النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الفصل السّابع "7" من روايتي "أشدّ ضياء من الشّمس"

  1. #1
    سبيستوني ناشئ الصورة الرمزية silverlight
    تاريخ التسجيل
    17 Jun 2016
    الحنس:
    ذكر
    المشاركات
    192

    الفصل السّابع "7" من روايتي "أشدّ ضياء من الشّمس"

    أوّلا أتمنّى منكم جميعا مسامحتي وأرجو أن تقدّروا أنّ اخلافي لما وعدتكم به لم يكن بيدي قد لا أضمن غفرانكم ولكنّي أضمن أنّكم ستظلّون متابعيّ الأوفياء فشكرا لكم
    لمن فوّت فصلا أو التحق حديثا
    (الفهرس الخاص بروايتي "أشدّ ضياء من الشّمس")



    ** كان قد قضى كامل اليوم في مكتبه ينهي اعماله العاجلة والآجلة و قد ارتسمت على محيّاه تعابير جادّة رغم هذا فقد تخلّلت سحابة الحزمم هذه بعض من الرّقّة والحنان التي يكتسبها أيّ أب بالفطرة.
    كان صوت المطر يبعث في نفسه شعورا مزعجا



    وفي وسط دوّامة أفكاره وبين مكتبه ومكتبته طرق سمعه وقع خطوات صغيرة تقترب من بابه الذي يُطرق طرقات خفيفة ويُدفع بصعوبة والأهمّ سماعه لصوت محبّب يقول:" بابا، هناك رجل ينتظرك أنت وماما خارجا وقد بدا غاضبا جدّا."
    وضع قلمه ووقف، اتّجه إلى الطّفلة وحملها ناظرا إليها بعينين جعلت قلبها يتألّم لوهلة رغم أنّها لم تدرك مغزى هذه النّظرات، احتضنها بقوّة ثمّ تركها قائلا:" أين هي والدتك؟"
    أطرقت كالمفكّرة:" ماما؟... أعتقد أنّ العمّة سارة ذهبت لتناديها..."
    لم تكمل جملتها إذ أنّ يدين عرفتهما وُضعتا على عينيها فتبسّمت مع إبداء شيء من الإستياء:"ماما! أنت تعلمين أنّك لن تخيفيني بسهولة."
    بادلتها والدتها الضّحكات بينما أنزلها الأب وتسلّم معطفه وقبّعته من الخادم الذي وقف عند الباب وتوجّهوا نحو المدخل الرّئيسيّ.
    الأمّ:" تشارلز، اطلب من ابنتك الذّهاب إلى غرفتها."
    هنا تدخّلت الفتاة:" ولكن يا ماما! لا أريد! كنت أخطّط للبحث عن مكانن جيّد للإختباء."
    تشارلز:"الإختباء؟"
    - نعم! أحاول العثور على مكان حيث لن يستطيع لو-تان إيجادي، إنّهه دائما ما يفوز في لعبة الإختباء والبحث وهذا مزعج!"
    ربّت والدها على رأسها مبتسما:" اسمعي صغيرتي كون لويس يستطيع إيجادك دوما هو المطلوب."
    - هذا ليس عدلا!



