انعدام السببية عندي يجعل التعامل معي
والتعامل مع الحياة، عبثيةٌ لحدّ الجحيم
انعدام السببية عندي يجعل التعامل معي
والتعامل مع الحياة، عبثيةٌ لحدّ الجحيم
إنها تنام عميقاً بداخلي
أرجو أن لا توقظها بموسيقاك
على الأقل في الوقت الحالي
شيء غريب :
هناك في لعبتي قطع من خريطة
عندما نجمع القطع التسع جميعها
سيمكننا إيجاد كنز بالخريطة
وانا أملك قطعتين فقط
حلمتُ بأنني وجدتُ قطعةً ثالثة
وعندما استيقظتُ في اليوم التالي
ودخلتُ اللعبة، وجدتُ بأن القطعتين
قد اصبحن ثلاثة v:
بعيداً عن غرابة الموقف،
انا سعيدة بما حصلتُ عليه P:
يعرف الكثير بأنني انطوائية معادية للمجتمع
واعاني كثيراً عند التواصل مع البشر
لذلك، حتى في بداية لعبي للعبة
توجد مراحل لا يمكن تجاوزها الا مع فريق
وهذه بالذات كانت تستلزم وقتا طويلا مني
ليس لأنها صعبة بل لأنها تتضمن البشر
يجب علي تكوين فريق من بشريين الى أربعة
وبالرغم من انها مجرد لعبة على الانترنيت
كنتُ استصعب ذلك لأنه يتطلب نوعاً
من التواصل، كان يخنقني
ولكن بعد مراحل واعتياد صرتُ لا اهتم مطلقاً
أكوّن فريقاً من أناس عشوائيين
مع مراعاة الأدوار بالطبع
فقط لتحقيق هدفي ثم ترك الفريق
والذي يبدو مشابهاً كثيراً للحياة الواقعية
تحقق هدفك عن طريق الناس وانتهى الأمر
مع ذلك، التمستُ في اللعبة كم أن العلاقات
البشرية مهمة في العالم
خاصة عن طريق زعيم قبيلتنا
لأنه يمتلك علاقات كثيرة مع بقية الزعماء
واللاعبين الأقوياء، وبمجرد أن يضع هدفاً
ما لتحقيقه، يدعوهم ويكوّن فريقاً قوياً
ويحقق الفوز خلال دقائق
بالرغم من أنه ليس صاحب قوة مطلقة
ولكنه يعرف كيف يستفيد من قوى رفاقه
(لابد من أنه entj لعين)
بينما انا لا أخطو الخطوة الأولى مطلقاً
انتظر قائداً ليخطوها ثم يدعوني
إن كنتُ سأحصل على غنائم فسأقبل
حتى عندما نقارع وحشاً ما
وانا اعرف ما يجب فعله والخطة التي
يجب اتباعها ضده وتوزيع الأدوار على
اللاعبين اعتماداً على امكانياتهم
أبقى صامتة وغير مبالية، انتظر أحدا
ليفعل ذلك أو ننطلق بطريقة عشوائية فقط
لنفوز عن طريق الحظ أو نخسر وحسب
وايضاً بعد مشاهدة log horizon
ورؤية كيف كانت اكاتسوكي مغتالة
تعمل لوحدها وقليلة الكلام
ما كانت لتنجو عندما تحولت اللعبة الى واقع
لأنها كانت وحيدة، كان عليها تكوين علاقات
والانضمام إلى نقابة وامتلاك رفاق
العالم يشبه الألعاب بشكل كبير حقاً
يمكن لنا أن ندرك الكثير عندما نلعب
كأهمية دور كل من في الفريق
وانه من الضروري ألا يمتلك الجميع نفس
الدور، وحتى صاحب دور مهم جدا
كالشافي لا يمكنه فعل شيء بدون البقية
أو أهمية الوقت، ثانيةً ثانية
فكل ثانية تشكّل فرقاً كبيراً
عشرون ثانية لتتمكن من ضربة قاضية مجدداً
ربما ستُقتل لو لم تنفّذها
خمسة عشرة ثانية للعلاج الذي قد تكون
في أمسّ الحاجة إليه
انتظار الثواني وانتظار اللحظة المناسبة تماماً
وتوكيل الخطوة الأولى للشخص المناسب
ومراقبة حالة رفاقك من حيث الصحة
والقدرة على الهجوم، لأن وجودهم جميعاً ضروري
كل هذه أمور غاية في الأهمية
ولكن رغم معرفتي بكل ذلك
لا زلتُ لا أسعى لتغيير وضعي
سواء في اللعبة أو الواقع
لأنني لا اكترث لأي شيء
هكذا كان وضعي دائماً وربما ابداً
اعرف تماماً ما عليّ فعله
لهذا غالباً ما ينصحني الناس بأمور
انا مدركة لها سلفاً
-
تحدثتُ كثيراً P:
اردتُ جمع كل أفكاري حول اللعب
مرة واحدة فقط، غريب كيف يُمكن
ربط الأمور واستخلاص فكرة نهائية
وعبرة من كل شيء
امي تقول بأنه غير مسموح لي
دخول المنزل في حال رسبت في الرياضيات p:
ذهبتُ اليوم لإستلام نتيجة امتحان الرياضيات اخيراً، يُفترض بأنه لا يسمح لي بدخول المنزل
في حال رسبت
وانا اساساً قررتُ قتل نفسي في تلك الحالة
لأن إعادة سنة دراسة يبدو كمشقةٍ غير ضرورية
مع ذلك كنتُ واثقة من النجاح، لسوء الحظ .
