع ناظري بقرائتها
دعيني الآن أركز على بعض النقاص
العنوان:
{ الإضطراب.. عندما تختلط الأوراق}
عنوان جذاب و الإضطراب معناه الإختلال، قد يكون هذا الإختلال في حياة شيكارو
لم أستطع تحليله أكثر من هذا.
الحبكة:
من خلال مشاهدتي لإعلانك في قناة ملتقى أعضاء منتديات سبيستون أيقنت أن هذه القصة تدور أحداثها
حول الثقة العمياء التي نعطيها للأشخاص الخطأ.
الآن أنتقل إلى الشخصيات من خلال قرائتي للحلقة الأولى
يبدو أن العلاقة بين شيكارو و والده غير منسجمة
[/font]



أما عن والده فيحاول أن يحميه و لكن من ماذا هذا ما لم أستطع معرفته حين قال:




أما بالحديث عن شخصية هيراي و والدة شيكارو السيدة آري و أخوه جوني فسأحللها فيما لأنها لحد الآن لم تظهر لها أي دور رئيسي

بالنسبة للسرد إستعملت أسلوب المسرحية إذ أنك صرفت الأفعال في المضارع و كأنه سيناريو كلما في أغلبية كتب توفيق الحكيم
لقد كانت فطنة منك ..

في الحقيقة قد تبدو أسماء الشخصيات صعبة في البداية و لكن عندما تستخلصين دورها و ماهيتها في هذه القصة فإنه لأمر سهل حفظها

الآن من ناحية التنسيق و التنظيم
اخترتي خط جميل و لكن حبذا لو كبرت حجمه قليلا أما بالنسبة للألوان فزادت من رونق القصة و جمالها
تصاميم جميلة بألوان هادئة .. بوركت و سلمت أناملك

أنا متشوقة لمعرفة ما الذي حدث للسيدة آزوما هل ماتت؟ و إن كانت قد ماتت فمن المتسبب في موتها؟
أنا على يقين أن الحلقة القادمة مشوقة جداااااا
و ستظهر شخصيات جديدة






في أنتظار نزول الحلقة الثانية حبيبتي لولوش
رمضانك كريم
و صيام مقبول إن شاء الله
في أمان الله[/b][/b][/b][/b][/b][/b]

أهلا بك عازفة الإحساس
شكرا على كل كلمة
غاليتي و أنا حقا أشبعت ناظري بقراءة ردك
و أعتقد أن في جعبتك الكثير
بالنسبة لحجم الخط رح كبروا مشانك
و مشان أيمن كمان هههههههه
و أتمنى الحلقة رقم 2 تكون في المستوى
رح استناك تزورينا بكل مرة
منورتنا انت و كل تحليلاتك
و لو و منكم نستفيد

[مدمنة في حبك يا جزائر]

شكرااااااا. موضوع مميز وقصة اروع
لكن اسف عينيا توئلمني لااستطيع القراءة
لكن واصلي جهودك الرائعة
رمضان مبارك

العفو
أهلا بك أيمن
سلامة عيونك خيووووو
أكيد صحتك أهم
شكرا للإطراء
بس مشان ما ننحرم من طلتكم رح حاول كبر الخط
بالتوفيق

[زهور الخريف]

السلام عليك
قصه رائعه بمعنى الكلمه مبدعه جداا
حماك المولى
موهبتك خراااااافيه ما شاء الله
استمتعت بقرأتها جداا وممتعه للغايه
ومتشوقه لتكملتها فعلا انت كاتبه قصص مبدعه
ولن تتكرري على طول الزمن والتاريخ

[Rikwa]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيف حالك ليلووش ؟؟
كنت دائما عندما أرى عنوان السلسلة يعجبني
ويبدو أني احببت بداية القصة كثيرا وخصوصا
وصفك لأحوالهم و حركاتهم
انا متحمسة جدا لحلقة الثانية هذا لأنك قطعتي علينا
أجمل لحظة ..أتمنى أن لا يكون هناك مكروه اصاب أمهم آري

في الأول كنت أظن انني لن أستوعب اسمائهم ولن استطيع تخزينها
لكنني قد حفظتها في مدة قصيرة بعد قراءة الأحداث
لاحظت أن لديك اطلاع على اليابان ..اعجبتني اضافتك لمكان
حدوث القصة || أوساكا ||
أيضا شيكارو قد نالو اعجابي وذلك عندما طرح كل مساعدي
فيرناند أرضا وبدون ان يلمسه خدش - أحسست انه جاكي شان -

الكلمات التي كتبتها قبل ان تروي الحكاية اكثر من رائعة
راقت لي كثيرا ..سأضعها في مدونتي أتسمحين ؟؟