    انحنت الأمّ وامسكت يد صغيرتها:" ستدركين صحّة ما يقوله والدك يوما وتذكّري ثقي دوما بلويس لأنّه سيحميك والآن اصعدي وانتظريه في غرفتك ولا تلعبا طويلا في الخارج فالطقس بارد قليلا."
    لم تستطع الصّغيرة فهم كلمات أمّها إلاّ أنّ وجنتيها تورّدتا وبشيء من الإحراج والأرتباك
    قالت:" ماما... لقد قال لي لو-تان شيئا جميلا ولكنّه مختلف عن ما قلتيه انت بشأن الظّلام الذي في داخلي."
    شدّت الأمّ على يد ابنتها أكثر:" لا بأس لقد اخبرتك للتوّ بأن تثقي بلويس دائما ومادام ما قاله أفرحك فهو يرضيني مهما كان."
    كان الأب قد تجاوز المدخل وذهب يتحدّث مع الزّائر الغريب، التفت:" أسرعي ماري لم يعد أمامنا الكثير من الوقت."
    - إلى اللّقاء ماما! ألى اللّقاء بابا! عودا قبل موعد النّوم لكيي نأكل الكعك بالعسل معا."
    ماري:" سنفعل حبيبتي، سنفعل..."
    في النّهاية لم تصعد الصّغيرة إلى غرفتها كما أمرتها أمّها بل ذهبت إلى المطبخ مع العمّة سارة لتعدّ معها الكعك.
    العمّة سارة:" هل تريدين أن يكون الكعك الذي سنعدّه الآن بالعسل؟"
    - لا! اتركي العسل لماما وبابا في المساء أمّا لو-تان فلا يحبّهه أبدا."
    - أنت تعرفينه جيّدا كاوري-تشان... إذا اخبريني ماذا يفضّل؟"
    - إنّه يحبّ الفراولة كثيرا لذا أعتقد لو وضعنا في الكعك بعضا من مربّى الفراولة واللّوز سيعجبه جدّا... آه! ولا تضيفي الكثير منن السكّر! هو لا يحبّ الأشياء الحلوة كثيرا."
    العمّة سارة:" حاضر، حاضر يا رئيسة الطّهاة! لو لم تكوني بجانبي لماا أعددت كعكا سيعجب السيّد الصّغير."
    شعرت الصّغيرة بالفخر وأومأت بأسها مؤيّدة كلام مربّيتها وأضافت بلهجة وصوت غريبين:" هذا جيّد أيّتها الطّاهية التي تعدّ ألذّ كعك في العالم! عليك الاستماع إلى نصائح رئيسك... أقصد رئيستك... سأذهب الآن لأحضرر حقيبتي التي سأضع فيها الكعك واصلي عملك أيّتها الجنديّة الصّالحة!"
    وغادرت وهي تسير بطريقة مضحكة تتبعها عينا مربّيتها:" مسكينة انت يا صغيرتي، ولكن من الجيّد أنّ معك السّيد الصغير."
    كان الكعك قد وُضع في الحقيبة ومعه بعض الحليب رمت الحقيبة على السّرير ونظرت إلى مرآتها ثمّ إلى دميتها:" والآن ماذا ينقصني حسب رأيك؟( بعد القليل من التّفكير) قبّعة! معك حقّ!"
    وبينما هي تبحث في الخزانة إذ بشيء يوضع على رأسها:" أرى أنّ هذه مناسبة، أليس كذلك كاوري-تشان؟"
    التفتت إليه:" موه! لو-تان هل أنت تستمتع بإخافتي أم ماذا؟"
    نظر إلى وجهها الغاضب وانفجر ضاحكا
    - توقّف عن الضّحك! يا لك من مزعج! ( لكنّها بعد أن رأت القبّعة)) سأسامحك هذه المرّة، فقط أخبرني من أين جئت بها؟
    - لقد باعها لي فتى وأنا في طريقي إلى هنا (قرّب فمه من أذنها هامسا) هل تريدين مقابلته؟ سيكون رفيقنا في اللّعب، ولكن لا تخبري أحدا!
    - حسنا، ولكنّك تعلم أنّني لا أستطيع تجاوز حدود معيّنة، ردّت بشيء من الحذر
    - أعلم، اعلم، ولذلك أحضرته معي!
    - ماذا؟!
    - أخرج يا صديقي، لقد أخبرتك أنّها ستوافق.
    خرج الفتى م نخلف السّرير وقد ظهر عليه الخجل وهو يسير مطأطئا:" انا آسف على الإزعاج."
    تقدّمت نحوه:" لا بأس، من سينال العقاب هو لا أنت، أعرّفك نفسي أنا كاوري تشارلتون، سررت بلقائك."
    من الواضح أنّ كلامها أراحه:" أنا زين ديسوارد سررت بلقائك ايضا."
    حملت حقيبتها وسحبت زين من يده نحو الباب:" هيّا، حان وقت اللّعب خارجا!"
    لويس:" مهلا! لقد نسيتني كاوري تشان!"

