السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كيفكم اعزائي ؟ انشاء الله بخير
هذا اول بارت من رواياتي اتمنى ان تنال اعجابكم
لنبدأ..
البارت الاول من روايتي ( أستا )
الحاكم : قريبا سوف يولد لي أبن يكون الحاكم الشرعي للبلاد بعدي , لذا يجب ان يكون أهل للحكم والاهتمام بحاجات الناس
( لم يمضي وقتاً طويل على هذا الكلام حتى رزق الحاكم بولد جميل ذو عينين بلون اشعه الشمس , فرح الحاكم كثيراً فأخيراً أصبح لديه وريث للحكم )
الحاكم : من الان أنت أسمك أستا ( كان يقول هذا الكلام وهو يحمل وريثه أمام الناس )
( أقام الحاكم على شرف أبنه وليمه استمرت لأسبوع كامل وكانت تلك الوليمة فيها ما طاب وما لذ من مختلف أصناف الطعام )
….. : أرجو ان يكون هذا الصغير كما تتمنى سيدي الحاكم
الحاكم : سوف أبذل جهدي ليكون كذلك , وسيكون شين هو المسؤول عن تدريه وتعليم
أصول القتال والحكم كما قررنا أنا وزوجتي
شين : وأنا في خدمتك وخدمه الأمير الصغير
…. : " لنأمل ان يسير الأمر كما خططت "
( مضت السنوات وأصبح عمر أستا أربع سنوات وكان جميلاً جداً وكان أجمل ما فيه هي تلك العينان بلون اشعه الشمس ومع انسدال بعض الشعرات من شعره الأبيض على عينيه فتظهر كلما لو ان الغيوم تحجب أشعه الشمس … كان جمال ولون عينيه الفريد محل للسؤال بين الناس دائما والجميع يتمنى ان يحدق بذلك الوجه الجميل )
أستا : شين لقد مللت
شين : مللت لم يمضي على الدرس سوى عشر دقائق سيدي الأمير
أستا : عشر دقائق تمزح صحيح ظننتها قد مرت ساعة كاملة
شين : ههههههههه محاولتك هذه لن تفيد فنحن سوف نكمل الدرس هذا
أستا : انت قاسي شين ... أعفني اليوم من الدرس أنا لا أزال صغيراً
شين : ليس هُناك من يهتم بعُمرك غيرك .. الناس لا تهتم إلا بما يُمكنك أن تفعله .. بإمكانك أن تفعل أيّ شيء و بأيّ عُمر
أستا : -_-
شين : هههههه لا تقطب حاجباك بهذه الطريقة وتخفي تلك العينان الرائعتان
أستا : تذكرت شين حدثني
شين : أحدثك بماذا ؟
أستا : حدثني عن أمي
شين : هاه ^
أستا : انا لم أرى أمي من وكل ما حاولت ان احدث أبي واطلب منه أن يخبرني عن أمي كان يرفض هذا , ولا اعرف لماذا ؟ إلا يحق لي أن اعرف أمي وكيف كانت ؟!
شين : أن السيده كانت امرأة جميلة جداً وقد ورثت تلك العينان الرائعتان منه
أستا : هاه !!
شين : لذا هذه العينان هدية منحتك إياها والدتك وعليك الحفاظ عليها فهي هدية غالية
أستا : مؤكد سوف أحافظ عليهما ولن أسمح لأي كان ان يأخذوهما .. أنهما هدية من أمي الحبيبة
شين : أجل هي كذلك , والآن لنعد للدرس
أستا : ماذا ؟؟
( وفجأة جاء حارس اليهما )
الحارس : سيد شين أن الحاكم يطلب حضورك
شين : انا قادم
( ثم أنصرف الحارس )
أستا : جيد انتهينا إذا
شين : هههههه بل سنكمل لاحقاً بعد ان أرى ماذا يريد سيدي الحاكم
أستا : -_-
شين : لن اتأخر
( ثم غادر شين تاركاً أستا وحده في الغرفة )
أستا : قال سنكمل لاحقاً وكأنني سوف أنتظره … ولكن ماذا يريد أبي منه " سأذهب وأرى ماذا يريد "
( ثم تسلل أستا ومن دون أن يرى من قبل الحراس الى حيث كان كل من الحاكم وشين )
شين : هل اغادر الان سيدي ؟
الحاكم : أجل شين .. أنت أكثر شخص أثق به في القلعة لذا أريدك ان تتأكد من هذا الأمر وبشكل سري جداً
شين : سأنطلق حالاً
أستا : " ماذا انتهوا بهذه السرعة , تباً علي الاختباء ؟ "
