كنتُ واقفة بجانب حديقة المدرسة
وفجأة قدِمتْ إليّ إحدى الطالبات وأخبرتني
بأنني دائمة الابتسام مما أثار دهشتي
فأنا اجلس بصمت بدون تعابير معظم الوقت
ولكنها جعلتني آخذ وقفة لمراجعة تصرفاتي
فهي قبل أن تأتي إليّ كنتُ أبتسم مع نفسي
لأنني كنتُ أغنّي اغنية دورايمون في رأسي هيهي..
أنشر السعادة دونما هوادة في كل رححلةةةة
هذه الفتاة نفسها
قاطعتْ صفوَ وحدتي عندما كنتُ أجلس بصمت
وجاءت هي فجأة وربّتت على رأسي ثم ابتسمت
إلي بلطف وغادرت بهدوء
تصرفاتها تدعوني للتفكير بأنها شخص خيالي
إبتدعه عقلي لتسليّتي