    *في هذه الأثناء:







    *ملاحظة: هذه الصفحات من مانجا الأمير القرميزيّ وقد قمت بتعديلها لا تسيئوا الفهم أنا لم أقرأها بل شقيقتي من عرضتها عليّ عندما طلبت منها مساعدتي في إيجاد صور مناسبة هي "شوجو" و قد اعجبت أختي لذا ربّما تعجبكنّ يا فتيات


    * * *

    فتحت لورا عينيها مباشرة بعد أن أحسّت لأنّ الأمر انتهى سحبت مرآة من حقيبتها ولفّت الجرح ثمّ أزالت الغطاء ووضعته على الطّفلين بعد أن ارتدت معطفها وخرجت لتجده جالسا على إحدى الصّخور مطلاّ على البحر. وقفت خلفه بخطوة ودون أن يلتفت استطاع رؤية ابتسامتها وتقول:" إذن ظنّي كان في محلّه إنّه إنّه أنت بعد كلّ شيء؟ ولقد تتبّعت رائحة دمي لتجدني سابقا في الغابة."
    مال ألى اليمين كأنّه يفسح لها المجال لتجلس حذوه لكنّها اكتفت بأن تقدّمت تلك الخطوة وأضافت:" الا يصاب مصّاصو الدّماء بنزلات البرد؟"
    أجاب:" الأمر ليس كذلك لكن مناعتنا أقوى من البشر للأسف عن نفسي كنت اتمنّى أن تؤدي دور الممرّضة وتعتني بي ولكن قلقك عليّ كاف."
    - لن أقوم بضربك شكرا لك على الغطاءولكن انتظر ردّا في المرّة القادمة، التفتت عائدة:" شيء آخر اعتذارك مقبول."
    أمسك بيدها فتوقّفت لتسمع ما يريد قوله:" انتظري لا زال أمامنا وقت لنتحدّث فيه."
    عادت ادراجها:" كما تريد ولكن بإيجاز."
    - أوّلا من تكون تلك الطّفلة؟
    - تقصد هيلين؟ حسنا حسب ما اخبرتني فهي قد التقت بجولي في مقرّنا السّريّ أمّا عن كيف أتت فأعتقد أنّ لهذه الطّفلة قدرات من نوع ما جعلتها تستطيع عبور البوّابة، في النّهاية من قام بفتحها هما لويس وجولي."
    - إذا على الأرجح كانت تتبع جولى لا أكثر لا بأس مادامت لا تمثّل خطرا، بالنّسبة لطاقتها فهي عبارة عن سيطرة على الفضاء والحواسّ يعني يمكنها تشكيل أوهام أو إحاطة نفسها بمجال من الفراغ الحسّي مكّنها من عبور البوّابة بسلام عرفت ذلك من الشّكل المرسوم على الدمّ إنّه شعار عشيرة كان من المفترض أنّها أُبيدت في قتال دار بين العشائر القليلة التي تمثّل حاملي هذا النّوع من الطّاقات ربّما لويس يعرف بشأنها أكثر منّي.
    صمت ولكنّها أحسّت أنّ لديه المزيد
    - حسنا، لن أنتظرك لتقول ما تريد سأسألك مباشرة ،لماذا كنت حريصا على احضاري أنا ودان رغم علمك أنّ لويس تركنا خلفه عمدا؟
    - أنا واثق من أنّه كان سيندم على ذلك في بعد هو بلا شكّ أحسّ بحضوري لكنّه وبسبب عادة سيّئة لديه منذ أن كنّا صغارا تظاهر بأنّه لم يلاحظ أمام جولي وهي الغبيّة التي سايرته سؤال هل ترك لها رسالة أو ماشابه عندما لم أكن موجودا؟
    - آه نعم عندما تركناها وحدها وعدنا إلى القصر صباحا لكنّني لم أقرأها وأين كنت أنت طول تلك المدّة؟
    - تماما هو من خطط لهذه التّمثيليّة أراد أن يبقيك أنت ودان خارج القصّة لذلك تظاهر كلاهما بعدم معرفة بعضهما في البداية.
    - لكنّ لون شعرها وعينيها تغيّر
    - لقد طلب منها والدها فعل ذلك قبل نزولها في عالمنا خشية من أن يتعرّف عليها جارا حتّى ارتداء الزّيّ المدرسيّ كان للتضليل لا أكثر هي لا ترتاد مدرسة أصلا بل تتلقّى تعليما منزليّا.
    - هكذا إذن هذا يوضّح الكثير أمر أخير أنا للآن لم أفهم علاقتكم أنتم الثلاثة تماما وأنت لم تجبني على سؤالي السّابق.
    - لا أنصحك بالبحث في الأمر لأنّ ذلك سيفتح جروحا قديمة لا حاجة لنا بتحمّل آلامها من جديد وبالنّسبة لسؤالك لقد كنت أزور قبر والدتي المتوفّاة.
    - أنا آسفة إذا لم أقصد التطفّل أعتقد أنّني أثقلت عليك شكرا لك، عليّ فعلا أن أعود للإطمئنان على جولي .
    كانت كلّ خطوة تخطوها باتّجاه الكوخ تطرح سؤالا في عقل لورا أهمّها أنّ هناك شيئا غير منطقيّ هو كيف حاولت جولي اخفاء هويّتها إن كان اسمها الحقيقيّ مكتوبا على قميصها؟ لذا ممكن أن يقرأه جارا ما يعني شيئا واحدا أنّ اسم جولي كايلر اسم مستعار ظلّوا يتعاملون به لغاية ما لم تستطع ادراكها كما أنّه من الواضح أنّ دان لا يعرفها لكنّه يعرف زين لابدّ انّه يتردّد على القصر عندما يأتي لزيارة قبر والدته يعني زين في الأصل كان يعيش في مملكة هومرا وليس في عالم مصّاصي الدّماء. ولما تعيش جولي في علم البشر رغم أنّها تمتلك طاقة بل وطاقتها تشبه طاقة الشّياطين؟ وكيف يكونون أصدقاء طفولة إن لم تكن قد عاشت معهم في نفس العالم؟ ربّما فعلا أمضت طفولتها هنا ثمّ أخذت إلى عالم البشر هذا يعني أن الرّحلات التي كان يقوم بها لويس كانت لعالم البشر لمقابلة جولي ووالدها بالتبنّي –لو كان له وجود- وربّما زين الذي لم يأتي إلى المملكة منذ دخولها القلعة هل جولي إذا يتيمة أو أنّ هناك أسرار أخرى في هويّتها؟ تذكّرت لورا قراءتها مرّة أنّ تواجدك في عالم البشر يلغي الطاقة لأنّ منبع كلّ الطّاقات في العوالم السّبعة من الجوهرة المحفورة في الختم ويتوقّف مداها في عالم البشر لذا ربّما تمّ ارسالها لهناك لحمايتها وكبح طاقتها وأكبر دليل على ذلك هو أنّ لويس من وضع لجولي السّوار جرّاء فقدانها السيطرة وطلبه منها صناعة الخاتم فور عبور البوّابة لا بدّ أنّه توقّع تشقّق السّوار في النّهاية من الجيّد أنّها اتبعت كلامه.
    ما لا تفهمه فعلا هو لماذا يعامل لويس جولي وكأنّ علاقتهما قريبة والأهمّ لماذا بدا تفاعلها فاترا أو بالأحرى كانت مضطربة وحائرة عندما قال زين أنّ ثلاثتهم أصدقاء طفولة رغم أنّها تعاملهم برسميّة زائدة مقارنة مع العلاقة التي من المفترض أنّها تجمعهم هل كلام زين هو الكذب؟ لا بل جولي من بدت وكأنّها تحاول تذكّر أمر ما في هذه اللّحظة اتسعت عينا لورا اثر الاستنتاج الذس توصلت إليه هل يعقل أن جولي فاقدة للذّاكرة؟!

