على صبح ضياء كان ليا عناق..
هويت كل جمال...
كفراشة الربيع تراقص الورود...
ببهو وسعادة يغار منه المكان....
على سبيل أبدي كنت أنوي....
عشقت الليال....من قمر وجهك فيه ينير..
زينت الأيام......بلوحات تتعانق بزخرفة ألوان..
أبسط يدي وأشعر بك أمان...
أغمض عينيا وأستشعر بك سلام...
صرت طفلة تركض بين الحقول....
ولا تصافح إلا أحلام....
..
فراق من عن سمائي كان له مرصاد...
يشع والدمع في عيني أسيل...
ألم يكن الماضي معك نعيم...
أولد في كل لحظة عند كل لقاء...
نحكي عن الحاضر بسمة وكأنه عيد..
ببيادق أفراح لاتغادر الضلوع...
.....
كنت أنت عالمي وكل أحلامي
أخبرني كيف سأحيا بعدك...
وكيف سيكون غدي...
أبحث عنك في دفاتري..
في أقلامي...
وحتى في حروفي..
أبحث أبحث....ولكن للخيبة دائما أتوه..
....
دروبنا صارت على إختلاف...
ووجوهنا عن البعض صارت كالغرباء..
ليس ذنبي ولا ذنبك بل ذنب تلك الأدوار...
التي لعبها القدر وفاز....
فصنع منا كراكيز على مسرح...
يلهو بعواطفنا كما يشاء...
....
فقد أخذتنا الحياة بالوفاء...
وبعد ذلك رمتنا بكل جفاء...
سقطتنا وعلى إثرها فقدت أرواح...
وعلى طريق ذلك السيل الجارف ..
جثث...غدت بدون كيان...
وإن كنا أحياء...
...
بقلميييي