( ثم أختبئ بسرعة من دون أن يلاحظ شين ذلك … ذهب شين الى غرفته وجهز نفسه من اجل الخروج للمهمة التي كلفها به الحاكم وبشكل سري من دون أن يعرف أي أحد بالقلعة بخروجه لذا أستخدم الباب السري في القلعة وكان هذا الباب لا أحد يعرف به سوى الحاكم وشين )
" لم أكن اعرف بوجود هذا الباب من قبل ؟ يبدو ان هنالك أمور كثيرة لا اعرفها لذا علي اللحاق بشين ومعرفة ما ينوي القيام , ولكن قبل هذا أحتاج الى رداء لإخفاء عيناي يجب ان لا يعرف أي شخص أنني أبن الحاكم "
( لحق أستا بشين ووصل الى نهاية الممر السري حيث كان الممر يؤدي الى الغابة .. وكانت هذه المرة الأولى التي يخرج فيها أستا من القلعة كان مصدوم من كل ما يراه فلم يسبق ان رأى غابة كثيفة الأشجار وبهذه الكثرة سوى بالكتب المصورة التي كان يدرسها له شين … وبينما هو مصدوم من كل ما يراه )
تباً لقد نسيت انني كنت اتبع شين وقد أضعته الان ..… ولكن بعد التفكير اعتقد ان هذا لا يهم لأنني سعيد حقاً انني استطعت الخروج من القلعة … حسناً لقد قررت سوف اذهب للمدينة وأرى الناس والعالم
( كانت سعادة أستا لا توصف في تلك اللحظة وهو يرى تلك الحياة كانت مختلفة تماما عن الحياة التي عرفها في القلعة … وبينما هو مدهوش من كل هذا صدم من قبل أحدهم فوقع على الأرض وسقط الرداء من على وجه )
ماذا ؟؟
( شاهدهُ الناس وقد عرفوا مباشرة انه أبن الحاكم بسبب لون عينيه الفريدتين )
أحد الناس : أنظروا انه أبن الحاكم ؟!
أحد الناس : أجل انه هنا !
احد الناس : ماذا أين ؟!
أحد الناس : هناك ..هناك
( وبدأ الناس يجتمعون حوله من كل جهة وصوب ولم يكن أستا يعرف ماذا يفعل في تلك اللحظة فهو ليس سوى صبي في الرابعة من عمره ولم يخبر بماذا عليه ان يفعل بمثل هكذا أوقات )
أستا : " سيء … سيء جداً أن علم أبي بهذا أو شين سأقع في مأزق حقاً ..ماذا أفعل ..ماذا أفعل يا ترى ؟؟ "
( وبينما هم على هذه الحال فجأة تم أمساك أستا من قبل أحد الذين كانوا يحيطون به
….. : تراجعوا حالاً
( ونظر الناس الى صاحب الصوت ونظر أستا كذلك )
أستا : " من هذا " ؟؟
أحد الناس : ما الذي تريده منه ؟
الرجل : سوف أخذة رهينة ليتراجع الجميع وألا …..
أستا : " ماذا رهينة " هيا اتركني يا هذا …قلت لك أتركني
( حاول أستا أن يقاوم إلا ان ذلك الشخص أمسكه بقوة وضربة على رأسه وأدى ذلك الى أن يفقد أستا وعيه )
الرجل : سوف أصير غنياً ههههههههههه
….. : ولا حتى في أحلامك
الرجل : من أنت ؟
….. : من الأفضل ان تترك الفتى وشأنه
الرجل : هههههه ولما علي فعل هذا , ثم ما دخلك انت في هذا الأمر
….. : من الأفضل ان تتركه ان أردت البقاء على قيد الحياة
الرجل : حاول فقط ان تقترب وسوف ترى كيف سأغرس هذه السكين في قلبه
( أستعاد أستا وعيه ونظر ليجد امامه شين )
أستا : شـ … شين " علي أن أصنع ثغرة له "
( وبدأ أستا يتحرك ليفلت من أيدي ذاك الرجل وأستغل شين ذلك فهجم عليه وقتل ذاك الرجل وأنقذ أستا منه )
أستا : شكراً جزيلاً شين لقد انقذتــــ ( وسقط على الأرض )
شين : سيدي الأمير
.
.
.
أنتهى البارت ….
أرجو انها قد نالت اعجابكم ؟
ما رأيكم ببداية الروايه ؟
وهل اعجبتكم شخصية أستا أو شين ولماذا ؟
ولما لم يخبر الحاكم أستا عن والدته ؟
ماذا سيجري لأستا من أحداث عند عودته ؟
وما هي المهمة السرية التي كلفها الحاكم لشين بها ؟
بانتظار ردودكم …..
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moqtdaa
