عظمآئنا كثر ....
ومنهم المنآضلون في تحرير البلاد
حروف فمهم تنطق وتعيا فيه ولكن رغم ذلك صرخوا : تحيا الجزائر


لالة فاطمة نسومر
هذه اللؤلؤة الثمينة الغالية جاهدت لتحرير وطنها ، تزأر في الساحات فترعبهم ! وقد حصلت
على لقب "خولة جرجرة" نسبة إلى "خولة بنت الأزور" المجاهدة المسلمة التي كانت تتنكر في زي فارس وتحارب إلى جانب الصحابي الجليل خالد بن الوليد.


حسيبة بن بوعلي
إنضمت إلى صفوف الثورة التحريرية وهي في سنّ السابعة عشرولكن نشاطها الفعال برز سنة 1956 حين أصبحت عنصرا نشيطا في فوج الفدائيين المكلفين بصنع ونقل القنابل. وأستغلت وظيفتها بمستشفى مصطفى باشا للحصول على مواد كيمياوية تساعد في صنع المتفجرات، وكان لها رفقة زملائها دور كبير في إشعال فتيل معركة الجزائر خاصة بعد إلتحاقها نهائيا بالمجاهدين بحي القصبة ومغادرتها البيت العائلي نهائيا في أكتوبر 1956 بعد إكتشاف أمرها.واصلت نضالها بتفان إلى أن تم التعرف على مكان إختفائها من طرف قوات العدو التي حاصرت المكان، وأمام رفض حسيبة وزملائها تسليم أنفسهم، قام الجيش بنسف المبنى بمن فيه وذلك يوم 8 أكتوبر 1957. فقد كانت هي مع زملائها رمزا للتضحية بالغالي والنفيس من اجل حرية الوطن وللحفاظ على الامن والأمان في البلاد.

جميلة بوحيرد
عيناها مكحولتان بالكبرياء و فوق جبينها نجمة صبح ملألئة ، كان الطلاب الجزائريون يرددون في طابور الصباح فرنسا أُمُنا لكنها كانت تصرخ وتقول: الجزائر أًمُنا، فأخرجها ناظر المدرسة الفرنسي من طابور الصباح وعاقبها عقاباً شديداً لكنها لم تتراجع وفي هذه اللحظات ولدت لديها الميول النضالية
من داخل المستشفى بدأ الفرنسيون بتعذيب المناضلة، وتعرضت للصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام كي تعترف على زملائها، لكنها تحملت هذا التعذيب، وكانت تغيب عن الوعي وحين تفيق تقول الجزائر أُمُنا. حين فشل المعذِّبون في انتزاع أي اعتراف منها، تقررت محاكمتها صورياً وصدر بحقها حكماً بالإعدام عام 1957، وتحدد يوم 7 مارس1958 لتنفيذ الحكم، لكن العالم كله ثار واجتمعت لجنة حقوق الإنسانبالأمم المتحدة، بعد أن تلقت الملايين من برقيات الاستنكار من كل أنحاء العالم. تأجل تنفيذ الحكم، ثم عُدّل إلى السجن مدى الحياة، وبعد تحرير الجزائر عام 1962، خرجت جميلة بوحيرد من السجن، وتزوجت محاميها الفرنسي جاك فيرجيس سنة 1965 الذي دافع عن مناضلي جبهة التحرير الوطني خاصة المجاهدة جميلة بوحيرد والذي أسلم واتخد منصور اسما له.
وداخل السجن تعرضت إلى أشد التعذيب ، ألا وهي أنثى كيف يعذبونها بقسوة ؟؟؟ وقاموا بتشويه أعضاءها ؟؟ كيف لهم !!! ألا في قلوبهم نطفة رحمة ؟؟؟؟؟

العربي بن مهيدي

اعتقل نهاية شهر فيفري 1957 وقتل تحت التعذيب ، قآموا بنزع جبينه !!! وبإدخال الحديد الساخن بفمه إلى أن وصل إلى رقبته وشنقه ومات آن ذاك ليلة الثالث إلى الرابع من مارس 1957. قال فيه الجنرال الفرنسي مارسيل بيجار بعد أن يئس هو وعساكره أن يأخذوا منه إعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل اغتياله رفع بيجار يده تحية لبن مهيدي ثم قال : لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم. في عام 2001 اعترف الجنرال الفرنسي بول أوساريس لصحيفة لوموند أنه هو من قتل العربي بن مهيدي شنقاً بيديه.
عظماء الجزائر خالدون في قلوبنا وكثر لا نستطيع ذكرهم وأبزهم : ابن باديس و الأمير عبد القادر و باي أحمد والكثيييير .....
جميع الحقوق محفوظة