متـآبعـةة لِـ قصصـكِـ رـآفـي ~
NEO GOT MY BACK
(:
tree
- شعري أصبح خفيفاً وبدأ يتساقط بكثرة وأشعر برغبة في قتل نفسي..
- لا عليكِ، shrek أصلع
لا أحد :
أستاذة العربية خاصتي: أصخرةٌ أنا؟!
-
تمنيت لو أمكنني إخفاؤك داخل قلبي
لتنيره ولأُحافظ عليك هناك
التفكير خلال النوم هو الأسوأ
عندما تقوم الرياح بتمشيط شعرك
وتعزف لك السماء بأذرع الغيوم
ستشعر بأنك لست بحاجة إلى البشر البتة
- عندما أنام، تستيقظ رفيف مختلفة كلياً
رفيفاً سامةً سوداوية، بشكل لا يصدّق
تملأ عقلي بالسلبية إلى أن استيقظ
في الواقع، هي توقظني بنفسها، تخبرني
بأن علي الإستيقاظ فوراً وإنارة الغرفة
وإلا فإنني هالكة؛ فأستيقظ في روع في كل مرة
والذي أنسى سببه لحظة تشغيل الأنوار
- وااه..، كأن لديك شخصين بداخلك
- أتعلم، احياناً أتجنب إخبارك بكل الأمور العقلية
الخاصة بي لأنها لا تنتهي ولأنني ازعجتك كفايةً
- حسناً، شخص آخر كان ليفزع من كل تلك الحالات
ولكن بالنسبة لي هناك رفيفٌ أخرى لأحبها الآن
ليتك كنت كعكةً مكوّبة لأتناولك على الإفطار
فأبدأ بها يوماً جيداً بكل تأكيد
لا عليك، أحبك عند إشراقك وعند إنطفائك أيضاً
كنتُ أتمشى في طريق المدرسة
مررتُ من خلال المتنزه المعتاد
كان الجميع يرتدي ملابساً إنجليزية من القديم
حتى أنهم كانوا يضعون باروكات الشعر البيضاء تلك
وكانت موسيقى موزارت تعمّ الأرجاء
كنت أتجول بسعادة، وأقفز مع الموسيقى
ثم رأيت مجموعة من الأطفال يلعبون قرب النهر
كانوا يبحثون عن الأصداف، فذهبت معهم
أخذت صدفتين وفتحتهما ووجدت بداخلهما لآلئ
ولكن لسبب ما تحولت تلك اللآلئ إلى حصى بيضاء
- إنها لآلئ!
- لا، إنها حصى
- ولكن..
أكملتُ طريقي إلى المدرسة على كل حال
كانت الأبنية والشوارع تبدو كإنجلترا ايضاً
كنت أسير في دهشة
عدتُ إلى مدرستي القديمة بعد عام، متى تم
إعادة بناء المكان على هذا النمط بالضبط؟
كطالبة جديدة تم تعريف الفصل بي
ولكن يبدو بأنهم حملوني مسؤولية من البداية
أجلسوني بجانب طالب متنمر
واخبروني عن حالته وأن علي محاولة إصلاحه
إنتهى الحلم
- وهذا كان حلم البارحة
- ووه، عالم مثاليّ
- ليس حقاً، فأنا لم أرك هناك
رسالة ورقية :
مرحباً رفيقاي، العميل تسعة وإثنا عشر
اتمنى لكما يوماً طيباً
فلتعيدا محد الأخوية سيون إلى سابق عهده.
قصة ما قبل النوم 1 :
كان هناك ارنب يتجول في الغابة
ووجد في طريقه منطاداً
فركب فيه وطار بعيداً
أثناء طيرانه هاجمه صقر وأقتلع أذنيه
وظهر بأن هناك بوابةً في الأعلى
عبر من خلالها المنطاد مع الأرنب
يبدو بأنها تؤدي إلى عالم ما
عالم مليء بأرانب عديمة الآذان
تحمل بغضاً كبيراً للأرانب صاحبة الآذان
عندما وصل الارنب استقبله بقية الأرانب
ورحبوا به أحسن ترحيب
مع ذلك، كان الأرنب ليُقتل
لولا أن الصقر قد أقتلع أذنيه
نفهم من القصة :
الصقور جيدة والأرانب عنصرية
قصة ما قبل النوم 2 :
كان هناك خروف يعيش في حظيرة
ولكنه لم يكن كأي خروف عادي آخر
كان صوفه ينمو بسرعة خيالية
يقوم الراعي بقصه وبعد ساعتين
يعود كما كان
فكان الراعي يجني الكثير من الأموال
من خلال بيع كل ذلك الصوف
لذلك كان ذلك الخروف هو المفضل عنده
والذي جعل بقية الخرفان يغارون منه
إلا أن الخروف نفسه لم يكن سعيداً
لم يكن يفهمه أحد، كان حب الراعي له
من أجل المال فقط يسبب له الحزن
فقرر ذات يومٍ الهربَ من الحظيرة
عبر السياج وجرى نحو الغابة
ولم يستطع أحد ايجاده
ولكن سرعان ما بدأ صوف الخروف ينمو
وينمو وينمو، ولم يكن هناك أحد ليقصه
شعر الخروف بأنه واقعٌ في ورطة
في تلك الأثناء مرت سحابات عابرة
فوق الغابة ولمحت الخروف بصوفه النامي
والذي أثار دهشتهن
فسألن الخروف اذا ما كان يرغب في أن
يصبح غيمة معهن، فرح الخروف بذلك
وصعد إلى السماء وصار واحداً من الغيمات
بعد لحظات رآه الراعي في السماء
والذي كان غاضباً لإختفاءه
فتناول بندقيته وأطلق على الخروف
فمات وسقط من السماء
صُدمت الغيوم بما جرى وحزنت كثيراً
وبدأت جميعها بالبكاء فإنهال المطر على الحظيرة
من أجل ذلك الخروف الذي لم يجد مكانا ينتمي إليه
لأن كل مكان كان ليصب تركيزه على إختلافه
وينسى من يكون هو حقاً
هل إختلافنا هو نحن حقاً؟
لقد شكرنني لكوني غريبة أطوار
انا انتمي الى السماء
انا انتمي الى عينيك