السلام عليكم ورحمة الله احبتي فالله كيف حالكم
قصة حقيقية مؤثرة جداً؛؛؛ شاب لم يتجاوز العشرين من عمره
كان في المسجد يقرأ القرآن وينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه؛؛؛
ثم نهض ليقف في الصف
فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه.!
حمله بعض المصلين إلى المستشفى
يقول الطبيب الذي عاين حالته
عندما أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازة
كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة
في القلب لو أصيب بها جمل لأردته ميتاً..!
نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت
ويودع أنفاسه الأخيرة؛؛؛
سارعنا إلى نجدته وتنشيط قلبه
أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته
وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته
فلما أقبلت إليه مسرعاً...
فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف
والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب
والشاب يهمس في أذنه بكلمات فوقفت أنظر إليهما لحظات؛؛؛
وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب..!
وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن
ثم قال :-
أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب تختفي؛؛؛
ونحن نحاول إنقاذه ولكن قضاء الله كان أقوى ومات الشاب؛
عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً حتى لم يستطع الوقوف على قدميه.!!!
فتعجبنا وقلنا له :-
يا فلان ما لك تبكي هكذا..!؟
ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتاً
لكنه استمر في بكائه ونحيبه فلما خف عنه البكاء سألته :-
ماذا كان يقول لك الفتى..؟
فقال :-
لما رآك يا دكتور تذهب وتجيء وتحاول ان تفعل له اي شيء علم أنك الطبيب المختص به؛
فقال لي :-
يا دكتور قل لصاحبك طبيب
القلب ان لا يتعب نفسه أنا ميت لا
محالة والله إني لأرى مقعدي من الجنة الآن؛
الله اكبر قصة تقشعر لها الجلود والأبدان؛؛؛
{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ
اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }
إذا اتممت القراءة اكتب سبحان الله العظيم؛؛؛