تاليف و كتابة اريكا /صدى الصمت
لا احد كان على علم بسبب جعل هذه العصابة تقتل البشر بدون اي دافع يذكر...ولكن انا سوزوكي اي عرفت السبب وها انا اقطع عهدا على نفسي بان اطبق القانون و امليه على المجتمع سأحل كل القضايا المعقدة والان ساحكي لكم عن اطول سلسلة جرائم حدثت في تاريخ حياتي.
الساعة الحادية عشرة ظهرا
يرن الهاتف....مرحبا يامازاكي كازوها تتكلم.هيه!هههههه...من معي!؟من...آآآآ...توت توت توت..
ابحثوا عن ذاك القرص حالا واحرصوا على ان يكون المكان اشبه بمسرح جرييمة سرقة.حسنا سيد كاجاياما. اين يمكن ان تكون قد خباته؟
اولم تعثروا عليه بعد؟
ل..لا!ابحثوا جيدا في كل ارجاء المنزل.
و...ولكن سيدي..
الساعة الحاية عشرة ونصف
دينغ دونغ...دينغ دونغ...دينغ دونغ...سيدة يامازاكي لقد اتى طرد لك.
سيدي ما الذي سنفعله؟!!
فلنذهب حالا من هنا.
ماذا عن الجثة؟
تخلصوا منها.
و لكن اين؟
ارمها من الشرفة الى الماء.
ح...حسنا.
و الان فلنذهب من هنا.
ال 12 ظهرا
يمكنك اللعب هنا. قالت والدة ذلك الطفل.
امي انظري هناك سمكة كبيرة تسبح في الماء.قال الولد و الابتسامة تعلو على هذا الوجه البريئ.
اهههه! احسنت يا صغيري.
امي!! السمكة تطفو شيئا فشيئا على سطح المياه.
و الماء تحمر شيئا فشيئا!
ماذا؟
اااااه!
وي وي وي وي!
سيارات الشرطة في طريقها الى هنا!قال احدى رجال الشرطة.
الضابط:اخرجوا الجثة من الماء.
الطبيب الشرعي:حالة وفاة الضحية:طعن من سكين في الظهر, وقت الوفاة حدد ما بين الساعة الحادية عشر و الثانية عشر ظهرا.
و في شوارع طوكيو الكبيرة كان طلاب ثانوية هانجي في طريقهم الى المنزل و هناك كانت تمشي طالبة في طريقها الى المنزل حينما سمعت فتاتان يتحدثان عن جريمة قتل حدثت منذ لحظات.
هل سمعتي الاخبار؟
هناك ضحية عثر عليها تطوف على سطح البحيرة في الحديقة العامة.
ماذا!
عن ماذا يتحدثن يا ترى؟
ساذهب و ارى بنفسي.
ذهبت اي لشدة فضولها لترى و تتحرى الامر بنفسها.
يمكنكم ترك الجثة هنا ريثما نرى نتفحص موقع الجريمة.قال احدى رجال الشرطى الى رجلان اخران.
اي:اذا هذه هي الجثة!
الشرطي تاماهومي:ابتعدي يا فتاة...هذا المكان ليس للاطفال امثالك.
اي:هييييه!من هي الطفلة؟
الضابط هيروجي:الانسة سوزوكي....ما الذي تفعلينه في مكان كهذا؟
سمعت بخبر وفاة ضحية هنا ولكنني لم احصل على معلومات كتفية لذا قررت المجيئ بنفسي للتحقق من الامر و الرؤية عن كثب.قالت اي و علامة الفضول و اضحة على وجهها.
الشرطي تاماهومي:انسة سوزوكي انا حقا متاسف .
اي:لا باس ولكن لدي طلب.
ها؟!...ما هو؟قال الشرطي متعجبا.
بكل فخر اجابته:ان تدعوني احل هذه القضية بنفسي.
ولكن....كان اخر شيئ قاله قبل ان قال الضابط هيرجي:
دعها ولكنني لا اظن بان فتاة بهذا العمر تستطيع حل قضية معقدة كهذه.
اكملت اي طريقها للتحقق من الجثة عن كثب.
اي:اذا سابدا برؤية الضحية ...
ايه؟ يوجد بعض الكدمات على راسها و ايضا بعض الخدوش.
اذا طعنت في ظهرها...
ولكن لا اجد اي سلاح قد يكون تم استعماله في هذه الجريمة.
ساتصل بالضابط لعلهم ازالوا السلاح: هل وجدتم سلاح الجريمة او اداة اخرى تمكن من قتل الضحية؟
في الواقع نحن لم نجد لا سلاحا و لا دليلا.كانت اجابة الضابط
حسنا شكرا في كل الاحوال.
اذا لا شيئ...قالت اي لنفسها
اي:هل هذا دماء....؟
ربما هذا الدماء للضحية.
اي:ساتبع مجرى الدماء لعلي اجد شيئا.
ماذا توقف هنا!قالت اي متعجبة
هل يعقل انها....