صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3
النتائج 41 إلى 42 من 42

الموضوع: فعاليات إتحاد الجزائريين♥ كلنا واحد ♥ معلومات و ألعاب + قائمة لكل المنضمين لنا.

  1. #41
    ~¤ سبيستوني رائد ¤~ الصورة الرمزية ibtirafi
    تاريخ التسجيل
    08 Dec 2017
    الحنس:
    أنثى
    المشاركات
    9,034

    دَوْريــــ ←←لمحةُُ عن الأمير عَــبد القادر

    اهلا وسلا بكم اصدقائي الجزائريين
    كيف حالكم
    يشرفني ان اشارككم وحتى بدور صغير
    طلبته مني منشاة الفعالية
    لمحة ن حياة الامير عبد القادر
    ولد عبد القادر بالقطنة قرب معسكر عام 1808 م، تلقى تربيته بالزاوية التي كان يتكفل بها أبوه محي الدين ثم تابع دراسته بأرزيو و وهران على يد علماء أجلاء حيث أخذ منهم أصول العلوم الدينية، الأدب العربي، الفلسفة، التاريخ، الرياضيات، علم الفلك و الطب. وكان على علم و دراية تامين بعلماء أمثال أفلاطون، أرسطو، الغزالي، ابن رشد كما تبينه كتاباته. وقد تفانى طوال حياته في تجديد علمه و إثراء ثقافته.
    عام 1826، في عمر لم يتعد الثامنة عشر، يقوم بمعية والده برحلة نحو البقاع المقدسة لأداء فريضة الحج ليتجه بعدها لبغداد قصد زيارة ضريح الولي عبد القادر الجيلاني، مؤسس جمعية القادرية التي تضم زاوية القطنة. مما يسمح لهما بالابتعاد عن سيطرة باي وهران الذي كان متخوفا من النفوذ العقائدي الذي كان يتسم به كل من محي الدين و ابنه عبد القادر.
    بعد الاستيلاء على مدينة الجزائر عام 1830 م من طرف الفرنسيين، شارك محي الدين و ابنه عبد القادر المقاومة الشعبية التي خاضها الأهالي الجزائريون. و قد أثبت خلالها عبد القادر شجاعة
    و حنكة نادرتين. تجتمع بعدها قبائل المناطق الغربية لاختيار قائد لها يدافع و إياهم على البلاد حيث يقع اختيارهم على محي الدين. غير أن هذا الأخير يعتذر بسبب سنه المتقدمة و يقترح، بدلا منه، ابنه عبد القادر الذي و بإقبال كبير يبايع أميرا عليهم في تجمع ضخم بتاريخ 21 نوفمبر 1832.

    يتعهد الأمير بقيادة المقاومة ضد المستعمر، فيقوم بتنظيم الإمارة، يعين خلفاء لتسيير الأقاليم و المقاطعات و يقوم بتعبئة المقاومين فيكون جيشا قويا متماسكا. يقوم بعدها بتنظيم الجباية و يحكم بالعدل. بعد أن قوت شوكته، يجـبر الفرنسيين إمضاء معاهدة ديميشال في 24 فبراير 1834 م. تقر هذه المعاهدة سلطته على الغرب الجزائري و الشلف. بعد المصادقة عليه من طرف الحكومة الفرنسية، يساء تطبيقه. يبرهن الأمير طوال ثلاث سنوات على قوته و تمكنه فيرغم الفرنسيين على العودة إلى طاولة المفاوضات حيث يمضي و الجنرال بيجو معاهدة التافنة الشهيرة بتاريخ 30 مايو 1837م.

    يستطيع الأمير بحكم هذه المعاهدة السيطرة على الغرب الجزائري، منطقة التيطري و جزء من منطقة الجزائر. انطلاقا من هذه النقطة، يبدأ عملا شاقا يتمثل في تقوية الدولة، بناء و تحصين المدن و تأسيس ورشات عسكرية و يعمل على بعث روح الوطنية و المواطنة
    و إطاحة و إضعاف المتعاونين مع المستعمر الفرنسي.
    ولكن المعاهدة تحمل في طياتها مرة أخرى أوجها للمعارضة الفرنسية و سوء التطبيق من طرف الحاكم فاليه حيث تندلع الحرب مرة أخرى في نوفمبر 1839 م.
    بيحو، و بعد تعيينه حاكم، يحاول السيطرة على كل البلاد فيطبق سياسة 'الأرض المحروقة' مدمرا بذلك المدن، المحاصيل
    و المواشي... يستطيع الأمير مقاومة بيجو حيث يسجل انتصارات جلية مثل انتصار سيدي ابراهيم (23 سبتمبر 1845). و لكن كلفة الحرب و سياسة التدمير المتبعة من طرف المستعمر تنهك البلاد سيما بعد تخلي المساندة المغربية.

    تبعا لهذه الوضعية، يوقف الأمير المعارك و يستسلم في ديسمبر 1847م حيث ينقل الأمير إلى سجون فرنسا (تولون، بو و أمبواز) ثم يقرر نابليون الثالث إطلاق سراحه فينفى إلى تركيا أين يمكث قليلا في بروسيا ثم يقرر الإقامة بصفة نهائية في دمشق حيث يستقبل استقبالا استثنائيا.

