اطرقي ياطبولُ واسمعي البشر،،،،،،،،كيف تلتهب النار بصدر الامهات
ابلغيهم بصوتكي الهادر لينتشر،،،،،،،،فلن يسمعوني وهم بحالة السبات
اطرقي ياطبول وحذري من الخطر،،،،،من بقي صافيا قد يهلك في لحظات
ساضرب سطحكي ياطبول في المطر،،،،،سامحيني ان قسوت معكي بالضربات
فليعلو دوي قرعكي المستمر،،،،،،،وليندمج دمعي ليصبح مع المطر قطرات
اخشى ياطبول لمظربي ان ينكسر،،،،،فافشل في ايصال رسالتي الى الكائنات
ولكني لن افشل ياطبول ولن اخسر،،،،،فما دام رب السماء يرسل من عنده البركات
ان من خلق البشر والبحر والقمر،،،،،،،رب كريم اليه سلمت مافي قلبي من امنيات
كفاني ياطبول اصحو في الفجر،،،،،،فتنتابني السكينه ببث مافي قلبي من عبرات