دخلتُ إلى المدرسة وجلستُ في رُكني المعتاد
بعينينٍ ناعستين حد الجحيم، حيث أنني نمت
ثلاث ساعات فقط
كنتُ افكّر في ان علي استلام نتيجتي الآن
ولكن هل سيوزعونها هم ام نحن نذهب للاستلام؟
واين نستلمها اساساً؟
كان علي الذهاب وسؤال المديرة حول ذلك
ولكنها تبدو كعملية انتحارية بالنسبة لمعتلّة
اجتماعية مثلي
كنتُ سأقوم بشيء كهذا فقط عند الضرورة القصوى
وانا لا مبالية حول النتائج لذا لم أعلم ما يجب
علي فعله، كنتُ أضيّع الوقت فقط كالمعتاد
ثم ظهر ظل جسميّن أمامي وغطّاني
- ملائكة جاءت لتدلّني؟
قلتُ مع نفسي
اوه، أنهما مجرد فتاة طويلة سمينة
مع صديقتها القصيرة النحيلة..
جلسن بجانبي وشعرتُ بعدم الارتياح
- هل علي النظر إليها الآن؟ أيه..
وقبل أن اقرر قامت بتحيّتي
ثم سألتني في اي مرحلة انا
قلتُ لها بأنني سأنتقل للمرحلة ال١٢
فسألتني إن كنت قد استلمتُ النتائج
ليس بعد، اجبت
فقالت بأنه تم إعلان النتائج بالفعل ويمكنني
الذهاب والاطلاع عليها الآن
بقيتُ ساكنة فقط فأنا لا اعرف اين نستلم
اشارت بإصبعها واخبرتني عن المكان
ما زلتُ مشوشة، هل تقصد مكتب المديرة؟
فقالت بأنها ستأخذني إليها بنفسها
مشينا ثم أمسكت بيدي
- أيه، ملاك سيء! لا تلمس يدي...
قلتُ مع نفسي
على كل حال، اطلعتُ على نتيجتي
وظهر بأنني نجحت بالفعل
فرحت الفتاة كثيراً لأجلي وباركت لي
بينما لم ابدِ اي ردة فعل
- مبارك لك!
- آه..
- عليكِ استلام الكتب الآن
- أيه، اين؟
- في الطابق الأول هناك استاذة
توّزع الكتب على المُكملات
- همم...
- ألا تعرفين المكان
- لا..
- هل أنت جديدة هنا؟
- هذا عامي الثاني
- أيه، لماذا لا تعرفين المكان إذن
- مع نفسي - كيف يفترض أن اشرح لها
بأنني انطوائية مضاعفة لا تفقه شيئا عن العالم
الخارجي وانها ملاك مُرسل ليدلّني...
- حسناً لا بأس عليك، سوف آخذك إلى هناك
- آه..
دخلتُ إلى القاعة وكانت هناك عدة
طالبات حضرن لإستلام الكتب
فكان علي الانتظار قليلاً
بينما انتظر دق جرس الحصة الأولى
فكان على اولائك الملائكة الرحيل
لحضور دروسهم بينما بقيت انتظر استلام
كتبي، سألتني الأستاذة عن مرحلتي
- سادس احيائي
ثم لسبب ما سألتني ان كنت جديدة هنا
- هذا عامي الثاني
استلمتُ الكتب اخيرا
وكان يُفترض بي الدخول إلى فصل
السادس الأحيائي الآن ولكنني قررت
تضييع الحصة الأولى ثم الدخول لاحقاً
وأثناء تضييعي للوقت كنت افكر
هل كان من الوقاحة مني انني لم اشكر
تلكما الفتاتين على مساعدتهما؟
مع انهن قد رحلن مع صوت الجرس
ولكن جملة من كلمتين يبدو صعباً طرحها..