    يقوم الأمير بعدها بأسفار قليلة و يحج إلى البيت الحرام مرة ثانية. بعده، لا يبرح دمشق و يخصص بقية حياته إلى الدراسة و التدريس، العبادة و التصوف و الأعمال الخيرية. في عام 1860 م، و تبعا لأحداث دمشق، يبرهن الأمير إنسانيته الواسعة فينجي آلاف المسيحيين من مجازر أكيدة و يوقف المتمردين فيحظى باعتراف و عرفان عدة قادة و ملوك منهم ملوك إنكلترا، روسيا
    و فرنسا.
    توفي الأمير في المنفى بدمشق بتاريخ 26 مايو 1883م أين شاركت جماهير غفيرة في مراسيم تشييع جنازته.
    حياتي في صورة : " )


  2. #42
    ~¤ سبيستوني مساعد ¤~ الصورة الرمزية rewanay
    تاريخ التسجيل
    18 Oct 2016
    الحنس:
    أنثى
    المشاركات
    10,364

    نبذة مختصرة عن الشهيد عباس لغرور



    لمحة:
    عباس لغرور مناضل وثوري جزائري ولد يوم 23 جوان 1926 بدوار انسيغة بولاية خنشلة، شارك في قيادة المنطقة الأولى في حرب التحرير، توفي يوم 25 جويلية 1957 في تونس.
    المولد والنشأة:
    ولد عباس الغرور في يوم 23 جوان 1926 بدوار إنسيغة بولاية خنشلة، ينتمي إلى أسرة فقيرة معدمة، دخل المدرسة الفرنسية واستطاع الحصول على الشهادة الابتدائية، بعدها توجه إلى الحياة العملية حيث عمل كطباخ لدى حاكم المدينة، وكان ذلك عام 1948.
    نشاطه قبل الثورة:
    انضم الشهيد مبكرا إلى حزب الشعب الجزائري وكان ذلك عام 1946، وكان ينشط مع المناضل إبراهيم حشاني المسؤول الجهوي لمنطقة الأوراس، وقد شك في أمره صاحب العمل عندما شوهد مع هذا الأخير في أحد الأسواق، ولذا طرد من العمل فلجأ عباس الغرور إلى فتح دكان للخضر والفواكه في السوق العامة للمدينة، وهذا لتمويه الاستعمار عن نشاطه الحقيقي، ولقد أصبح هذا الدكان مكانا يلتقي في مناضلو الحزب لعقد اجتماعاتهم السرية ومن أمثال هؤلاء نذكر : شيهاني بشير، مسؤول حركة انتصار الحريات الديمقراطية على مستوى باتنة. ونظرا للميزات التي كان يتميز بها الشهيد فقد أوكلت له مسؤولية الإشراف على قسمة الحزب بخنشلة. وأهم ما قام به نذكر : مشاركته في مظاهارات 1 ماي و 8 ماي 1945 التي وقعت في المدينة. تنظيم مظاهرة احتجاجية عام 1951 ضمت شريحة من شبان المدينة، وكان هذا تنديدا للوضعية المأساوية التي كان يعاني منها الشعب الجزائري ومن أهم المطلب التي كان يسعى إليها المتظاهرون : القضاء على البطالة، توفير الخبز، وقد سلمت هذه المطالب للسلطات الفرنسية التي قامت على إثرها بإلقاء القبض على عباس لغرور وبعض رفقاءه، وبقي في السجن مدة 3 أيام، تعرّض خلالها إلى تعذيب وحشي مما أدى به إلى الإصابة بمرض صدري جعله ينتقل إلى باتنة للعلاج وقد تكفل حزب حركة الانتصار بجميع نفقات علاجه. وبعد أن تماثل للشفاء عاد إلى خنشلة ليواصل نشاطه السري داخل الحزب. وبرفقة الشهيد مصطفى بن بولعيد وعجول عجول وشيحاني بشير ساهم عباس لغرور بالتحضير للثورة في منطقة الأوراس. وقد أشرف على الأفواج التي أوكلت لها مهمة شن الهجومات ليلة أول نوفمبر 1954.
    نشاطه أثناء الثورة:
    منذ اللحظات الأولى للثورة المسلحة برهن عباس الغرور على حنكته وشجاعته وقدرته على القيادة والمناورة وإلحاق الهزيمة بالعدو من أهم المعارك التي شارك فيها أثناء الثورة نذكر : معركة الجرف الشهيرة التي دامت 3 أيام 22/23/24 سبتمبر 1955. معركة الزاوية الشهير ة ششار. معركة تفسور ششار 1955. معركة البياضة استمرت 24 ساعة كاملة. كمين كنتيس مراح البارود أكتوبر 1956.
    اغتياله:
    غادر الجزائر إلى تونس في شهر أكتوبر 1956 برفقة عدد من الإطارات منهم عدد من الطلبة اللذين غادروا مقاعد الدراسة لتحرير الوطن أمثال منتوري محمود. وكان ينوي عقد مؤتمر مصالحة بين قادة الولايةI لغرض اتخاذ موقف موحد بجانب قادة الثورة بالخارج حول قرارات مؤتمر 20 أوت 1956. إلا أن مؤامرة دبرت لإفشال المؤتمر كما اعتقل في نفس الوقت قادة الثورة بالخارج اثر تحويل طائرتهم. وقد اغتيل عباس لغرور يوم 25 جويلية 1957 في تونس مع عدد من إطارات الثورة الجزائرية من طرف رفقاء الثورة في ظروف لا تزال غامضة.


    ~ But I keep turning back around ~​
    3/>

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-28-2017, 08:18 PM
  2. مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 10-04-2015, 06:31 PM
  3. مشاركات: 47
    آخر مشاركة: 07-06-2015, 08:26 AM
  4. كلنا بيت واحد
    بواسطة rantwgoomory في المنتدى زمردة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-12-2013, 02:30 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •