مرحبا اصدقائي السبيستونين
اسعد الله اوقاتكم
فكره الغاليه صفوووشه بعمل مشترك انا وهي
واتفقنا على كتابه قصه معا
البارت الاول من القصه
امنيه فتاة مشرده
نتمتى منكم زيارة الرابط وقرات القصه
وانا سأكمل البارت الثاني من القصه
القصه .......
بلغت امنيه من العمر خمس سنوات , تلك الزهرة المفعمه بالنشاط والحيوية , تلك الفتاة التي لا تفارق البسمة شفتيها .
انها فعلا امنيه , امنيه العجوزان منذ زمن بعيد اه لونها تحققت في وقت ابكر , اه لو اننا نوفر لها عيشه افضل .
في النهايه كلها امنيات امنيات لأمنية .
في ليلة عاصفة , لا تشبه كل ليلة , بدت تنذر بسواد أت ,
تأخر الرجل الذي يعملان عنده كثيرا , البحث عنه ما زال مستمرا رغم غزارة المطر لا يستطيع احد رؤيه ما بجانبه.
وفي ظلمة الليل توفي ذلك الرجل .
كان خبر وفاته صدمة ,
ما الذي سيفعلانه , الرجل الوحيد الذي قبل بهما يموت اليوم وتموت معه كل قطره امل قد ولدت من جديد ,
ليس هذا وحسب اولاد ذلك الرجل الذين اجتمعو من اجل ان يبيعو ممتلكات ذلك الرجل ,
وبعد صراعٍِ كلامي طويل تقرر البيع , باعو ذلك المترجر الذي يعمل في العجوزان وتم طردهم ,
عاد العجوزان وامنيتهم الصغيرة الى ذلك التشرد لا سقف ولا مأوى , والطفلة الصغيرة امنيه تنظر الى حال والديها ,
تنظر الى عيونهم التي يملائها الحزن والبؤس ,
انتهى الشتاء بصعوبة , رحل ذلك البرد القارص الذي استطاع ببرودته ان يجمد مشاعر الانسانيه والرحمة في قلوب البشر ,
حل الربيع على امل ان يعيشو بامان وسلام ,
لكن وبحلول الربيع توفي العجوز والد الطفلة "امنية "
وبقيتا وحيدتين , وحيدتان في هذا العالم المليء بالمصاعب المليء بالوحوش البشريه .
اخذت العجوز ابنتها الصغيره التي اصبح عمرها خمس سنوات ونصف ,
في كل مكان لتجمع المال وتشتري به طعاماً لابنتها , اتخذا من شدرة كبيرة ذات فروع واسعه وظلها منزل ينامان فيها يعيشان تحتها .
ما اقبح االبشر حينما تموت الانسانيه
اتكون هذه الشجرة احن من قلوب البشر على البشر .
اصيبت العجوز بمرض السرطان نعم ربما ذلك المرض لا يختار الا الفقراء , الا من بهم حاجه
يزيدهم فوق همهم هماً وليقطف ازهار حياتهم ويحولها الى جذوع يابسه ,
توفيت العجوز التي لم تملك قوت يومها فكيف بها تقاوم مرضا فتاكا كهذا .
هكذا لتبقى امنيه فتاتنا الصغير وحديه بلا والدين وبلا منزل .
امنية تائهه في المدينه الكبيرة تتجول بثيابها المهترئه وتنظر الى كل من حولها بعيونها اللامعه تلك العيون التي تحمل برائه الكون في بريقها في نظراتها .
اولئك الاولاد الذين يبتسمون ويحضون بقبلات ابائهم
تنظر اليهم بأبتسامه لطيفه وبحزن كبير يجتاحها
بأمنيات تعيش في داخلها ............
يتبع !
اتمنى ان تنال اعجابكم
لا تحرموني من ردودكم المميزه انتقاداتكم البناءه
ومروركم العطر بكل تأكيد
هذه تحيه مني ومن صفا لكم
انتضرونا