بتحية الاسلام أحييكم
السلام عليكم و رحمة الله اصدقائي
قال الله تعالى
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾
و قال
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان} (البقرة:185)،
فيما ننام و لا ندري ان كنا سنحيا يومنا الموالي ام لا
فيما تمضي الايام سريعة و موت الفجأة يخطف من بيننا اهلا و احبابا واخوانا في الله
فيما نصبح و لا ندري ان كنا سنمسي و العكس ...في خضم كل هذا حق لنا ان نحمد الله حمدا كثيرا على فرصة صوم رمضان 1439
لا يدرك قيمة هذه النعمة العظيمة الا ميت واراه التراب يتمنى ان يعود الى الحياة ليعمل عملا صالحا يثقل ميزان حسناته
لو عندك ذنوب كالجبال، إذا صمت هذا الشهر صياماً كما أراد اللهصيام طاعات لا مسلسلات، صيام عبادةلا عادة، صيام تقوى لا معصية، صيام إقبال لا إعراض بعيدا عنالغيبة و النميمة قريبا منحفظ اللسان و طهارته من كل ما يبطل الصيام
بشراكم هي قول النبي عليه الصلاة والسلام:
(( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ))
هي ايام معدودات ستنقضي سريعا كما انقضت رمضاناتنا الفارطة
ايام معدودات منّ الله بها علينا نشحن فيها انفسنا شحنة سنوية
كالأجهزة الالكترونية تماما ان لم تشحنها ستنطفئ شاشتها و تصبح آداة بدون فائدة
كذلك النفس البشرية تحتاج لشحن و شحنتها اليومية هي الصلوات الخمس و الطاعات المختلفة من ذكر و تلاوة قرآن اما السنوية فهي شحنة رمضان
هذه الايام المعدودات التي يتسابق فيها كل من يدرك قيمتها و يسارعون فيها الى عمل الخيرات
ها هي ذي القافلة و الموضوع المتواضع ابتغي و اياكم نيل الاجر و الثواب و ان يكون تعاوننا على الخير في ميزان حسناتنا باذن الله، و تتجدد همتنا مع رمضان هذه السنة و تنطلق قافلتنا في موسمها الثالث من كوكب ( علوم)
فيها لكم الكلمة و البصمة
رد مع اقتباس