-
عندما دخلتُ وجلستُ في إحدى المقاعد
سألتني احدى الطالبات إن كنت جديدة ايضا
لابد ان بلاهتي وقلة خبرتني في الكلام
تجعلني ابدو جديدة
كنتُ جالسة لوحدي وفتاة أمامي جالسة
لوحدها ايضا، بعد مدة عرضت علي الجلوس
معها، ادارت وجهها علي مبتسمةً :
- تعالي اجلسي معي
- *مفكِرةً* ملاكٌ آخر..
جلستُ معها وكانت أول خطوة لحضور
اربع حصص مملة بعينين منهارتين من النعاس
فوّتُ اسبوعين من المدرسة بالفعل
فلم أكن أملك فكرة عن الدروس
ولكن رغم ذلك كنت استوعب المادّة
وأمكنني استنتاج بعض النتائج بنفسي
وكانت إشارة جيدة لبداية عام جديد
هكذا كان يومي الأول
كسائر ايامي الأولى الاخرى، حضر ملائكةٌ
بشريين لمساعدتي، انا لا اقوم بأي شيء
يتضمّن التعامل مع البشر لذلك ايامي الأولى
تكون صعبة جدا بسبب التعرف على المكان
والاختناق من البشر وكل هذه التفاصيل المزعجة
ولكن في كل مرة يأتي أناس ويساعدونني بدون
سبب، اشعر بأن هناك رعاية سماوية تحيط بي
متى سأتحرك بنفسي أخيرا يا ترى؟
نمتُ في الباحة الامامية للمنزل من الإرهاق
لأن اخي الأحمق كان نائماً في المنزل ولم يكن يسمع صوت الجرس والمفتاح الخارجي كان مفقودا لسبب ما فلم يكن هناك احد ليفتح الباب
عندما سمعت امي بخبر نجاحي
قامت بصفعي ثم احتضنتني بقوة وبسمةٌ تعلو وجهها قائلةً بأن القلق كان يأكلها من الداخل
هل ما زالت قطتي على قيد الحياة يا ترى
فتى جيد واخته السيئة
كان يشعر بالسعادة والأفضلية بوجودها
كونه معتقداً بأنه الفتى الجيد حسب الإطار
الذي أُطِّرَت به وجهة نظره للأشياء
بينما كانت هي ايضاً تشعر بالسعادة بوجوده
لأنها تعلم بأن وجودها السيء يمنحه شعور الأفضلية
وهو شعور جيّد
على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب
عبارة كنت أرددها صدق من صاغ معناها
مشينا دون لا ندري وشربـنا من بـلاهـا كـوب
وهـذي حال الـدنـيـا رمـتـنـا مـا رمـيـنـاهـا
تضحكنا تبكـيـنـا تـمـشـيـنـا على المـطـلوب
على كف القـدر نـمـشـي دروبٍ ما رميناها
*الكثير من اللايكات لأميرة الظلام*
«إذا كان المكتب الفوضوي علامة على عقل فوضوي، على ماذا إذن يدل مكتب فارغ؟»
- ألبرت آينشتاين
حمووت ، منين تلكينهم ..
اني اغاني ٢٠١٩ بالكوه الكاها xD
اني اعرف فد فرقة من الستينات والسبعينات بس نسيت اسمها =/
بس عدها اغنية انشهرت بوكتها ،
اسمها Stairway to heaven .. بس كلش طويلة :v
وات ذا هيل xD
صدك ، اني كلما احاول ارتب حجاب وحدة لازم اضربلها فد ابرة براسها xD
احسن ، كوليلي اسمها حتى اطلع نتيجتج بالوزاري :"c
ايي جربت كل البلدان اللي تحبها وما صار
بالنهاية سينغافورة صار ._.
. . Stay in the middle -
.
رف رف ، فد لعابة من لعاباتي ماتت البارحة *^*
مادري شفتي لو لا ، لان اتصدرت اغلب الترندات
+ مادري ليش اكولج بس احسج تعرفين بشعوري بسبب تشستر xD
الحمدلله ما جانت لعابة مقرّبة هوايه =""">
بس بعدني منصدمة ، سأبكي :'(
. . Stay in the middle -
ما اتصفح النت مؤخرا لذلك مادري
*وحته لو اتصفح ما اتابع صفحات محتوى كوري سو ياه*
اتز اوكيه، اذا ما عندج احد تكليله فد تفصيلة تعالي كليلي xD *لاني هم عندي أشياء ما عندي احد اكله بيهه وافهم هالشي*
مع ذلك اني ما اهتميت لتشيستر شخصيا
انما لفتتني الحادثة نفسهه وخلتني افكر وكذا
هو اني عرفت تشيستر ورا ما مات اصلا سو مح اهتم xD
اها، شو اكو تلث لعابات ميتة بتوقيعج xD
على كل، ما يهم لأن فنهم يبقى خالد وتكدرين ترجعيله بأي وقت P:
والحياة والعصافير تزقزق *عود دا اواسيج*
+شلون مات/وا؟