لدي استاذ يدرسني اللغة العربية احبه كثييرا وانتظر حصته على احر من الجمر. في مرة كنا نتحدث عن الكتب فقلت له: ااه استاذ ديوان المتنبي ايضا كتاب رائع يحمل اشعار ابو الطيب المتنبي لقد قرات منه واحببته كثييرا. فقال لي: نعم كان لدي واحد لكن منحته لاشخاص ليسوا جديرين بامتلاكه. واضاف: لقد فتحتي لي جرحا عمييقا وغرزتي فيه سيفا قاطعا.
ااه يا رحيل عندما تذكر هذه الجملة اشعر بتانيب الضمير اااخخخ كم هي مؤلمة. اووه.
عندما اتذكرها اندم لاني تكلمت اصلا. عندما كنت ذاهبة الى البيت بقيت افكر لماذا قال لي، وماذ فعل له اولئك الناس، لكن قررت ان لا اتكلم ن هذا الموضوع. لكن اتعلمين مر عليها شهر او اكثر ومازالت راسخة في ذهني، ندمت ندما. في اليوم التالي اردت ان اقول له: استاذ هل اندمل جرحك؟ لكن فكرت وقلت لن اتلكم ببنت شفة.
وشكرا رحوول. باي^.^ هيهي اطلت الكلام.