تزداد حركة المرور, و تكثر خطوات البشر, لكن لا يمكن لأحد أن يسبق الوقت, و لا يمكننا أن نتحدى القدر و نحن نعلم أن الخسارة مصيرنا, إنها مرونة الحياة بين الإيجابيات و السلبيات, بين الماضي و الحاضر وصولا للمستقبل , هي همسات فارس تصرخ لتقول: أين أنا؟ و أي ورقة وجب عليّ أن أختار؟

على كل القصة من أولها الى آخرها جميلة
وعندها طابع لذيذ ..لقد رأيت اعلان القصة على القناة
كان مذهلا وخصوصا
الكلمات التي قيلت ..ملفتة جدا
ليلوش صحيح نسيت أن اسألك
ماذا تصنف هذه القصة : رعب - دراما ...؟؟
انا بانتظار الحلقة الثانية بفارغ الصبر
# متابعة

[محبه الجواهر]

أهلا بك إيمان ( هو اسمك صحيح؟؟)
تسلمي و أنا رح كون مبسوطة إذا كملت معنا المشوار
اجل من تأليفي في انتظار تعليقك على حلقة رقم 1
موفقة

اكيد جميل الجزء صحيح لم اكن معكم رمضان الماضي الا انني قرأت جوهره الفتاه المستذئبه كانت رائعه

[محبة انجولوراس العسل]

موضوع رااااااائع ومتميز جداااااا

[مدمنة في حبك يا جزائر]

السلام عليكم مجددا أصدقائي
أشكر كل من رد على الحلقة الأولى أتمنى أن ينضم إلينا أصدقاء جدد
و تكون هذه الصفحات حقلا لأجمل ذكريات
كما أتمنى أن تظلوا أوفياء و تنال الحلقة الثانية إعجابكم..



بدأت حكايتنا بالبطل شيكارو مع صديقه عند محل بيع الهدايا لشراء هدية لعيد ميلاد أمه ,التقى بابيه فيرناند بعد غياب طال 5 سنوات, لقد كان هذا اللقاء غير منتظر لذا جعل شيكارو يقف في وجه أبيه في كل أفعاله لكن في نهاية الحلقة السابقة صدم شيكارو بالإسعاف ينقل أمه إلى المستشفى فهل هذه هي نهاية السيدة آري؟ كيف ستظهر الحقيقة و من وراء كل هذه الأحداث؟ لمعرفة الاجوبة إليكم الحلقة الثانية.

* البياض المخيف .. الكل بريء




يقطع الشرطي طريق شيكارو: اهدأ يا بني, هل أنت ابنها؟

شيكارو : أرجوكم أخبروني كيف هو وضعها ؟؟ من الذي فعل ذلك ؟؟

.........: (بكاء مع نحيب) فيرناند ... فيرناند ويلسون و رجاله هجموا على البيت لأخذ جوني و عندما رفضت التخلي عن ولدها هاجموها دون رحمة ... من الجيد أنك لم تكن في المنزل يا صغيري و إلا لكنت متّ من قهري ..

شيكارو : جدتي ... لماذا حدث ذلك ؟؟ لماذا؟؟ .. ليتني كنت هنا .. (يتوجه لأمه) أمي .. أجيبيني .. امي.

الطبيب : سنبذل جهدنا لإنقاذها أيها الشاب لكن لا تعطل عملنا أكثر فهذا ليس لصالحها.

الجدة : تعال يا بني ... ادعوا لها أن تكون بخير ... فما عاد بوسعنا فعل شيء.

- يتراجع شيكارو للخلف ثم يتوجه بخطى هادئة نحو المنزل و إذ به يرى بقعة دماء سالت من أمه و عليها آثار أصابع صغيرة , فعرف أنها لجوني عندما كان يحاول تحريك أمه, لذا يقترب من البقعة و هو يحاول لمسها و لكن الشرطي يصرخ عليه فتختلط أفكاره و يُسقط الرواية على الدماء فتلوثت بها مما اضطر الشرطي لإبعاده و حمل الكتاب.

الشرطي: ما الذي تفعله أيها الشاب؟ .. انت تفسد الأدلة .. أرجوا أن تخرج .. لو سمحت.

شيكارو: لقد غلفتها دماؤك يا أماه ... أقسم أنني سأجعله يدفع الثمن .. و سأسترجع أخي .. لكن أرجوك تحملي و لا تتركيني .. ليس لي غيرك في هذه الحياة.

الشرطي: أنت تعيق العمل أيها الشاب ... تفضل للخارج ...

يصرخ شيكارو: عن أي أدلة تبحثون؟؟ إنه القاتل .. فيرناند ويلسون هو الذي هاجم أمي؟

ينظر له محقق كان بصحبة رجال الشرطة عند البوابة و هو (المحقق آكيرا) صديق فيرناند و على معرفة جيدا بكل مشاكل العائلة.

