مرحبا أعزائي أعضاء منتديات سبيستون
كيف حالكم ؟ ،إن شاء الله بخير
اردت اليوم أن أشارككم قصة كنت قد قراتها
لما فيها من عبرة في حسن الظن بالله
『 خرج رجل في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنهم قرابة يومين
وكان معهما حماراً وضعا عليه الأمتعه
وبينما هما يسيران كسرت ساق الحمارفي منتصف الطريق
فقال الرجل : ما حجبه الله عنا كان أعظم !
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره وتابعا السير
بعد مدة تعثر الرجل بحجر أصاب رجله
فأصبح يجر رجله جراً فقال ː ماحجبه الله عنا كان أعظم!
فقام الإبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره ، وانطلقا يكملان مسيرهما
وفي الطريق لدغت الإبن أفعى فوقع على الأرض وهو يتألم ...
فقال الرجل : ما حجبه الله عنا كان أعظم !
وهنا غضب الإبن وقال لأبيه :
أهناك ماهو أعظم مما أصابنا ؟!
وعندما شُفي الإبن أكملا سيرهما
فوصلا إلى المدينة فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها بسبب زلزال أبادها بمن فيها..
فنظر الرجل لإبنه وقال له :
أنظر يا بني لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم
ولأصابنا ماهو أعظم وكنا مع من هلك في هذه المدينة !』
◥ ليكن هذا منهجاً لحياتنا اليومية
لكي تستريح القلوب من القلق والتوتر!
نعلم أن ما أصابنا من حزن وهم يمكن أن يكون خيراً لنا◤