... لماذا تمنعني...هذه شعرتي الزرقاء الغريبة وعلي ان اتخلص منها انا لا هي...او ربما احتفظ بها لأنها نادرة على ما اعتقد...المهم انها اصرت على ان ترميها بنفسها...تركتها وطلبها الغريب وانصرفت لأحل المعادلة في السبورة...دق جرس الاستراحة وشعرت بمن يراقبني...عندها تذكرت ذلك الكابوس الذي رايته ليلة امس...لكنني تناسيت الامر...جلست في احد المقاعد...و من الغريب ان كوهارو جائت للجلوس معي...عندها تظاهرت بانني مهتمة بحالها فسالتها عن احوال صحتها فاجابتني في صرامة: لماذا تسالين يا ايتها الفتاة الشبح...عندها ارتجفت من الصدمة...لا اذكر ان اهلي اسموني بهذا الاسم...و لا اذكر انه واحد من القابي العدة...تظاهرت بانني لم اسمعها وقلت لها:يبدو ان جرس انتهاء فترة الراحة قد رن وعلينا العودة الى الصف...في الخروج سالتها عن سبب مناداتي بذاك الاسم فاجابت بابتسامة غامضة و باردة...وتركتني افكر طيلة المساء وبلا توقف...رن جرس المنزل...ذهبت لافتح الباب ففوجئت بزميلي ياسمين صديقة كوهارو المقربة تقف عند الباب...فقالت لي في ادب:ايمكنني الدخول فسمحت لها بذلك طبعا...سالتها عن سبب مجيئها ليلا فقالت:صديقتي تظنك شبحا.
يتبع...