    * * *

    فقرة خاصّة:
    ما رأيكم أعزّائي القرّاء؟ ألم تكونوا تفكّرون كلورا منذ بداية القصّة؟ هل ساعدكم تحليلها على توضيح الأمور كما ساعدها؟
    أم أنّه جعلكم في حيرة أكثر؟ أنتظر أجوبتكم في ردودكم
    أكيد أنّكم بدأتم تنزعجون من القفزات الزّمنيّة أنا آسف فعلا املي الوحيد هو ان تكونوا فد تمكّنتم من ربط الأحداث مع بعضها بالتّرتيب الصحيح (لبعض الشّرح المقطع الأوّل من الفصل من الماضي البعيد والمقطع الثّاني من المضي القريب لأنّي ظننت فعلا أنّكم تريدون معرفة ما حدث بين لورا وزين بعد أن قام بشرب دمها في الفصل السّادس لمّا وجدهم في الكوخ وقبل التحاق لويس وآلبرت بهم ) ولكن أرجوكم لا تغضبوا فالمقطع التّالي أيضا من الماضي استمتعوا

    * * *

    لماذا هرب يا ترى؟ لماذا لم يخبرها؟ أليست صديقته؟ لكنّه لا يريد إيذاءها لذلك هرب ليجد حلّا بمفرده كما أنّه لو ورّطها فأكيد أنّ لويس لن يغفر له. مرّت مدّه منذ أن أصابه هذا الشعور ، لقد توفّيت أمّه وهو من حينها يعاني بسبب كونه غريبا في هذا العالم لماذا ماتت أمّه قبل أن تخبره قصّته؟ قصّة وجوده وولادته، قصّة والده الذي لم يعرفه! الشّيءء الوحيد الذي يعرفه هو أنّ أصله من عالم مصاصي الدّماء وحده في هذاا العالم الذي يمتلئ بالمتحوّلين. أمّه من كانت توفّر له احتياجاته من الدماء لم يعلم يوما من أين تحضرها لذلك هو لن يخاطر بعضّ أحد، ظلّ الفتى المسكين يقاوم، يسير متثاقلا نحو منزله الخالي علّه يجد ما ينقذه فيه لكن أنفه التقط رائحة جذبته ليتبعها ،أحد ما خصائص دمه تتوافق مع حاجياته هذا ما تخبره به غريزته . مع اقترابه من مصدر الرّائحة بدأ يسمع صوت غناء ولم يجد نفسه إلاّ وقد انقضّ على صاحبة الصّوت وأخذ حاجته منها بعد أن أفاق وعاد إلى رشده تركها ومسح فمه ثمّ نظر إلى الدمّ الذي على يده وانفجر باكيا:" أنا...أنا آسف... أنا آسف!!..." وانخرط في البكاء وقد جثا على الأرض كانت الطفلة وبلا شكّ مرعوبة قليلا لكن رؤيته وهو يبكي واعتذاره جعلاها تعيد النّظر في كونه شرّيرا
    - أنت مصاص دماء؟ قرأت عنك في الكتب (تحمّلت ألم الجرح)
    سماعه لصوتها الهادئ رغم انّه انتظر منها ردّة فعل أقوى جعلته يرغم نفسه على التوقّف عن البكاء
    وقال لها:" هل سامحتني؟ أرجوك لم اكن أقصد! هل هو يؤلم؟ أنا آسفف فعلا تعالي معي هناك جدول ماء قريب سأنظّف لك الجرح كما أنّ بيتيي قريب من هنا."
    ذهبت معه وحقّا فقد اجاد الإعتناء ولفّ الجرح كما قطف لها بعضا من التّوت .
    - شكرا لك انت ماهر في معالجة الجروح .
    - تعلّمت ذلك من امّي لقد حرصت على تعليمي اساسيّات الإعتماد على نفسي لأنّها كانت دائما مريضة لذا كنت اعالج جروحي وحدي إذا ما اصبت و انا من يجب ان يشكرك جزيلا لانّك سامحتني... هل تريدين ان اوصلك إلى أهلك؟
    - لو سمحت ولا تقلق سيبقى هذا سرّا بيننا.
    أعادها إلى حيث وجدها اوّل مرّة وهناك سمعا من يناديها من بعيد فانطلقت راكضة:" إلى اللّقاء اتمنّى ان نلتقي مجددا لاتنسى اسمي لورا."
    غير انّهما لم يلتقيا بعد ذلك لسنوات طويلة.

    * * *



    أعتذر عن كون الفصل طويلا انتظروا الفصول القادمة ولن أعد بشيء هذه المرّة
    إلى اللّقاء
    <p style="text-align: center;"><img alt="" src="http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=447184" /></p>
    <p style="text-align: center;"><img alt="" src="http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=447182" /></p>
    <p style="text-align: center;"><img alt="" src="http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=447183" /></p>
    <p style="text-align: center;"><span style="color:#3366ff;"><span style="font-size:36px;"><span style="font-family:courier new,courier,monospace;"><strong><span style="background-color:#a9a9a9;">*لقد اقترب فصل الشّتاء*</span></strong></span></span></span></p>
    <p style="text-align: center;"><span style="font-size:36px;"><span style="font-family:courier new,courier,monospace;"><span style="color:#0000ff;"><strong>وستأتي معه الثّلوج&nbsp;</strong></span></span></span></p>
    <p style="text-align: center;"><strong style="color: rgb(0, 0, 255); font-family: &quot;courier new&quot;, courier, monospace; font-size: 36px;">التي&nbsp;</strong></p>
    <p style="text-align: center;"><span style="font-size:36px;"><span style="font-family:courier new,courier,monospace;"><span style="color:#0000ff;"><strong>ستصنع معنا الذّكريات</strong></span></span></span></p>
    <p style="text-align: center;"><img alt="Résultat de recherche dimages pour &quot;anime seraph of the end&quot;" src="https://images8.alphacoders.com/693/693853.png" /></p>

