عيد الفطر:
يعتبر عيد الفطر السعيد جائزة صيامٍ شهرٍ كاملٍ، وهو شهر رمضان المبارك، إذ يفرح المسلمون في صبيحة العيد بأنّهم أتموا عبادة الشهر الكريم، من صيامٍ، وصلاةٍ، وصدقاتٍ على أكمل وجه، وبما يرضي الله تعالى
صلاة العيد:
لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا وصل إلى المصلى يصلي صلاة العيد من غير أذان ولا إقامة، ولا حتى قول الصلاة جامعة، وكان المصطفى يبدأ بالصلاة قبل الخطبة، حيث كان يصلي ركعتين، ويُكبر في الركعة الأولى سبع تكبيرات متتالية، ومن هذه التكبيرات تكبيرة الافتتاح، وقد كان رسولنا الكريم يصمت بين كلّ تكبيرة وأخرى صمتة بسيطة، وبعد الانتهاء من التكبير قرأ النبي سورة الفاتحة،وما تيسر من القرآن، ويروى أنّه كان يقرأ سورة ق، أو سورة الغاشية، أو سورة الأعلى، أو سورة القمر، وفي الركعة الثانية يكبر خمس تكبيرات، ثمّ يقرأ الفاتحة، وما تيسر من القرآن، وبعد الانتهاء من الصلاة كان الرسول الكريم يقف ويخطب في الناس، ويعظهم، ويأمرهم بالتزام أوامر الله،
بعض الاداب الخاصة بالعيد:
تذكّر الفقراء والمعوزين ومحاولة تقديم يد المساعدة لهم، فذلك يجلب المحبَّة ويبعد الحقد والحسد، لا سيما عندما يرون الأغنياء وأبناءهم في أفضل حال.
تذكّر أحوال الأمّة بشكل عام وجراحها، والشعوب التي تعاني من مشاكلها والمساهمة في مساعدتها.
الاعتدال في نفقات العيد قدر المستطاع لصالح المحتاجين، ممّا ينشر روح التعاون بين أفراد المجتمع.
تحقيق البهجة والفرح لدى الأطفال بشكل عام والأيتام منهم.