بالأمس كانت أجمل أيام حياتي. سبيستون كنتِ فعلاً مثالاً للقناة الهادفة. حزتي المركز الأول بجدارة أنتِ ولوحدكِ كنتِ خير سفينة احتضنت طاقمها بحب واحتضنت كل من أحبوها بحنان. كنتِ خير من يقودنا نحو القيم. سبيستون أنتي الأمل...
تغير الزمان وبقيتِ كما عهدناكِ نقية كنقاء قلوب أولئك الأطفال الذين عشقوكِ. شكراً لطاقمها وربانها شكراً لزياد ومأمون شكراً لرأفت ويحيى شكراً لعائلة طرقان شكراً لرشا لعنان لهالة لجميعكم شكراً لكم عشتُ وبقيتُ بجواركِ 18 عاماً وهي كفيلة بزرع جذور الثقة والعشق بيننا. بالأمس فرغتُ كامل يومي لأجلك وبقيتُ بجوارك وها أنا ذا جئتُ لأقول لذلك الصرح العالي وتلك الأم الحنون أنّي قد صرت الآن من شبابها. عشقناكِ صغاراً فكيف لنا أن نجافيكِ وقد صرنا كباراً. ستبقين ذلك الحلم الجميل الذي يُرينا العالم بمنظارٍ آخر. وأخيرا أقول
سبيستون ستبقين الأول حتماً...وستظلين قناتي.