لا " تحزن "
لأن الحزن يزعجك من الماضي،
ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك.
لا " تحزن "
لان الحزن يسرُّ العدو، ويغيظ الصديق
ويُشمت بك الحاسد، ويغيِّر عليك الحقائق.
لا " تحزن "
لأن الحزن مخاصمة للقضاء،
وخروج على الأنس ونقمة على النعمة.
لا " تحزن "
لأن الحزن لا يردُّ مفقوداً، ولا يبعث ميتاً،
ولا يردُّ قدراً، ولا يجلب نفعاً.
لا " تحزن "
إن أذنبت فتب، وإن أسأت فاستغفر، وإن أخطأت فأصلح،
فالرحمة واسعة، والباب مفتوح، والتوبة مقبولة.
لا " تحزن "
فإنَّ الحزن والقلق أساسُ الأمراضِ النفسيةِ،
ومصدرُ الآلامِ العصيبةِ، ومادةُ الانهيارِ والوسواسِ والاضطرابِ.
لا " تحزن"
ومعك القرآنُ، والذكرُ، والدعاءُ، والصلاةُ، والصدقةُ،
وفعْلُ المعروفِ، والعملُ النافعُ المثمِرُ.
لا " تحزن "
لأنَّ الحزن يضعفُك في العبادةِ، ويعطِّلك عن الجهاد ,
ويُورثُك الإحباط، ويدعوك إلى سوء الظنِّ، ويُوقعُك في التشاؤمِ.
لا " تحزن "
وعندك القرآن والذكر والدعاء والصلاة
والصدقة وفعل المعروف والعمل النافع المثمر
لا " تحزن "
لا تستسلمْ للحزن عن طريقِ الفراغِ والعطالةِ،
صلِّ .. سبِّحْ اقرأْ .. اكتبْ .. اعملْ .. استقبلْ .. زُرْ .. تأمَّلْ.
قال تعالى:
{ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}.
{ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}.
{فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}.
{قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى}.