المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gaion
نبراسي أنت يا أبي
جزء منها :
تسلقت بجسمي أرجل والدي وحدقت بعيناه بكل براءة استندت عليه في كل لحظة أسقط فيها . فأحبو إلى زاوية من الغرفة وأكتم حزني الصغير
وانا تائهة بين ذرات الأرض . تمطر سحابة
تساؤلاتي
متى أصير بطول أستطيع فتح قفل الباب وأسير لحضن والدي
ضحكة أعلنت دخولها لطبل أذناي فهزت عالم طفولتي . حبوت أشبار من موقعي فأحتظنت بيدي سبابة والدي و اعتدلت للوقوف وانا احرك أصابع قدماي اداعب سجادة غرفة الاستقبال
نجمي سطع في الافق أضاء لي طريق الحياة و النجاح
سندي ومرشدي في عالم شهد تكاثر أساليب غبية للعيش و الكفاح
أبي أنت نعم أبي من أرى فيه بطلا مغوار يحميني في كل مكان وزمان
أبي بسمة الأمل التي تنير دربي دائما و رجلي الذي عشقته من اول ذرة اوكسجين تغزو رئتي
وتكبيرة الله أكبر التي شقت مسامعي في أول دقائق لي على وجه الأرض
أبي انت معلمي الذي علمني أن أصمد أمام امواج البحر الثائرة
أنت يا أبي شمعة البيت.. وبفراقك كم ناديت بكلمة بابا التي لم اجد كلمة تمحو ما فيني سواها
احدق في النافذة والساعة اوقات طوال
متى يعود والدي ونجلس على كنبة الغرفة و اقفز فوقه لطبع قبلة على خذه و أقول له أبي أحبك
...