المحقق آكيرا: ليس عملك .. نحن من يقرر ذلك ... شيكارو التزم الأوامر .. و تفضل للخارج.

شيكارو: أهذا أنت؟ .. تقول كل هذا لأنه صديقك .. اسمعني لا دخل لك ... أعلم جيدا أن فيرناند هو من هاجم عائلتي ... و أنت تحاول التغطية عليه .. من يدري ربما كنت أنت شريكا له.

هيراي: أرجوك يا صديقي لنذهب إلى المستشفى .. يجب أن تكون انت اول من تراه العمة عندما تفتح عينيها ...

يدفع هيراي بقوة صارخا: ابتعدوا عني .. لا تأمروني .. لا أريد من أحد أن يتحدث معي ..

و يركض مسرعا نحو الخارج, حاول هيراي اللحاق به لكن صوت من الخلف أوقفه.

.........: دعه يا هيراي .. هو بحاجة للبقاء وحده .. سيعود ..

هيراي: أخشى أن يكون ذهابه دون عوده ... المسكين .. لكن أين كنت حتى الآن؟.

هيناتا: آ .. آسفة يا أخي .. كنت أجهز الكعكة للحفلة كما طلبت مني ... لكنها فاجأتنا بما لم نتوقع ..

هذه الفتاة هي (هيناتا آزوما) أخت هيراي التوام و هما قريبان جدا من بعضهما خاصة بعد موت والديهما و تعيش معهما (الجدة آكيو) و هي والدة والدهما دايشي و زوجة أب آري أمّ شيكارو و جوني, تعتبر الجدة مركز حنان بالنسبة لكل أفراد العائلة تبلغ 50 سنة.

بينما يركض شيكارو كالمجنون باكيا عند الجسر المزين لنهر يودا يحدث نفسه.

شيكارو: أمي .. أرجوك لا ترحلي و اعدك أنني سأعيد جوني .. لن أسمح له بالفوز علينا, سأنتقم لكن تحملي يا أمي.

╣ في سيارة فيرناند الشخصية يتكلم عبر الهاتف ╠

فيرناند: حسنا يا آكيرا سأتدبر أمري (يغلق الهاتف و ينظر لجوني) جوني .. تكلم معي يا بني .. أنا والدك .. فيرناند ويلسون .. ويلسون .. مثل لقبك تماما .. انظر إليّ

جوني: أمي ... أمي ... لقد رحلت و تركتنا .. أريد أمي ..

فيرناند: لا تقل ذلك ستكون بخير .. (يحدث نفسه) و إلى ذلك الحين يجب أن تكون معي, المجرم الذي وراء كل هذه السيناريو هو نفسه الذي طلب مني القدوم للبيت في تلك الساعة ... و بسبب هذا الفخ ستتوجه أصابع الاتهام نحوي ..فكيف لي أن أقنع شيكارو بأن الأمر كان مدبرا ... (يخاطب السائق) سنعود للقصر ...

╣ في المستشفى ╠


ينتظر كل من الجدة آكيو, هيراي و هيناتا عند باب غرفة العمليات و هاهم الأطباء يحاولون إدخال آري للغرفة فيقطع الجميع طريقهم.

الجدة: كيف حالها أيها الطبيب؟ أرجوك أخبرني ...

الطبيب: لا يمكننا أن نحدد وضعها .. لا بد أن تخضع للعملية لذا نرجوا أن لا تأخروا عملنا أكثر.

و هنا يصل المحقق آكيرا و معه شرطيين.

يخاطب آكيرا الطبيب: استعجلوا .. أدخلوها للعملية فورا (ينظر للجدة) نأسف لما حدث .. أرجوا أن ترافقونا للمركز لأخذ أقوالكم.

الجدة: أي أقوال تريد أن تسمع .. لقد رأيتُه يفعل ذلك .. فيرناند هو من هاجم منزل ابنتي و الجميع يعرف عنوانه .. اذهبوا و اقبضوا عليه لا يمكن لأحد أن يتجرأ على أذية ابنتي (تنزل رأسها) .. ليتني لم أذهب لقد غبت عن البيت 10 دقائق لأشتري لوازم الكعكة .. 10 دقائق فقط تفقدني ابنتي .. صغيرتي كانت تريد أن تفاجئ الجميع في عيد ميلادها (تنفجر بكاء)

هيناتا: و أنا أيضا عندما كنت عائدة من السوق رأيت سيارات أتباعه .. الجميع يعرف قساوة ذلك الرجل .. لا أظن أن أحدا آخر قد يفعلها.

آكيرا: يمكنكم قول كل ذلك في المركز ... اسمعوني جيدا لقد أرسلت الشرطة لاستدعاء السيد فيرناند أيضا ... لذا نرجوا منكم أن تتعاونوا معنا.

- تنتبه هيناتا لهيراي و قد أخذ شيكارو كل تفكيره فتخاطبه.