  2. #2
    سبيستوني فعّال الصورة الرمزية nortan
    تاريخ التسجيل
    06 Feb 2016
    الحنس:
    ذكر
    المشاركات
    1,606
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كان الفصل رائع بل اكثر من ذلك

    بالنسبه للأسئله لا اعرف فلم اقرأ الفصول السابقه ولكني تشوقت لأقرأها جميعا
    مبدع بمعنى الكلمه واصل كتاباتك ولا تحرمنا متعة القراءه
    بالتوفيق لك

  3. #3
    ~¤ سبيستوني فنان ¤~ الصورة الرمزية emanan
    تاريخ التسجيل
    08 Feb 2016
    الحنس:
    ذكر
    المشاركات
    7,352
    مـآا شـآاء اللهـ مـآا شـآأء علي هـذا الـإبدـآأع
    أبدعتــ تابعتــ كل فصولكـ مـآا فصلين تقريبـآأً
    أسفـةة سـأقرأهـآا كلهـآا
    واللهـ مبدع
    أنتــ مــآاهر في التـأليف حقـآاً
    تـآأ بـع تميزكـ

  4. #4
    سبيستوني ناشئ الصورة الرمزية silverlight
    تاريخ التسجيل
    17 Jun 2016
    الحنس:
    ذكر
    المشاركات
    192
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emanan مشاهدة المشاركة
    مـآا شـآاء اللهـ مـآا شـآأء علي هـذا الـإبدـآأع
    أبدعتــ تابعتــ كل فصولكـ مـآا فصلين تقريبـآأً
    أسفـةة سـأقرأهـآا كلهـآا
    واللهـ مبدع
    أنتــ مــآاهر في التـأليف حقـآاً
    تـآأ بـع تميزكـ
    شكرا جزيلا أكبر هديّة أن تكوني من ضمن متابعيّ الأعزّاء
    سأتابع لأجل كل من يتابعني
    أتمنّى أن اكون دائما عند حسن ظنّك
    <p style="text-align: center;"><img alt="" src="http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=447184" /></p>
    <p style="text-align: center;"><img alt="" src="http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=447182" /></p>
    <p style="text-align: center;"><img alt="" src="http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=447183" /></p>
    <p style="text-align: center;"><span style="color:#3366ff;"><span style="font-size:36px;"><span style="font-family:courier new,courier,monospace;"><strong><span style="background-color:#a9a9a9;">*لقد اقترب فصل الشّتاء*</span></strong></span></span></span></p>
    <p style="text-align: center;"><span style="font-size:36px;"><span style="font-family:courier new,courier,monospace;"><span style="color:#0000ff;"><strong>وستأتي معه الثّلوج&nbsp;</strong></span></span></span></p>
    <p style="text-align: center;"><strong style="color: rgb(0, 0, 255); font-family: &quot;courier new&quot;, courier, monospace; font-size: 36px;">التي&nbsp;</strong></p>
    <p style="text-align: center;"><span style="font-size:36px;"><span style="font-family:courier new,courier,monospace;"><span style="color:#0000ff;"><strong>ستصنع معنا الذّكريات</strong></span></span></span></p>
    <p style="text-align: center;"><img alt="Résultat de recherche dimages pour &quot;anime seraph of the end&quot;" src="https://images8.alphacoders.com/693/693853.png" /></p>

  5. #5
    ✾سبيستوني ألف✾ الصورة الرمزية otaku2000
    تاريخ التسجيل
    21 Jan 2017
    الحنس:
    أنثى
    المشاركات
    1,023
    مبدع ...... انتظر التكملة

المواضيع المتشابهه

  1. الفصل السّابع"7" من روايتي "أشدّ ضياء من الشّمس"
    بواسطة silverlight في المنتدى أفلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-26-2017, 03:08 PM
  2. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-02-2016, 12:21 AM
  3. مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 11-30-2016, 12:32 AM
  4. مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 11-28-2016, 03:51 PM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-09-2016, 06:22 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •