اسباب حدوث الزلازل
1) عامل الحرارة الباطنية الكامنة في باطن الأرض.
2) تقلصات القشرة الأرضية نبعا لانكماش المائع الناري وتمدده.
3) الحرارة تزداد باستمرار كلما تعمقنا في باطن الأرض واقتربنا من المواد الباطنية المسماة (Magma) وهي المسؤولة عن حدوث الزلازل والبراكين عندما تتمدد.
4) تتمدد المواد الباطنية تحت تأثير الحرارة الناتجة عن التفاعلات الكيماوية المستمرة في نواة الأرض.
5) الموجات الكهربية التي تحيط بالأرض.
6) علاقة الموجات الكهربية بالتفاعلات الكيماوية.
7) المواد الإشعاعية (Radeoactive) الموجودة في باطن الأرض، والطاقة النووية الهائلة المنبعثة من تحطم الذرات في اليورانيوم والثيوريوم.
8) وجود الغازات المحبوسة داخل الأرض وتسخينها يساعد أيضا في حدوث الزلازل.
الزلازل ونموالنباتات
تساعد الزلازل في انفلاق بذور النباتات وسرعة نموها وازدياد خضرة المراعي ويرجع ذلك إلى الأ سباب التالية:
1) كثرة تولد غاز ثاني أكسيد الكربون.
2) انتشار السوائل المعدنية في التربة.
3) ازدياد تولد الكهربية في التربة، وهذا ملاحظ بصفة خاصة في كاليفورنيا.
من آثار الزلازل
1) حدوث تموجات وتشوهات فوق سطح الأرض قرب مركز الزلزال، وارتفاع منسوب المياه وظهور أمواج عاتية رغم هدوء الرياح وخاصة إذا كان مكز الزلزال قريبا من الشاطئ.
2) تغير في مناسيب مياه الآبار على امتدادا خط الصدع.
3) تغير في درجة التوصيل الكهربائي للصخور وتغير في المجال المغناطيسي.
ظهور تغيرات واضحة في سلوك الحيوانات كالحركات العشوائية للفئران بعد خروجها من جحورها، واستمرا طيران الحمام وعدم رجوعه إلى أعشاشه ونباح الكلاب بشكل ملفت.
4) حدوث هزات أولية تتزايد بشكل تدريجي، قبل حدوث الزلزال.
هل يمكن التنبؤ بحدوث زلزال ؟
مكنت الخبرات والتجارب التي اكتسبها علماء الزلازل من التنبؤ بوقوع عدد من الهزات الأرضية، بعضها أصاب وأغلبها خاب.
أنجح التنبؤات كانت في الصين عام 1973، فقد تجمعت في أحد مراكز الرصد معلومات نقلها السكان والمختصون في علم الجيوفيزياء، تشير كلها إلى حدوث ظواهر غير عادية، كتبدل مستويات الماء في الآبار ومد وجزر غير عاديين على شواطء شبه جزيرة (ليا) وحدوث ذبذبات غريبة في المجال المغناطيسي، وفي منتصف اليوم الرابع من شهر شباط / فبراير لوحظ ظهور أعداد كبيرة من الثعابين تخرج من جحورها فوق حقول يغمرها الثلج. واعتبر مركز الرصد أن هذه الظواهر كافية فأعلن حالة الطوارئ، وقد أخليت البيوت وأطلق سراح الحيوانات، ومرت بضع ساعات ثقيلة في انتظار المجهول، وفي الساعة السابعة والنصف مساء، ضرب الزلزال المنطقة بقوة سبع درجات وثلاثة أعشار، فهدم 90% من المنازل والسدود والجسور ولكن دون خسائر بشرية.
ومن حالات التنبؤ الفاشلة: فقد أخفق علماء الزلازل بالتبؤ بزلزال تموز/ يوليو سنة 1976 بقوة سبع درجات، حيث تسبب بمقتل أعداد كبيرة من البشر.
وفي روسيا تنبأ العلماء بحدوث زلزال في وادي (فرغانه) ولكنه حدث على بعد 40 كيلومتر، وكذلك حدث نفس الشيء في اليمن، فخرج الناس من بيوتهم في صنعاء ولكن الزلزال لم يحدث أبدا.
وفي آخر سنة 1980 تنبأ العلماء في أمريكا الجنوبية بحدوث أعنف زلزال في التاريخ المعاصر، إلا أنه لم يحدث.
المقدار الزلزالي Earthquake Magnitude
قياس مطلق لاتساع الموجات الزلزالية التي تعتمد على كمية الطاقة المنطلقة من الزلزال، ويحدد مركزه، وذلك باستخدام (سيسموغراف Seismography) وهوجهاز حساس جدا لأي إهنزاز في قشرة الأرض.
وقد بدئ باستخدام مقياس (المقدار الزلزالي Earthquake Magnitude) على المستوى العالمي سنة 1931 على يد العالم الياباني (واداتي wadati) ثم تطور على أيدي آخرين والجدول التالي يوضح مقارنة بين مقياس (ميركالي) و(ريختر