هيناتا: ما الأمر يا أخي؟؟ ... هل تفكر في شيكارو؟

هيراي: لقد تأخر .. هو متهور و أخشى أن يتسرع و ...

╣ في القصر ╠

يخاطب السيد فيرناند طبيبا بعد أن أغلق باب الغرفة التي يرتاح فيها ابنه الصغير.

فيرناند: كيف هي حاله؟؟

الطبيب: لقد أعطيته مهدئ ... تعرض الولد لصدمة نفسية قوية .. يحتاج لكثير من العناية و يرجى عزله عن أي ضجيج أو مشاكل تذكره بالحادثة في الوقت الراهن.

فيرناند: شكرا لك ... يمكنك الذهاب

يصل أحد خدمه: سيدي .. الشرطة عند البوابة تريد الحديث معك.

فيرناند: و أنا كنت أنتظرهم .. حسنا أخبرهم أنني قادم.

يدخل فيرناند للغرفة حيث ينام جوني ... و يقترب منه و يضع يده على رأسه.

فيرناند: آسف لأنني لم أصل في الوقت المحدد ... ارتح و سأعود في أقرب وقت.

╣ في قاعة الانتظار بالقصر ╠

ينزل السيد فيرناند حيث ينتظر رجال الشرطة.

فيرناند: لنذهب لكن اسبقوني .. (يخاطب قائد رجاله) أنتم كونوا حذرين و إياكم أن يلمس جوني أي ضرر .. أما إن حاول شيكارو الدخول فلا تسمحوا له, و لا تستهينوا به فهو ماكر و يمكنه التحايل عليكم.

╣ في مركز الشرطة ╠


يصل فيرناند للمركز و هناك يلتقي بوالدة زوجته, و صديقي ابنه و بدأ يبحث عن شيكارو لكن لم يجده.

آكيرا: أهلا بك سيد فيرناند .. نعتذر على الإزعاج في هذه الساعة لكنها متطلبات التحقيق

فيرناند: لا بأس .. لكن أرجوا أن ننته بسرعة.

الجدة: رائع ماهذا؟؟ أتعتذر منه بدلا من زجه في السجن مباشرة ..

- يلتفت فيرناند بغضب و هنا يخاطب الشرطي متجاهلا كلماتها.

فيرناند: أستأذن منكم يجب أن أجري مكالمة مهمة.

و يخرج من الغرفة ليجري اتصالا ( ☎ ) لرجل وضعه [في المستشفى] ليراقب الأوضاع.

فيرناند: أخبرني هل شيكارو عندك؟؟.

الحارس: لا لم يصل بعد

فيرناند: ابقي عينيك مفتوحتين .. إذا وصل شيكارو إياك أن تظهر نفسك و أرسل خلفه أحد
الرجال .. كونوا حذرين.

و يتوجه نحو هيراي و يخاطبه بنبرة حادة ..

فيرناند: أنت .. أين هو شيكارو؟؟

هيراي: و ما أدراني لقد هرب منك و من قسوتك؟

فيرناند: ألم تتعلم درسك؟؟ .. لست مستعدا لسماع محاضراتك .. أجب .. أين هو شيكارو؟؟ لابد أنه أخبرك عن وجهته.

هيراي: لا علم لنا بمكانه .. في النهاية أنت الذي أخذ أخاه و حاول قتل أمه فكيف له أن لا يخاف منك؟؟

......: هو لم يفعل ذلك يا هيراي؟؟

يلتفت الجميع .. و إذ به شيكارو قد وصل و التعب ظاهر على وجهه.

الجدة: شيكارو؟؟ ما الذي تقصده؟؟

هيناتا: ما الذي فعلته بنفسك .. اجلس فأنت مرهق؟؟

شيكارو: أنا بخير .. أقصد أن فيرناند لا علاقة له بالهجوم الذي تعرضت له أمي اليوم

- يندهش الجميع من كلمات شيكارو .. الذي كان يقول تلك الكلمات و قد اختلط على أنفاسه وقت الزفير من الشهيق.

في الحلقة القادمة:



هيراي: لا تغير الموضوع .. لماذا تبعد فيرناند عن اصبع الاتهام؟
----
الجدة: لكن فيرناند هو المجرم .. و قد أخذ جوني عنوة .. عندما رفضت أمك تركه.
----
آكيرا: لكن حسب معلوماتي أن الضحية هي ابنة زوجك المرحوم.
----
هيراي: لا تقلقي .. سيكون كل شيء بخير.
ثم ينظر فزعا .. و يسرع بنزع شاله و يلفه على رقبة أخته و يخاطبها بتلعثم.
هيراي: لا تخلعيه يا هيناتا .. أنت مصابة بالربو و أخشى أن تتدهور حالتك بسبب البرد.