...
..
.
الشاعر في غربته البعيدة حين يصرخ : يا بلادي .. تتفتح له في السماء جسور الحنين ..
تحمل الغيمة صرخته وراء القارات لتمطر فوق الرمل الذهبي فينبت في العشب سعيداً حين تدوسه خطوات القادمين من جهة الحب.
والشاعر في غربته الداخلية حين يسأل :من أنا ؟؟
تتفرع امامه آلاف الجسور ففلا يعرف أيّها يقود إلى حقيقة نفسه , فيلجأ إلى جسر الكلمات..
بها وفوقها يعبر منتمياً إلى كل الاوطان وكل اللغات
ولا يهم بعدها إلى أين يصل , لأن المصير هو المسير الدائم نحو اللانهاية
.
..
...